الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
100 مليون أورو لإعـــادة تشغيل مركب البلاستيك
علم من مصادر موثوقة أن مجمع سوناطراك، قرر اعادة فتح مصنع البلاستيك «البتروكيمياء» بسكيكدة وتشغيله من جديد، بعد عامين من غلقه وتحويل عماله إلى وحدات بالمنطقة الصناعية، وقد رصد للعملية 100 مليون أورو.
واستنادا إلى ذات المصادر فإن نائب مدير سوناطراك تنقل في الأيام القليلة الماضية للمنطقة الصناعية بسكيكدة لهذا الغرض، حيث قام بزيارة للمصنع وعاين الوحدة الرئيسية لإنتاج غاز «الايثيلان» المتوقفة منذ عامين، والتي خصصت مائة مليون أورو لإعادة تشغيله حسب ما كشفت عنه ذات المصادر.
وبحسب مصدرنا من المنطقة الصناعية فإن إعادة تشغيل مصنع البلاستيك يتطلب تزويده بغاز «الإيثان» الذي ينتجه مركب تمييع الغاز، و بما أن طاقة إنتاج هذا الأخير الحالية لا تكفي، فقد تقرر إعادة تشغيل الوحدة رقم 6 المتوقفة منذ عامين، بهدف الرفع من طاقة انتاج المركب حتى يتمكن من تزويد مصنع البلاستيك بهذه المادة.
علما أن الطن الواحد من غاز «الايثيلان» يبلغ سعره في السوق الدولية حدود 2000 دولار.
و شرعت إدارة سوناطراك حسب مصادرنا في الإجراءات المتعلقة بإعداد دفتر الشروط والتقييم الخاص بهذه العملية و ينتظر أن تواجه إدارة مصنع البلاستيك صعوبات كبيرة في استرداد قرابة 1000 عامل تم تحويلهم للعمل بمختلف الشركات البترولية بالمنطقة الصناعية و الجنوب، حسب ذات المصادر التي لم توضح الطريقة التي سيتم بها استعادة عمال المركب السابقين، و هم الذين عبروا من قبل عن رفضهم العمل في مناطق بعيدة عن سكيكدة.
يذكر أن مركب البتروكيمياء متوقف منذ عامين بعد قرار مجمع سوناطراك في عهد المدير السابق عبد الحميد زرقين بغلق المصنع بداعي ضعف المردودية و قدم التجهيزات، و أثار القرار حينها موجة من الاحتجاجات من طرف عمال المصنع الذين اعترضوا على هذا القرار واعتبروا أن المصنع لا يزال قادرا على الانتاج وتجهيزاته في حالة جيدة منها عتاد جديد لم يستعمل مطلقا، وراسلوا السلطات العليا في البلاد، كما حذروا حتى من الأخطار التي قد تنجم عن غلق المصنع من الجانب البيئي لكون غاز «الإيثان» الذي ينتجه مركب تمييع الغاز ليس له مصير سوى استهلاكه من طرف وحدة إنتاج غاز «الايثيلان» الذي يدخل في صناعة المادة الأولية للبلاستيك ومشتقاته.
كمال واسطة