* الرئيس يثني على جهود العمال و يشبه تحدي الإنجاز بتحدي تفجير الثورة * سنجد الحلول لتزويد باقي ولايات الوطن بالمياه الرئيس تبون يدشن مصنع تحلية مياه البحر «فوكة...
* الجزائر تخطو اليوم خطوات نحو ضمان الأمن المائي أكد خبراء اقتصاديون، أمس، أن مصانع تحلية مياه البحر الجديدة، تعتبر مكسبا كبيرا في إطار تعزيز الأمن...
نظم المجلس الوطني للبحث العلمي والتكنولوجيات، مساء أمس، حفلا لتتويج الفائزين في منافسات «هاكثونات ابتكار الجزائر آفاق 2027 « بحضور أعضاء من الحكومة...
أعلن وزير الصناعة، سيفي غريب، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، عن إطلاق شبكة وطنية لقطع غيار المركبات والسيارات، تضم كل المنتجين المحليين لهذه القطع،...
الرئيس بوتفليقة و نظيره الأوغندي يؤكدان انشغالهما أمام تدهور الوضع الأمني في ليبيا و تأثيراته على المنطقة
أعرب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و نظيره الأوغندي يويري كاغوتا موسيفيني، عن انشغالهما إزاء بقاء بعض بؤر التوتر و الأزمات في إفريقيا، حسبما أفاد به بيان مشترك صدر أمس الأربعاء، عقب زيارة الدولة التي أجراها الرئيس الأوغندي إلى الجزائر.
و أوضح البيان أنه «بعد أن أعربا عن ارتياحهما لدور الاتحاد الإفريقي في التسوية السلمية للنزاعات في القارة أعرب الرئيس بوتفليقة و الرئيس موسيفيني عن انشغالهما إزاء بقاء بعض بؤر التوتر و الأزمات في إفريقيا التي كانت لها تأثير سلبي على مسار تنميتها الاقتصادية و الاجتماعية».
كما جدّد الرئيسان تأكيد دعمهما لجهود الاتحاد الإفريقي في البحث عن حلول افريقية للمشاكل الإفريقية، و جددا التأكيد على ضرورة العمل لصالح التنمية الاقتصادية و الاجتماعية للقارة لا سيما في إطار مبادرة الشراكة الجديدة من اجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي تبقى برنامجا يستعمل كنموذج ملائم من اجل تسوية التحديات متعددة الأبعاد لإفريقيا».
و أشار الرئيس بوتفليقة والرئيس موسيفيني إلى ضرورة «العمل لجعل هندسة السلم و الأمن الإفريقي عملياتية من خلال نشر القوة الإفريقية الجاهزة و القوة الإفريقية للرد السريع على الأزمات».
و أعرب رئيسا الدولتين في هذا السياق، عن ارتياحهما في هذا السياق للتعاون الأمني الواعد الذي يتطور في منطقة الساحل لا سيما في إطار مسار نواكشوط.
أعرب الرئيس بوتفليقة والرئيس موسيفيني أيضا، عن انشغالهما و حذرا من التهديد المتزايد للأعمال الإرهابية في إفريقيا مع استنكار الإرهاب بكل أشكاله و مظاهره حيث اتفق الرئيسان على توحيد جهودهما في مكافحة هذه الآفة.
و أعرب الرئيسان «عن انشغالهما إزاء انتشار الجماعات الإرهابية و المتاجرة بالمخدرات و تهريب الأسلحة في منطقتهما على التوالي و جددا تأكيد التزامهما بمضاعفة جهودهما قصد مكافحة هذه الآفات التي تهدد امن و استقرار القارة».
و عبر الرئيسان عن دعمهما لجهود الاتحاد الإفريقي الرامية إلى مكافحة الجماعة الإرهابية بوكو حرام لا سيما من خلال العهدة الممنوحة للقوة المشتركة متعددة الجنسيات.
و أعربا عن تضامنهما مع البلدان التي تواجه هذه الآفة.
و في هذا السياق أشار الرئيس بوتفليقة و الرئيس موسيفيني إلى الدور الهام للمركز الإفريقي للدراسات و البحوث حول الإرهاب و لجنة مصالح الاستعلامات و الأمن الإفريقي.
كما جددا التزامهما بالعمل أكثر في صالح المصادقة على الاتفاقية الشاملة حول الإرهاب الدولي و البروتوكول المتعلق بتجريم دفع الفديات للجماعات الإرهابية، حسبما أشار البيان.
كما أعرب رئيس أوغندا عن ارتياحه لجهود الجزائر الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للأزمة في ليبيا و أمله في أن تتوصل أطراف النزاع الى اتفاق تسوية نهائي .
و بخصوص الوضع في ليبيا أشار البيان إلى أن «الرئيسين بوتفليقة و موسيفيني أعربا عن انشغالهما العميق أمام تدهور الوضع الأمني في هذا البلد و تأثيراته على شمال إفريقيا و منطقة الساحل».
و في هذا السياق «دعا الرئيسان الأطراف الليبية باستثناء الجماعات المدرجة من طرف الأمم المتحدة في قائمة المنظمات الارهابية إلى الالتزام بنزاهة و حسن نية في الحوار الذي بادر به الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة من أجل ليبيا السيد بيرناردينو ليون قصد التوصل إلى حل سياسي يحافظ على استقرار ليبيا و سيادتها و وحدتها الترابية».
و دعا الرئيسان كل الأطراف الليبية إلى قبول الإتفاق الذي قدمه الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المتعلق بتشكيل حكومة وحدة وطنية».
و بخصوص الوضع في مالي أعرب الرئيسان عن ارتياحهما للتوقيع بباماكو يوم 15 ماي 2015 على اتفاق السلام و المصالحة -الناجم عن مسار الجزائر- من طرف الحكومة المالية و حركات شمال مالي.
و أكدا «دعمها الكامل لهذا الاتفاق الذي يحافظ على مصالح جميع الأطراف المالية و وحدة و سيادة الدولة المالية».
كما حثا المجتمع الدولي على تقديم دعمه الكلي لتنفيذ الاتفاق و مساعدة مالي في جهوده من اجل تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية.
و أعرب الرئيس موسيفيني عن ارتياحه لدور الجزائر في قيادة الوساطة الدولية و التي مكنت من إبرام الاتفاق و التزامها المتواصل لصالح السلم و المصالحة في مالي.
وجددت الجزائر و أوغندا التزامهما بتعزيز التعاون بينهما و أبرزتا ضرورة بعث اللجنة المختلطة للتعاون. ق و