الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يطالب سكان حي جبلي أحمد ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، السلطات المحلية بضرورة توفير التهيئة و الاهتمام أكثر بالمحيط وتوفير المرافق الغائبة رغم مرور 30 سنة على تشكل الحي.
يضم الحي الواقع على حافة الطريق الوطني رقم 27، و الذي يشتهر محليا بحي "الكانطولي"، و يعرف بالحركية التجارية الكبيرة، بالنظر للعدد الكبير من محلات بيع الأجهزة المنزلية و الصناعية الواقعة به، حوالي 6 آلاف ساكن حسب ما ذكرته مصادر من السكان، الذين أكدوا بأن نشأة هذا التجمع السكاني تعود إلى نهاية سنوات السبعينيات، حيث كان عبارة عن قرية فلاحية، ليعرف انفجارا سكانيا منذ بداية التسعينيات.
و يفتقر الحي إلى أبسط مشاهد التهيئة، فجميع الطرق بداخله ترابية و غير معبدة تماما، حيث ينتشر الغبار صيفا، و تغطيه الأوحال شتاء، فيما تكاد الأرصفة تكون منعدمة، أما الإنارة العمومية فهي غير كافية على حد تأكيد السكان، و بخصوص نظام تصريف المياه القذرة و مياه الأمطار فهو غير متوفر بالجهة العلوية من الحي، أما شبكة المياه الصالحة للشرب فمهترئة و تكثر بها التسربات، و في حاجة إلى الكثير من عمليات التصليح و الصيانة، حسب تأكيد محدثينا.
و بالنسبة للمرافق العمومية فلا أثر لها بحي جبلي أحمد، عدا مدرستين ابتدائيتين لا وجود لمتوسطة أو ثانوية، حيث يتوجه التلاميذ إلى باقي أحياء حامة بوزيان للدراسة، كما أن العلاج غائب وفق تأكيدات سكان، أشاروا إلى غياب مستوصف، و قالوا أن السكان مضطرون لتكبد عناء التنقل لمسافات طويلة لتلقي أبسط أنواع العلاج.
و من تحدثوا إلينا أكدوا أن الحصول على أبسط الخدمات، يتطلب التوجه إلى الأحياء المجاورة أو وسط البلدية ، لغياب مكتب بريد و لا ملحق بلدي، كما أن مساحات اللعب و التسلية تكاد تكون منعدمة، باستثناء ملعب واحد غير مغطى بالعشب الاصطناعي تم انجازه مؤخرا، إضافة إلى أن انتشار الأوساخ يكاد يكون الهاجس الأكبر لمواطني هذا الحي، الذين يشتكون من تخصيص شاحنة رفع قمامة واحدة، ترفع الأوساخ من مكان واحد فقط، ما أدى إلى انتشار الجرذان و الحشرات و الكلاب الضالة، و دفع السكان إلى القول بأن الحي "غير معني بالتنمية".
في مجال النقل لا يوجد خط خاص بالحي رغم الكثافة السكانية العالية به، فالسكان يعتمدون على سيارات الأجرة القادمة من وسط مدينة قسنطينة في اتجاه حامة بوزيان أو العكس، بالإضافة إلى حافلات النقل الجماعي التابعة للخواص و التي تعمل على خطوط ابن زياد و مسعود بوجريو و حامة بوزيان نحو بوذراع صالح.
السكان قالوا بأنهم ملوا من وعود المسؤولين، و المشاريع التي بقيت حبرا على ورق، و لم يجسد أي منها، رغم المطالب المتكررة، و التي توجهوا بها لجميع الجهات المعنية دون استثناء، حيث باتوا يطالبون بالتدخل العاجل للمسؤولين، و انجاز المشاريع الضرورية، كتعبيد الطرق و انجاز متوسطة و غيرها من المرافق.
نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي، أكد بأن حي "الكانطولي" يفترض أن يستفيد قريبا من مشروع تهيئة شامل، ستتكفل به مديرية التعمير، حيث سيتم إعادة شبكات الصرف الصحي و تعبيد الطرق و انجاز الأرصفة و الإنارة العمومية، مشيرا إلى أن مصالح البلدية تنتظر موافقة السلطات المعنية على تحويل مقر الحرس البلدي السابق الواقع بالحي، إلى ملحق بلدي.
عبد الرزاق.م