الجمعة 28 مارس 2025 الموافق لـ 28 رمضان 1446
Accueil Top Pub
الأمين العام لوزارة الفلاحة يؤكد: تسخيـر إمكانيـات هامـة لمجابهـة الجـراد الصحـراوي
الأمين العام لوزارة الفلاحة يؤكد: تسخيـر إمكانيـات هامـة لمجابهـة الجـراد الصحـراوي

أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، أمس الأربعاء بورقلة، أن الجزائر تسخر ومنذ سنوات عديدة «إمكانيات هامة»...

  • 26 مارس 2025
ليلـــــــــة ترقـــــــــب هــــــــــلال شــــــوال بعــــد غد السبــــــــت
ليلـــــــــة ترقـــــــــب هــــــــــلال شــــــوال بعــــد غد السبــــــــت

تعلم اللجنة الوطنية للأهلة والمواقيت الشرعية لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف أن ليلة الشك لترقب هلال شهر شوال لعام 1446هـ، ستكون السبت المقبل، وفقا...

  • 26 مارس 2025
حددت بسعر 75 دج للكيلوغرام بنقاط البيع المعتمدة: ضـخ كميات معتبـرة من البطـاطا في السـوق لاستقـرار الأسعـار
حددت بسعر 75 دج للكيلوغرام بنقاط البيع المعتمدة: ضـخ كميات معتبـرة من البطـاطا في السـوق لاستقـرار الأسعـار

أعلن المدير العام لضبط النشاطات بوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، أحمد مقراني، أمس الأربعاء، عن الشروع في ضخ كميات معتبرة من مخزون البطاطا في السوق بهدف...

  • 26 مارس 2025

رئاسة الجمهورية تضع حدا للجدل: إستقالــة الحكــومـة غير واردة في الــوقـت الـحالـي

أكد مصدر مأذون من رئاسة الجمهورية أن استقالة حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال «غير واردة» بتاتا في الوقت الحالي، لأن أحكام الدستور المعدل في السابع فبراير الجاري لا تنص على ذلك، و أن لا شيء في هذا التعديل ينص على ضرورة استقالة الحكومة.حسمت رئاسة الجمهورية بشكل رسمي وقاطع في النقاش والجدال والتكهنات التي ازدادت في المدة الأخيرة بشأن تغيير حكومي محتمل بعد المصادقة على التعديل الدستوري الأخير، ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية أول أمس عن مصدر وصفته بالمأذون في رئاسة الجمهورية تأكيده أن استقالة حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال «غير واردة»، بالنظر إلى أن أي حكم من الدستور المعدل أخيرا لا ينص على ذلك. ويضيف ذات المصدر حسب الوكالة «أن لا شيء في الدستور المعدل يستدعي استقالة الحكومة وبالتالي فإنه غير وارد». وبهذا تكون رئاسة الجمهورية قد قطعت الشك باليقين بأنه لا تغيير حكومي في الوقت الحالي، وبأن ما يقال بهذا الخصوص في الأوساط السياسية والإعلامية لا أساس له من الصحة.و عليه تؤكد رئاسة الجمهورية، أن حكومة الوزير الأول عبد المالك سلال باقية ومستمرة في عملها إلى إشعار آخر، و أن ما قيل عن تغيير حكومي بعد مصادقة أعضاء البرلمان بغرفتيه على التعديل الدستوري الأخير غير مطروح بتاتا في الوقت الحالي، كما أوضحت الرئاسة أن التفاسير والاجتهادات التي قالت أن الحكومة ملزمة بتقديم استقالتها بعد التعديل الدستوري غير صحيحة من الناحية الدستورية والقانونية لأن الأحكام الواردة في التعديل الأخير لا تتحدث إطلاقا على ضرورة استقالة الحكومة.
وفي الوقت الذي اجتهد فيه سياسيون وإعلاميون بخصوص هذا الموضوع وقالوا أن الحكومة ملزمة بتقديم استقالتها مباشرة بعد مصادقة البرلمان على التعديل الدستوري الأخير، أكد مختصون في القانون الدستوري أن لا شيء يجبر الحكومة على تقديم استقالتها لرئيس الجمهورية، ولا يوجد أي بند أو حكم في الدستور ينص على ذلك، وهو ما يعني أن التفسيرات التي قدمها السياسيون في هذا الصدد تبقى مجرد اجتهادات وتمنيات لا أكثر .و بنى الذين قالوا أن الحكومة ملزمة بتقديم استقالتها لرئيس الجمهورية رأيهم على المادة الجديدة في الدستور التي تقول أن «رئيس الجمهورية يعين الوزير الأول بعد استشارة الأغلبية البرلمانية»، لكن من الناحية الدستورية أوضح القانونيون أن الدستور لم يدخل أولا حيز التنفيذ و هو لم ينشر بعد في الجريدة الرسمية للجمهورية حتى يصبح نافذا، وثانيا وحتى لو دخل حيز التنفيذ فإن الوزير الأول الحالي ينتمي للأغلبية البرلمانية على اعتبار أنه مناضل في حزب جبهة التحرير الوطني كما أكد ذلك الأمين العام للحزب عمار سعداني خلال المؤتمر العاشر الأخير، فضلا عن أن أغلبية الوزراء - 14 وزيرا- ينتمون للأفلان، زيادة عن الوزراء الذين ينتمون للتجمع الوطني الديمقراطي، ما يعني بكل بساطة أن الحكومة مشكلة من الأغلبية البرلمانية وبالتالي فإن هذا الأمر لن يطرح أي إشكال من الناحية السياسية لا على رئيس الجمهورية ولا بالنسبة لأحزاب الأغلبية.من ناحية أخرى، يحيل تأكيد رئاسة الجمهورية على أن لا تغيير حكومي في الوقت الحالي على شيء مفاده أن حكومة عبد المالك سلال التي واجهت تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية من بدايتها ستستمر في عملها وستكمل مخطط العمل الذي باشرته منذ أكثر من عام و أن أعلى السلطات في البلاد فضلت خيار المحافظة على استقرار المؤسسات في الظروف الحالية عن أي خيار آخر.        

محمد عدنان

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com