الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الحماية المدنية تحذر من خطر غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة
حذرت مصالح المديرية العامة للحماية المدنية أول أمس، من خطر استنشاق غاز أحاذي أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة كونه يتسبب سنويا في وفاة العشرات ويعرض صحة مئات الآخرين للخطر. وذكرت مصالح الحماية المدنية أن فرقها تمكنت من إنقاذ أرواح أكثر من 1457 شخص استنشقوا غاز أحادي أكسيد الكربون المنبعث من أجهزة التدفئة المنزلية وتسجيل وفاة 161 شخص السنة الماضية 2014، مقابل 208 حالة وفاة في نفس الظروف في 2013، مشيرة إلى أنه خلال اليومي الماضيين فقط، تدخلت مصالح الحماية المدنية من أجل إسعاف و إنقاذ ومن ثم نقل الى المستشفيات 08 أشخاص اختنقوا من جراء استنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون ‹› سي أو ‹› المنبعث من مدفآت المنازل، وهذا على مستوى كل من ولايتي، البليدة بـ 04 أشخاص على مستوى حي محمد ريقة ببلدية عاصمة الولاية وولاية أم البواقي بـ 04 أشخاص على مستوى حي العنصر ببلدية عين كرشة. وفي حصيلة أولية خاصة بولاية الجزائر العاصمة فقط كشفت حصيلة قدمها الملازم أول خالد بن خلف الله، من خلية الاتصال، بأن العشرة أشهر الأولى من سنة 2015 قد شهدت إنقاذ أرواح ما لا يقل عن 76 شخصا تعرضوا لاستنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون فيما تم تسجيل وفاة امرأة واحدة. وفي هذا الصدد أوضح الرائد نعيم عبد المالك بأن مصالح الحماية المدنية قد أطلقت برنامجا توعويا واسع النطاق للتحسيس بخطر استنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون في الأماكن المغلقة التي تفتقد للتهوية وللشروط الضرورية للتدفئة السليمة، مشيرا إلى أن هذه الحملة التي تم انطلاقها في الثالث من شهر نوفمبر المنصرم وشملت على وجه الخصوص المؤسسات التربوية الواقعة بالأحياء الجديدة التي تم إسكان القادمين إليها من الأحياء القصديرية باعتبار أنهم يتعاملون لأول مرة مع أجهزة التدفئة التي تشتغل بغاز المدينة.كما يتضمن ذات البرنامج التحسيسي إقامة الأبواب المفتوحة من أجل تقديم النصائح الضرورية للمواطنين حول أخطار تسربات الغاز وخطر استنشاق غاز أحادي أكسيد الكربون.
ع.أسابع