الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تعرض طيلة أيام العطلة الربيعية عروضا مسرحية تندرج ضمن عرائس القراقوز، المعروفة في الثقافة الشعبية الجزائرية، جذبت الأطفال إليها وجعلتهم يعيشون لحظات ممتعة بالمسرح الجهوي بقسنطينة، و بالموازاة مع ذلك فتحت ورشات تكوينية من أجل تدريب الممثلين الجزائريين المحترفين على مسرح العرائس.
تعاونية عرائس دامو الثقافية و الفنية المتخصصة في عروض عرائس القراقوز، قدمت عرضا مسرحيا تربويا أمس بالمسرح الجهوي للأطفال الذين توافدوا بكثرة من أجل مشاهدته، فامتلأت بهم جميع الطوابق.
عنوان العرض «الأسد و الحطابة»، نص مراد سنوسي،و أخرجه دامو بن عامة. و يقوم على فكرة الذكاء لدى الأطفال، من خلال متابعة الصراع بين الحيوانات المتواجدة في الغابة و التي جسدت شخصياتها دمى صممت بشكل جميل و جذاب، فتحاول أن تقنع، من خلال ذكاء طفل، الأسد على التخلي عن قوته المفرطة و التعامل مع باقي الحيوانات بليونة و رحمة و لم يستجب الأسد لذلك. عندئذ تتدخل عبقرية الإنسان من أجل تسيير أمور الغابة و حماية الحيوانات الأخرى.
الرسالة التي مررتها المسرحية هي ضرورة أن يتحلى الطفل بقوة العقل من خلال التعلم والقراءة من أجل التغلب على الظلم والقهر و ترقية مستوى حياة الضعفاء و المساكين و نصرتهم، لأن القوة لا تكفي وحدها و لابد من التعلم الواعي.هذا ما طرحته الدمى من خلال الحوارات الدائرة بينها، حيث استجاب الأطفال لضرورة التعلم من خلال الصراخ و الهتاف بنعم، عندما سألتهم الدمية التي لها شكل الحصان «هل يحبون التعلم؟».
الدورة التكوينية المخصصة للممثلين بالمسرح الجهوي بقسنطينة يشرف عليها الأستاذ المكون الفرنسي ذو الأصول الجزائرية بن قداش بوعلام، و قد انطلقت يوم السبت 19 مارس و تتواصل إلى غاية 23 مارس، حيث يتعلم الممثلون الجزائريون القادمون من مختلف الولايات، على غرار باتنة،عنابة، قالمة و الجزائر العاصمة التقنيات اللازمة من أجل التحكم في الدمى، بغية تقديم عروض عرائس القراقوز بطريقة احترافية إلى جانب الطرق الناجعة لتقديم عروض مختلفة تتميز بالتنافسية في المسارح الجزائرية.
حمزة.د