• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
50 بالمائة من برنامج السكن الترقوي المدعم يبقى حبرا على ورق
لا تزال أكثر من 50 بالمائة من مشاريع برنامج السكن الترقوي المدعم بقسنطينة مجرد حبر على ورق ، فيما لم يتم استلام سوى 340 سكن من مجمل 14000 وحدة سكنية مسجلة.
ما يعتبر مؤشرا على اتجاه مشاريع الترقوي المدعم بالولاية نحو تكرار سيناريو برنامج السكن الاجتماعي التساهمي ،الذي يبقى من أكثر الأسباب المحركة للشارع ، وعلى الرغم من أن السكن الترقوي المدعم يعتبر صيغة جديدة استحدثت سنة 2010 كبديل للسكن التساهمي من أجل معالجة الإختلالات ، لكن الواقع يظهر خلاف ذلك ، حيث أن المرقين العقاريين يكررون نفس الأخطاء من خلال تهديدهم للمكتتبين بحذفهم من القوائم في حال عدم تسديد الأقساط المطلوبة، و تقوم مؤسسات ترقوية بطلب مبالغ مالية تصل إلى 100 مليون سنتيم ودون أن تقدم مقابل ذلك عقود البيع على التصاميم ،خلافا لما نص عليه قانون الترقية العقارية الجديد.
ويشتكي العديد من المكتتبين في الولاية، من تأخر انطلاق المشاريع ،كما هو الحال للمكتتبين في حصة 6850 سكن مدعم، بعد أن تخلى ديوان الترقية عن إنجازها إثر محاولات إسناد فاشلة، حيث أن وضعيتهم ظلت عالقة طيلة 3 سنوات الأخيرة ، بحيث لم يستدع المكتتبون لدفع القسط الأول، كما أن محاولاتهم بالتسجيل في برامج سكنية أخرى رفضت كونهم مدرجون ضمن هذا النمط، ما جعلهم يطالبون بتدخل السلطات للفصل في الأمر، وقد قامت الولاية مؤخرا بإسناد الحصة إلى مقاولات خاصة .
كما أبدى المكتتبون في مشروع إنجاز 1000 سكن ترقوي مدعم بالوحدة الجوارية 15 بالمدينة الجديدة علي منجلي المسندة لمؤسسة “باتيجاك»، استياء كبيرا جراء توقف الأشغال بالمشروع،حيث أنهم قاموا بتسديد مستحقات الإستفادة المقدرة بـ84 مليون سنتيم منذ سنة 2012 لكنهم إلى حد الساعة لم يستفيدوا من عقود بيع التصاميم كما أن الأشغال بالمشروع لم تتجاوز مرحلة وضع الأرضية، بسبب مشكلة نقل الملكية.
ووفق التقارير التي عرضت في آخر دورة للمجلس الشعبي الولائي فإن حصة السكن الترقوي المدعم المقدرة ب14 ألف وحدة تعرف تعثرا كبيرا حيث لا تزال الأشغال جارية بــ 5960 وحدة ، تتراوح نسبة الإنجاز فيها ما بين 30 و70 بالمائة فيما تبقى 7700 وحدة سكنية لم تنطلق بها الأشغال بعد في حين تم استلام 340 وحدة سكنية.
من جهته قال مدير السكن ، بأن مشكلة إنجاز 6850 وحدة سكنية قد وجدت طريقها نحو الحل بعد إسنادها إلى مقاولات خاصة معروفة بجديتها،حيث سيتم إنجاز 2000 وحدة في عين نحاس بالخروب و1000 سكن بعلي منجلي بالإضافة إلى 3500 وحدة بالرتبة و 250 ببكيرة بحامة بوزيان، مشيرا إلى أن إجراءات نقل الملكية بمشروع 1000 وحدة المسندة لشركة “باتيجاك»، قد قاربت على الإنتهاء.
المتحدث أوضح بأن المرقين العقاريين ليس من صلاحياتهم حذف المكتتبين وأن الأمر يعد من اختصاص الإدارة، موضحا بأن طلب الحصول على أقساط الإستفادة قبل إنجاز عقود البيع على التصاميم يعتبر إجراء سابقا لأوانه، مطالبا المواطنين بعدم دفع المستحقات قبل أن يتحصلوا على العقود.
أما فيما يخص نسبة تقدم المشاريع فلم يقدم المسؤول أية أرقام،لكنه أكد بأن مصالحه وجهت العديد من الإعذارات للمؤسسات المتخلفة، مبرزا بأنه من غير الممكن التحدث عن التأخرات في الإنجاز حاليا قبل نهاية السنة الجارية، مؤكدا استلام 460 وحدة سكنية في غضون السنة الحالية.
لقمان قوادري