باتنة: حجز 73 قنطارا من أوراق التبغ لصناعة الشمة ببيطام

أفادت مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية لولاية باتنة، أن عناصر فرقة بلدية بيطام تمكنوا من حجز كمية من مادة أوراق التبغ تقدر بـ73 قنطارا على مستوى الطريق الوطني 78 الرابط بين بسكرة وسطيف مرورا ببريكة.
حيث كانت الكمية المحجوزة معبأة على متن شاحنة تم توقيفها خلال عملية مداهمة بقرية أولاد عيش ،وحسب بيان للدرك أمس فإن الشاحنة تحمل ترقيم ولاية سطيف و كان على متنها شخصان، وتبين بعد التحقيقات بأن كميات التبغ المحجوزة داخل أكياس بلاستيكية موجهة لتصنيع شمة مقلدة لعلامة معروفة، واتضح من خلال التحقيقات مع الموقوفين أيضا، بأن أوراق التبغ تم اقتناؤها بصفة غير قانونية من أحد الأشخاص بولاية وادي سوف بمبلغ قدره 73 مليون سنتيم، قصد إعادة بيعها ببلدية عين ولمان بولاية سطيف. عناصر فرقة الدرك ببلدية بيطام أعدوا ملفا للموقوفين حول الحيازة غير القانونية لأوراق التبغ، وممارسة نشاط تجاري غير قار دون القيد في السجل التجاري وعدم الفوترة، وباشروا إجراءات تسليم المحجوزات إلى مفتشية أملاك الدولة ببريكة.
يذكر أن عملية حجز مماثلة لكمية من الشمة المقلدة قامت بها مصالح الأمن الحضري الثاني عشر بالقطب السكني حملة 03، حيث تمكنت من حجز 14 علبة تحتوي على 3500 كيس شمة مقلدة سواء من حيث المواد أو الغلاف الخارجي، كانت تباع في كشك بحي بوعقال .                     

يـاسين/ع

سكان حي النصر ببريكة دون هاتف منذ 5 سنوات
يشتكي سكان حي النصر بوسط بلدية بريكة في ولاية باتنة، من بقائهم دون خدمات الهاتف الثابت طيلة 5 سنوات، منذ استلامهم للشقق، ما حرمهم  من الانترنت. بينما قالت مصادر مسؤولة أن أشغال ربط الحي بالهاتف الأرضي جارية منذ أسبوع.
الفئة الأكثر تضررا من هذا الوضع حسب السكان، هم الطلبة والتلاميذ الذين باتوا مجبرين على التوجه نحو مقاهي الأنترنت بوسط المدينة للولوج إلى العالم الافتراضي، وقد اتصل بنا عدد من المواطنين القاطنين بالحي ذاته وتحديدا ممن يقطنون بالمجمع السكني 712 مسكنا، للتعبير عن معاناتهم، حيث أوضحوا بأنهم توجهوا نحو المصالح المعنية في أكثر من مناسبة لإيصال مطالبهم.
 وذكر السكان أن تأخر مشروع ربطهم بالخدمة طيلة هذه الفترة زاد من متاعبهم، رغم أن السكنات التي يشغلونها اجتماعية ذات طابع إيجاري وكان يفترض أن تتوفر، حسبهم، على جميع مستلزمات العيش الكريم والخدمات المطلوبة، كما قال بعض التلاميذ  أنهم يضطرون إلى التوجه نحو مقاهي الانترنت من أجل الاستفادة من التكنولوجيا لحاجتهم لها في الدراسة،  وهو ما يحدث بالنسبة للطلبة الجامعيين . كما أكد بعض أرباب العائلات بأنهم توجهوا لاستخدام تكنولوجيا الجيل الثالث، كحل مؤقت إلى حين استجابة السلطات والمصالح المعنية لمطالبهم رغم التكاليف الباهظة لهذه الخدمة.
 و أوضحت بعض المصادر المطلعة بأن أشغال تزويد الحي بشبكة الهاتف الثابت انطلقت على مستوى الحي منذ حوالي أسبوع، وتجري الأشغال حاليا على مستوى المجمع السكني 200 مسكن قبل الانتقال نحو بقية المجمعات السكنية 180 مسكنا و 60 مسكنا بالإضافة إلى مجمع آخر للسكنات التساهمية البالغ عددها 200 وحدة.  ومن المنتظر حسب ذات الجهات المسؤولة أن يتم تزويد سكان تلك الأحياء بخدمة الأنترنت عن طريق الألياف البصرية، وهو ما من شأنه أن يضمن خدمات في المستوى المطلوب لفائدة السكان.
أما المواطنون  فأكدوا بأن الأشغال الجارية حقيقية و لكنها تعرف وتيرة بطيئة للغاية آملين أن تتدخل الجهات الوصية لحث المقاول المكلف بالإنجاز على الإسراع في تجسيد المشروع وإنهائه في الوقت المناسب.
 ب. بلال