الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أصدر المركز الوطني للتربة و السقي و صرف المياه نهاية الأسبوع، نشرية تحذيرية موجهة لمديريات الفلاحة بعديد الولايات من بينها قسنطينة، تتعلق بضرورة مباشرة عملية السقي التكميلي للبذور الشتوية و استغلال كافة الإمكانيات اللازمة، فيما سادت تخوفات من ضياع الموسم الفلاحي نتيجة نقص الأمطار.
المكلفة بالإعلام بالمديرية و خلال برنامج منتدى الإذاعة، قالت أن ظروف عدم التساقط الحالية تفرض اللجوء إلى السقي التكميلي للحبوب الشتوية بمقدار 20 ملم فقط، مضيفة أنه على الفلاحين المالكين لعتاد الري أو الذين تتوفر لديهم المصادر المائية كالينابيع و الآبار، الشروع في الري التكميلي لمحاصيلهم لتحسين المنتوج و تحقيق تجانس في البذور المزروعة، مشيرة إلى أن هناك 11 حاجزا مائيا بسعة 09 ملايين متر مكعب على مستوى الولاية، حيث بإمكان الفلاحين الذين لا يتوفرون على مصادر المياه الاستعانة بها، خاصة أن الكمية المذكورة بإمكانها سقي ما يعادل 07 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية، في وقت يتم حاليا ري 350 هكتار فقط على حد قولها.
و رغم اعترافها بمحدودية مصادر الري التكميلي دعت المتحدثة الفلاحين إلى تفعيل العملية أكثر من أجل إنجاح الموسم الفلاحي، مشيرة إلى أن هناك تعليمات من الوزارة لاستغلال الإمكانيات المادية و الطبيعية للسقي التكميلي، خاصة في هذه المرحلة التي تعرف نقصا في كميات الأمطار.
و قال الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين أن الموارد المائية المتوفرة بالولاية، لا تكفي لسقي أزيد من 1000 هكتار، و هو ما اعتبره نقطة في مياه البحر مقارنة بالمساحة المزروعة من الحبوب الشتوية و المقدرة بـ67 ألف هكتار، مؤكدا أن الحل يكمن في الاستعانة بمياه سد بني هارون لتغطية العجز، و بأن التسهيلات التي تقدمها الدولة لم ترق إلى مستوى الدعم المطلوب من طرف الفلاح. و قال رئيس جمعية منتجي الحبوب و البقول الجافة، أن تغير المناخ يتطلب تحيين معطيات التعامل مع الفلاحة حسب هذه المتغيرات، و رغم اعترافه بالنجاح التقني لعملية البذر في بداية الموسم، إلا أن نقص الأمطار قد يؤدي حسبه إلى نقص إنتاج البذور، خاصة أن الزراعات الواسعة تتربع على ما نسبته 60 بالمائة من الأراضي الفلاحية، مقابل 40 بالمائة من المساحة المخصصة للزراعات المتنوعة، مشيرا إلى أن قرار الوالي بمنع السقي من الأودية، قلل من مصادر السقي لدى الفلاحين بالنظر لعدم كفاية المصادر الموجودة.
مدير المصالح الفلاحية و في حديث مع النصر على هامش المنتدى، أبدى تخوفات حول احتمال ضياع الموسم الفلاحي لهذه السنة بسبب أزمة نقص الأمطار، معترفا بقلة المياه الباطنية على مستوى الولاية، حيث أكد على ضرورة اللجوء إلى السقي التكميلي من أجل إنجاح الموسم، خاصة و أن الولاية رائدة حسبه في إنتاج الحبوب الشتوية و الحليب، مشددا على ضرورة الشروع في العملية في أقرب وقت ممكن لأن أي تأخر لمدة 10 أو 15 يوما، يؤدي حتما إلى ضياع الموسم الفلاحي، على حد قوله.
خالد ضرباني