الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
منتخبــون بالمجلــس الشعبــي الولائــي ينتقــدون واقــع الاستثمــار بقسنطينــة
رسم أمس منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي صورة سوداء عن واقع الاستثمار بقسنطينة، و قالوا أن أزيد من 155 مليار سنتيم خصصت لإنشاء مناطق نشاطات ظلت حبرا على ورق، فيما أوضح الأمين العام للولاية بأن عدم تعيين مدير للصناعة، أدى إلى تأخير انطلاق مشاريع الحظائر الصناعية و تعهد بتخصيص 1200 هكتار من الأراضي كأوعية عقارية لاحتضان المشاريع الاستثمارية.
و ذكر منتخبون خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة أمس بمقر الولاية، أنه وبالرغم من إعطاء الدولة الأولوية لقطاع الاستثمار من أجل تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، إلا أن واقع الاستثمار بالولاية يكشف، حسبهم، عن تأخر كبير في المجال و لا يعكس حجم و تطلعات الدولة، على اعتبار أن جل مشاريع إنشاء مناطق النشاطات السبع، بقيمة مالية إجمالية تزيد عن 155 مليار سنتيم، لم تنطلق بعد، و هو نفس حال المناطق الصناعية الكبرى التي تتربع على مساحات تصل إلى ألف هكتار، مؤكدين بأن العديد منها لا تدر أي مداخيل مادية، على غرار منطقة نشاطات ابن باديس التي سجلت بها نسبة مداخيل تقدر بصفر بالمائة. و تحدث الأمين العام للولاية عبد الخالق صيودة، خلال عرضه الحصيلة السنوية لنشاط الولاية، بأن المصالح المعنية تعكف على إحصاء وتطهير جميع الأوعية العقارية، من أجل منحها للمستثمرين، معترفا بأن غياب أوعية شاغرة أدى إلى توقف العديد من المشاريع الاستثمارية، و هو ما جعل الولاية تسعى إلى توسيع مساحتها عبر مخططات شغل الأراضي الجديدة، لتصل في المستقبل القريب إلى أزيد من 1200 هكتار، وأوضح المسؤول بأن مشاريع المناطق الصناعية الكبرى الجديدة بعين سمارة و عين عبيد، ممركزة و تخضع إداريا لوزارة الصناعة، كما أن الولاية، قامت، حسبه، بكافة الإجراءات اللازمة.
و أضاف صيودة بأن عدم توفر الولاية على مدير للصناعة، أدى إلى التأخر في إطلاق مشاريع توسعة مناطق النشاطات المُسندة لمديرية التعمير، التي كانت بدورها منشغلة بمشاريع ضخمة، لكنه أكد بأن مراحل إعداد دفاتر الشروط و إطلاق المناقصات، قد تم إنهاؤها و لم يتبق سوى الانطلاق في تجسيد المشاريع، بحسب قوله.
من جهة أخرى، انتقد منتخبون عدم منحهم نسخا عن تقارير الحصيلة السنوية لنشاط الولاية و تقديمها فقط لرؤساء اللجان، حيث طالبوا بتأجيل المناقشة إلى دورة مقبلة، حتى يتسنى لهم الإطلاع عليها و دراستها، فيما ذكر رئيس المجلس بأن الوثائق قدمت قبل يومين فقط من انطلاق الدورة، و هو ما اعترف به الوالي الذي تعهد باستدراك الأمر في الدورات المقبلة.
لقمان/ق