* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
تم نهاية الأسبوع المنقضي، توقيف مدير صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء “كناص” لولاية باتنة عن مهامه ، وإحالته على العدالة بعد تسجيل خروقات قانونية بالصندوق، وذلك بالموازاة مع فتح مصالح الأمن تحقيقا حول التجاوزات، التي سجلتها لجنة وزارية مؤخرا.وحسبما أفادت مصادر متطابقة للنصر، فإن مصالح الأمن بباتنة فتحت في الآونة الأخيرة، تحقيقات حول طريقة تسيير صندوق الضمان الاجتماعي للعمال الأجراء، على خلفية شكاوى حول تجاوزات و خروقات قانونية عديدة ضد مدير الصندوق.ومن بين التجاوزات التي تم رفعها استغلال المدير لمنصبه لتغطية أحد أقربائه اجتماعيا على أساس العجز دون وجه حق، وأشارت ذات المصادر إلى أن الأمر يتعلق بامرأة من عائلته شملها التحقيق. وذكرت مصادرنا بأن التحريات شملت وصفة طبية لمريضة بداء السرطان كان يتم تعويض أحد أدويتها دون علمها، والتي تقدر قيمتها المالية بثمانية ملايين سنتيم، وهو الدواء الذي تبين أنه نادر وغير متوفر على مستوى الصيدليات.
تحقيقات الأمن و اللجنة الوزارية شملت أيضا ملفات العطل لعمال وموظفين بينهم إطارات بالجامعة، كانوا يستفيدون من عطل مرضية تتنافى مع الواقع. وذكرت مصادرنا بأن اللجنة الوزارية رفعت تقريرا ضد المدير يتضمن سوء التسيير واستغلال النفوذ والمحاباة، وتسجيل خروقات وتجاوزات ، وهو التقرير الذي تم على إثره توقيف المدير عن مهامه مع متابعته قضائيا بإحالة ملفه على العدالة، في وقت لا تزال التحقيقات مستمرة مع موظفين وإطارات بالصندوق.
يـاسين/ع
أشغــال تغـرق حـي شيخـي فـي الأوحــال
يبدي سكان حي شيخي بوسط مدينة باتنة، استياءهم من الوضعية التي آلت إليها طرقات الحي جراء أشغال حفر تجديد شبكة المياه التي انطلقت منذ مدة دون أن تنتهي ، وهو ما زاد في قلق السكان حول آجال انتهائها بعد أن تحولت جل الطرقات إلى أوحال. ممرات حي شيخي تعد مسالك مهمة في تسهيل حركة المرور، وهي منافذ عبر الأحياء، غير أن وضعيتها الحالية تدفع سائقي المركبات إلى تجنبها الأمر الذي يزيد في الاختناق المروري خاصة في أوقات الذروة بطرقات وسط المدينة. و حتى بالنسبة للراجلين فإن استخدام طرقات الحي بات أمرا صعبا نظرا لتدهور وضعيتها ، قبل أن تزيدها أشغال الحفر التي انطلقت قبل أشهر تدهورا. ويبدي المواطنون و سائقو المركبات امتعاضا من مواد البناء من رمل وحصى المتجمعة على أرصفة طرقات الممرات الرئيسية لحي شيخي، حيث تمنع الراجلين من استخدام الرصيف، ويطالبون بإنهاء الأشغال وإعادة تهيئة الطرقات التي تحولت إلى أوحال.رئيس بلدية باتنة، أوضح بخصوص الانشغال أن مصالحه رصدت غلافا ماليا لإعادة تهيئة الحي وخاصة الممرات الرئيسية، وربط انطلاق الأشغال بانتهاء أشغال تجديد شبكة المياه التي تندرج ضمن مشروع مركزي لإعادة تجديد شبكة المياه لمدينة باتنة. وفي ذات السياق أوضح المير، بأن البلدية سبق وأن أوقفت منح تراخيص للمقاولة المكلفة بأشغال تجديد شبكة المياه بسبب عدم توفير توصيلات على مستوى حي كشيدة، ما دفع السكان آنذاك للاحتجاج بعد أن ظلت الطرقات ورشات ، مؤكدا التوصل إلى اتفاق بموجبه يتم استكمال الأشغال نهائيا حتى يتسنى للبلدية تهيئة الأحياء التي مستها أشغال الحفر على أن تتكفل المقاولة بإعادة الطرقات إلى سابق عهدها. وأشار المير لانطلاق أشغال تهيئة بمحيط حي شيخي منها إنجاز نافورة بالحديقة المقابلة لمسجد أول نوفمبر.
يـاسين/ع