* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
أعلن أمس والي الطارف محمد لبقى، عن إجراءات خاصة لتوفير الأمن للمنتخبين بالمجالس البلدية للقيام بمهامهم في كنف تطبيق قوانين الجمهورية، حتى لا يتكرر ما حصل لنائب رئيس بلدية البسباس الذي قتل نهاية الأسبوع على يد مواطن أثناء تنفيذ عملية هدم إسطبل فوضوي .
وقال الوالي للنصر على هامش إشرافه على افتتاح المخيم البيئي للشباب أمس بقاعة أحمد بتشين، بأنه وعلى ضوء الحادثة التي هزت الولاية، سيتم التأقلم مع الوضع خلال كل العمليات المبرمجة مستقبلا، بتعزيز الأمن وتطبيق قوانين الجمهورية لتفادي مثل هذه الحوادث، سواء ما تعلق بعمليات الإسكان والترحيل، توزيع الإعانات الاجتماعية ومساعدات الدولة و مواصلة الحرب للقضاء على ظاهرة البناءات الفوضوية التي انتشرت عبر جيوب البلديات في السنوات الأخيرة، بتواطؤ من البعض. موضحا بأن الدولة لن تتخلى عن مسؤولياتها وواجبها في توفير الحماية للمسؤولين والمنتخبين للقيام بمهامهم.
وأثنى الوالي على النائب الأول لمير بلدية البسباس الراحل، مشيرا أنه أعطى مثالا في التضحية يحتذي به، وأنه لن يتخلى عن عائلته في هذه الظروف التي تمر بها معبرا عن الوقوف إلى جانبهم، وهو إلتزام الدولة كما قال.
و كشف الوالي بمناسبة إعطائه إشارة افتتاح المخيم البيئي للشباب بمشاركة 26 ولاية ـ عن برنامج لتنمية السياحة البيئية بالطارف، من خلال إقامة مشاريع خفيفة تراعي الحفاظ على الجانب البيئي من جهة، وتسمح للسياح والعائلات والشباب اكتشاف الجمال البيئي النادر بالولاية.
و قد تقرر حسب المسؤول تكثيف إنجاز المخيمات الصيفية على ضفاف غابات و بحيرة طونقة لاستقطاب أكبر قدر من الشباب والعائلات، فضلا عن فتح المنتجعات الغابية بالمحمية الطبيعية للحظيرة الوطنية لأول مرة أمام العائلات بغرض تطوير السياحة البيئية والإيكولوجية، مع الأخذ في الحسبان الحفاظ على هذا الموروث الطبيعي من كل أشكل التخريب والتلوث.
من جهة أخرى كشف الوالي عن مشاريع لاستغلال الينابيع الحموية المهملة وذلك بتوجيه المستثمرين نحو إقامة مشاريع استثمارية،علاوة على تأكيده على أهمية تطوير اليد العاملة المؤهلة المحلية وتكوين المرشدين السياحيين في المجال السياحي والبيئي على وجه الخصوص.
ق.باديس