الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
طلبـــة يغلقـــون معـــهد شبـــه الطـــبي للمطالـــبة بترسيــــم نــــظام “الألمـــــدي”
أغلق، نهار أمس، العشرات من الطلبة بوابة المعهد الوطني العالي لشبه الطبي بقسنطينة، و ذلك لمطالبة وزارة الصحة بالتدخل من أجل إصدار قرار وزاري، يقضي بإدراجهم رسميا ضمن نظام “الألمدي” للتمكن
من المرور إلى مرحلة الماستر.
المحتجون علقوا عددا من الملصقات بالبوابة الرئيسية للمعهد و أغلقوها منذ الصباح، كما توقفوا عن الدراسة و هددوا بالاستمرار في الإضراب إلى أجل غير مسمى، في تحرك يقول الطلبة أنه جاء تعبيرا عن رفضهم لـ “الغموض” الذي يلف مصيرهم، حيث أكدوا لنا أنهم سجلوا بالمعهد على أساس أنهم سيتمكنون من مواصلة التكوين ضمن نظام الألمدي للوصول إلى مرحلة الماستر ثم الدكتوراه، غير أن طلاب السنة الثالثة ليسانس تفاجأوا قبل أشهر من إتمام الدراسة، بأنهم لن يستطيعوا المرور إلى الماستر رغم أنهم درسوا ضمن نظام الألمدي من حيث الحجم الساعي و البرنامج.
و يقول الطلبة أن عدم إدراجهم رسميا ضمن نظام “الألمدي”، سيتسبب في “حرمانهم” من التسجيل بعدة تخصصات مدرجة في الماستر و سجلوا بالمعهد من أجل دراستها، بعد أن نجحوا في البكالوريا بمعدلات مرتفعة، متسائلين عن سبب “الإجحاف” المطبق ضدهم و عدم وضوح وزارة الصحة في تصنيفهم و يتعلق الأمر بحوالي ألف طالب منهم حوالي 600 سيتخرجون شهر جوان المقبل، دون أن تفصل وزيرا الصحة و التعليم العالي في مصيرهم، على حد تعبير محدثينا، الذين يتخوفون من منحهم ديبلوم دولة فقط و ليس ليسانس مهني.
مدير المعهد الوطني العالي لشبه الطبي قال أن لجنة وزارية مشتركة شرعت مؤخرا في دراسة المشاكل المسجلة بالمعاهد تكوين شبه الطبي، على غرار معهد قسنطينة الذي يكون شبه الطبيين للصحة العمومية و القابلات و مساعدي التمريض، مطمئنا بأن المراسلات و التعليمات التي لم يتم تلقيها من وزارة الصحة، تتجه نحو ترسيم نظام “الألمدي” رغم أن العديد من المعاهد المماثلة ببلدان أخرى، بدأت في التراجع عن اعتماد هذا النظام في قطاع الصحة.
ياسمين.ب * تصوير: الشريف قليب