* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
سائقو حافلات النقل الحضري يشتكون انتشار الأسواق الفوضوية ببريكة
عبر عشرات الناقلين الخواص من سائقي حافلات النقل الحضري بين «حي النصر» ووسط المدينة على مستوى بلدية بريكة في ولاية باتنة، عن معاناتهم الدائمة مع التجار غير الشرعيين أصحاب عربات بيع الخضر والفواكه، حيث أدى انتشار هؤلاء بنهج 20 أوت بوسط المدينة بجانب الموقف المخصص لتلك الحافلات إلى وقوع الفوضى والشجارات اليومية بين هؤلاء، أين يجد سائقو الحافلات صعوبات كبيرة في التنقل عبر الشارع الرئيسي بسبب استغلال التجار له، بركن عرباتهم بوسط الطريق ومنع حركة المرور. هذا الوضع أدى بالناقلين إلى المطالبة بتدخل السلطات المحلية للقضاء على التجارة الفوضوية التي تكاثرت في الآونة الأخيرة بسبب جشع التجار، كما طالبوا مصالح الأمن بالتدخل لطرد هؤلاء خاصة وأنهم يعملون بطريقة غير شرعية ويستغلون أماكن عمومية لممارسة نشاطهم التجاري، ولم يكن سائقو الحافلات الطرف المتضرر الوحيد من هذا الوضع، بل انتقل الأمر إلى أصحاب المحلات الكائنة بالحي ذاته، حيث يشتكي هؤلاء من المضايقات اليومية التي يتعرضون لها بسبب تلك العربات التي يتم ركنها أمام مداخل المحلات وهو ما أثر على نشاطهم، ويأمل هؤلاء أن تتدخل سلطات البلدية لردع هذه التجارة الفوضوية والمخالفين للقانون. وفي هذا السياق فقد صرح نائب رئيس البلدية في اتصال مع «النصر» بأن مصالح الأمن في انتظار تسخير القوة العمومية من المصالح الولائية قصد التدخل لطرد هؤلاء التجار المخالفين للقانون، وللإشارة فإن البلدية تحوز على سوق مغطاة بقيت غير مستغلة لحد الآن لعدة أسباب وذلك رغم الغلاف المالي الذي خصص لعملية الترميم، والذي تجاوز مليار سنتيم حسبما أكدته مصادر مطلعة، وكانت السوق قد تعرضت للإهمال والتسيب بسبب عدم استغلالها وتحولت إلى فضاء للمنحرفين يستغلونها في ممارسة مختلف الأنشطة المحرمة على غرار تناول المهلوسات وشرب الخمور مما حول المكان إلى فوضى.
كما أوضح المسؤول ذاته بأن تحويل التجار إلى السوق المغطاة سيكون في القريب العاجل لإنهاء معاناة سائقي الحافلات وأصحاب المحلات التجارية الكائنة بنهج 20 أوت، وفي انتظار تطبيق هذا القرار نشير إلى أن الطاقة الاستيعابية للسوق تصل إلى حوالي 150 تاجرا. ب. بلال