أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
فاجأ الوفد التانزاني المتتبعين بحضوره مساء أمس إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة، ولم يكتف التانزانيون بتقديم موعد وصولهم إلى الجزائر، بل سعوا إلى اللعب على أعصاب أعضاء الفاف الذين كانوا في استقبالهم، من خلال إصرارهم على نقل أنصار المنتخب الذين حضروا معهم على نفس الرحلة، عكس ما تنص عليه اللوائح المعمول بها والتي تلزم الاتحادات الوطنية على توفير حافلة لنقل الأعضاء الرسميين للبعثة دون الجمهور. ولم يتردد مدرب المنتخب التانزاني في إطلاق تصريحات غريبة وعنصرية مفادها أن الجزائريين يكرهون السود، بدليل عدم وجود أي مدرب أسود في البطولة الجزائرية، على حد زعمه وهي تصريحات عنصرية الهدف من ورائها إعلان الحرب النفسية وإشعال المباراة قبل موعدها.وكان الناخب التانزاني شارل ماكواسا قد عمد إلى الضغط على الخضر و مسؤولي الكرة الجزائرية، من خلال مسارعته إلى شن حرب نفسية على منتخبنا بمجرد نهاية «معركة» دار السلام، حيث قال بالحرف الواحد:» أعلم جيدا أننا لن نحظى باستقبال حار في الجزائر، أنا أعرف جيدا كيف تستقبلون ضيوفكم، فبمجرد وصولنا إلى المطار ستسعون إلى إذلالنا و تعقيد أمورنا، بداية بالإجراءات الإدارية الطويلة والمعقدة، مرورا بتأخر الحافلة في نقلنا إلى الملعب، وصولا إلى الضغط الرهيب الذي سيفرض علينا قبل اللقاء أين سيتم التصفير على نشيدنا الوطني، ومع ذلك نحن ندرك كل ما ينتظرنا وسنجابه كل التحديات». تصريحات سبقت التقني التانزاني إلى الجزائر، ويبقى الغرض منها اللعب على الأعصاب و السعي إلى وضع فريقه في رواق الأفضلية النفسية، رغم أنه يدرك جيدا بأن اللعب في الجزائر يتيح للمنتخبات المنافسة فرصة التباري فوق أرضية جيدة، و بعيدا عن جميع أشكال الضغط، بدليل أن منتخب تانزانيا الذي يدربه ماكواسا فرض على الخضر (في سبتمبر 2010) تعادلا بطعم الخسارة في مصطفى تشاكر، وعجل برحيل الناخب السابق رابح سعدان شهرين فقط بعد مونديال جنوب إفريقيا، وليسأل ماكواسا نجميه ساماتا و أوليموينغي اللذين حضرا قبل أسبوعين إلى الجزائر، و انتزعا فوزا ثمينا على حساب اتحاد الجزائر في عمر حمادي، لحساب ذهاب نهائي أمجد وأقوى المنافسات الكروية (رابطة الأبطال)، ولم يتعرض نادي تي بي مازيمبي لأي شكل من أشكال الضغط الذي تحدث عنه الناخب التانزاني، الذي يبدو أنه يحضر الشارع الرياضي في بلده لتلقي الخسارة سهر الغد.
وفيما تحسر التقني التانزاني على تضييع فريقه فرصة تفجير أكبر مفاجأة مدوية في الدور التصفوي الثاني:» لا أصدق ما حدث في هذه المباراة. كان بإمكاننا إنهاء الشوط الأول بفوز عريض، ولكننا أهدرنا عديد الفرص»، عمد بالمقابل إلى توعد الخضر بظهور فريقه بنفس مستوى لقاء أول أمس، وسعيه لاقتطاع تذكرة التأهل «سنذهب إلى الجزائر من أجل حجز مقعدنا في دور المجموعات، سنخوض مباراة أخرى ونحن على استعداد لرفع التحدي، مازال الأمل قائما وفرص تأهل تانزانيا لم تتبدد. بشرط التركيز وتقديم كرة جميلة والوقوف الند للند أمام الجزائريين، فكما سجلنا اليوم هدفين سنهز شباكهم في تشاكر».
وختم يقول:» لدي كل الثقة في فريقي فأنا أعرف قيمته تماما كما أعرف قيمة وإمكانات منافسنا، وعليه أؤكد بأن لقاء الثلاثاء سيكون صعبا، ولو أن مهمتنا لن تكون مستحيلة».
نورالدين - ت