الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ردّ وزير المجاهدين الطيب زيتوني، أمس من تيزي وزو، على تصريحات سابقة لأحد المسؤولين الفرنسيين الذي قال بأن العلاقات بين الجزائر وفرنسا لن تكون جيدة إلا بزوال جيل نوفمبر، و قال في هذا السياق، «سأجيب المسؤولين الفرنسيين من عاصمة جرجرة أرض الشهداء ومن معقل الثوار بأن جيل نوفمبر لن يزول، لأن نوفمبر أنجب نوفمبريات وأنجب نوفمبريين» .
وأشار زيتوني على هامش إشرافه أمس، على فعاليات الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد إلى أن تاريخ الجزائر هو تاريخ أمة و شعب، و لا يجب التلاعب بالذاكرة الوطنية، موضحا بأن التاريخ يكتبه المختصون من المؤرخين والمجاهدين الذين لا يزالون على قيد الحياة، وقال في ذات الخصوص «اتركوا كتابة التاريخ للمؤرخين والمجاهدين»، منوها بضرورة الحفاظ على الأمانة التي إستشهد من أجلها أكثر من مليون ونصف المليون شهيد. وصرح من جهة أخرى، أن هناك تعديلا في بعض المواد الخاصة بقانون المجاهد و ذلك على مستوى البرلمان بغرفيته، مضيفا في سياق آخر، بأن الجزائر ستحتضن قريبا ندوة دولية حول تجريم الاستعمار بمشاركة العديد من الدول و القطاعات الوزارية، على غرار وزارة الثقافة، التعليم العالي، و التربية الوطنية.
و تتضمن الندوة مداخلات لشخصيات تاريخية وطنية هامة للوقوف على الجرائم التي مارسها الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري والتنديد بالعمليات البشعة ضد الأبرياء العزل، ومن المتوقع أن تنعقد الندوة يوم الثامن ماي المقبل المصادف لمجازر 8 ماي 1945.
وبخصوص اختيار ولاية تيزي وزو للإحتفالات الرسمية باليوم الوطني للشهيد، قال الطيب زيتوني أن هذا الاختيار لم يكن اعتباطيا، فهذه المنطقة هي معقل الثوار وقلعة الأحرار و للمجاهدين والمناضلين المخلصين، وهي التي حضرت لبيان أول نوفمبر، و قدمت دروسا في الوطنية و التضحية و التضامن، بفضل شجاعة أبنائها وهو شرف لوزارة المجاهدين وللمسؤولين في الدولة، أن يتم الاحتفال في منطقة القبائل بيوم الشهيد، فهي ـ كما أضاف ـ المنطقة التي قدمت أكبر عدد من العقداء خلال الثورة البالغ عددهم 11 عقيدا في اشارة على الخصوص إلى عبان رمضان، عميروش، علي ملاح، سليمان دهيليس وكريم بلقاسم الملقب بأسد جرجرة والذي أقيم له أمس نصب تذكاري في مسقط رأسه بآيت يحي موسى في ذراع الميزان.
سامية إخليف