في ختام تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

استعراض فولكلوري ضخم و أسبوع ثقافي بنكهة مغاربية
أكد مدير الثقافة بقسنطينة عبد الله بوقندورة بأن مظاهر التقشف لن تطغى على احتفالات اختتام عاصمة الثقافة العربية، على اعتبار أن  ميزانية  الحدث  قد ضبطت قبل انطلاقه و تمت دراسة كافة تفاصيله مسبقا، مشيرا إلى  أن  فعاليات ختام الحدث العربي ستنطلق بداية من 8 أفريل القادم، لتستمر إلى غاية  19 من نفس الشهر، و ستعرف برمجة مجموعة من الفعاليات، بالتنسيق  مع  مختلف الدوائر التابعة لمحافظة التظاهرة، على أن يشهد القسنطينيون استعراضا فولكلوريا ضخما بنكهة قسنطينية تونسية .
المسؤول أوضح بأن مصالحه ضبطت الخطوط العريضة  لبرنامج  الختام، و ذلك بالتنسيق مع محافظة التظاهرة، التي تستعد دوائرها السبع لإبهار الجمهور من خلال جملة  من المعارض المتنوعة المضامين، ستحتضن قاعة أحمد باي و قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة جزءا منها، كما سيكون القسنطينيون على موعد مع احتفالية استعراضية ضخمة بمشاركة 40 عارضا من 12 ولاية جزائرية، ستضخ الحياة في المدينة على امتداد حوالي 7 كيلومترات، اختير التنوع الثقافي و الزخم الحضاري الوطني عنوانا لها.
بالمقابل سيشهد جانب من الاستعراض، مشاركة هامة لمدينة صفاقص التونسية  التي ينتظر أن تسجل حضورا بارزا في فعاليات حفل الختام، بالإضافة إلى دول عربية كثيرة، رفض ذكر تفاصيل عنها، مؤكدا بأن أسماء لامعة ستحضر الحدث، لكن الحديث عنها يبقى من صلاحيات الجهة الداعية لها و المتمثلة في كل من محافظة التظاهرة و الديوان الوطني للثقافة و الإعلام.
هذا و ستكون قسنطينة آخر ضيوف عاصمة الثقافة العربية، حيث ستكرم المدينة مجموعة من مثقفيها و حرفييها و فنانيها في مقدمتهم عميد أغنية المالوف محمد الطاهر الفرقاني الذي سيغني رفقة ابنه سليم خلال فعاليات الأسبوع الختامي.
ن/ط