وقف عليها الوالي في زيارة للمرفق

مواد صيدلانية و مساحيق تنظيف منتهية الصلاحية بمستشفى ميلة
تمت أمس معاينة مواد صيدلانية و مواد تنظيف منتهية الصلاحية داخل مستشفى الإخوة مغلاوة بمدينة ميلة، و قد أمهل الوالي إدارة المستشفى مدة 10 أيام لتصحيح وضع المؤسسة وتخليصها من النقائص التي وقف عليها نهار أمس وسجلها بعين المكان.
 منها التخلص من المواد الصيدلانية المنتهية الصلاحية منذ ثلاث سنوات، التي وجدها بمخزن مخبر التحاليل الطبية وكذا المواد والتجهيزات الطبية والمكتبية غير المستعملة والتي كانت مرمية في غير الأماكن التي يفترض أن تكون فيها.
وتساءل المسؤول بعد وقوفه على مظاهر غياب النظافة بالمستشفة عن طبيعة العمل الذي يقوم به المسيرون بالمؤسسة في ظل هذه الظروف التي تؤكد بان 80 بالمائة من عمال النظافة والصيانة الموجودين لا يعملون وهذا ما دفعه إلى القول  «الجديد سيصلكم مني قريبا».
وبعد أن لاحظ المسؤول تواجد الأسلاك الكهربائية و الكوابل معراة دون تغطية وكذا علب التفريعات وهو ما يشكل خطرا محدقا بالمرضى النزلاء، زوار المستشفى والعاملين به، وكذلك عدم تجانس الإنارة في القاعة الواحدة أو هي غير موجودة أصلا، طلب الوالي الإسراع في التخلص من كل هذه الظواهر السلبية ومنها الفصل بين المرضى القادمين لطلب الاستشفاء وبين زوار المرضى النزلاء، خاصة بمصلحة الولادة لما لها من خصوصية وما تحتاجه من تكفل خاص.
وقصد وضع حد لظاهرة مناصب العمل المكيفة التي تحولت لآفة أثقلت كاهل القطاع كما أثرت سلبا على نوعية الخدمة المقدمة للمريض والمواطن على العموم طالب الوالي مدير الصحة والسكان معالجة الظاهرة بصورة جذرية، والبداية تكون بالقيام بإحصائية لمعرفة الرقم الحقيقي للمستفيدين من هذه المناصب المكيفة التي قال عنها مدير الصحة أنها كثيرة، وكذا المناصب الأولية التي وظفوا على أساسها للقيام بمقارنة قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
مدير المستشفى من جهته اشتكى من افتقاره لميزانية كبيرة تسمح له بمواجهة متطلبات إصلاح النقائص وكذا حاجته لمناصب جديدة لعمال النظافة.
 تجدر الإشارة في الأخير أن ذات الملاحظات المتعلقة بضعف النظافة والتخلص من النفايات الطبية العادية قدمها والي ميلة لمسؤولي مستشفى طوبال الذي تتواجد به مصلحة تصفية الدم أثناء زيارته يوم الثلاثاء الماضي.
إبراهيم شليغم