الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
المدية في حظيرة الكبار بعد 71 سنة من الانتظار ولايسكا تتشبث بخيط الأمل
حقق أمس أولمبي المدية صعودا تاريخيا إلى الرابطة المحترفة الأولى، بعد رحلة طويلة امتدت على مدار 71 سنة، حيث يعود تاريخ تأسيس النادي إلى العام 1945، ورغم تنقل كتيبة سليماني أمس إلى عين فكرون لمواجهة سلاحف تبحث عن فوز يركبها قارب النجاة، إلا أن رفقاء حامية انتزعوا النقطة التي رسمت صعودهم قبل أربع جولات عن نهاية الموسم الكروي.
وفيما اكتفى شباب باتنة بنقطة التعادل على أرضه عند استضافته أهلي البرج الباحث عن نقاط الأمان، استعاد اتحاد بلعباس نشوة الانتصار بمناسبة استقباله جمعية الشلف التي رعنت حظوظها في العودة سريعا إلى حظيرة الكبار، على النقيض من نادي بارادو الذي تخطى منعرج حجوط بالسرعة الرابعة وأبقى على بصيص من الأمل، ولو أن مصير الباك ليس بيده، سيما في ظل ضح أبناء بن يلس لثلاث نقاط في الرصيد والابتعاد بفارق خمس نقاط، يجعل الاتحاد الأقرب لتحقيق الصعود. وفي معركة البقاء لم تتغير الأوضاع كثيرا، باستثناء مد اتحاد الشاوية خطوة عملاقة نحو بر الأمان، بفضل فوزها الصعب والثمين على حساب الصادة، ما جعل فريقا الولاية الرابعة يتقاسمان نفس الصف في وسط الترتيب، لكن بفارق زاد مباراة واحدة عن ثالث المهددين جمعية الخروب التي أكدت في بجاية أنها ترفض الاستسلام، حيث أن عودة تشكيلة رجيمي بنقطة التعادل تبقي لايسكا على قيد الحياة، سيما والفارق عن بقية المهددين نقطة وضعفها، وبدخول أمل بوسعادة «طابور» الباحثين عن النجاة بفوزه أمس على مولودية العلمة، يرتقب أن تخوض ثمانية فرق بطولة مصغرة نقاطها من ذهب في الأربع جولات الأخيرة.
نورالدين - ت
شبيبة بجاية ( 1)- جمعية الخروب ( 1): لايسكا تعود بنقطة الأمل وبجاية تواصل الغرق
تمكنت جمعية الخروب من العودة أمس بنقطة ثمينة من بجاية بعد أن فرضت لتعادل على الشبيبة المحلية، وأنعشت حظوظها في تحقيق البقاء.
وكانت البداية متكافئة، مع تهديد لايسكا لمرمى المنافس في (د6) عن طريق برينيس، الذي نفذ ركنية مباشرة كاد يخادع بها الحارس جبارات، الذي أبعد الكرة إلى الركنية.
لقطة التي حركت المحليين، وحاولوا نقل الخطر إلى مرمى عيساني، حيث تحصلوا على ضربة جزاء بعد عرقلة زغلي داخل المنطقة من طرف ديب، أعلنها الحكم غربال وسط احتجاجات لاعبي لايسكا، نفذها دحوش لكن كرته اصطدمت بالعارضة الأفقية.
وواصل المحليون الضغط على مرمى الجمعية، (د25) استفاد أشبال كبير من ركنية، نفذها دحوش ناحية المدافع الأيسر دومي، لكن رأسيته تمر جانبية، بعدها بدقيقتين أي في (د27) زغلي يسدد بقوة من على خط 18 والحارس عيساني يتصدى للكرة بصعوبة.
ومع مرور الوقت بدأ أشبال رجيمي يخرجون من قوقعتهم، وفي (د43) تحصلت الجمعية على مخالفة قريبة من منطقة العمليات، نفذها جاهل لكن الحارس جبارات يرد الكرة بصعوبة، قبل أن يبعدها الدفاع من على خط المرمى، في لقطة حبست أنفاس البجاوية، وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه إعلان الحكم غربال على نهاية المرحلة الأولى بالتعادل، تمكن المحليون (د45) من فتح مجال التهديف، بعد تبادل كروي بين بوساحة وأيت فرقان، الأخير وبقذفة قوية من على بعد 19 م يخادع الحارس عيساني.
المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا للزوار، الذين بحثوا عن الوصول إلى مرمى جبارات، وفي (د49) ركنية جاهل على الجهة اليسرى، وبوالعينين يضيع أمام شباك شاغرة وسط دهشة الجميع.
رد فعل الشبيبة لم يتأخر، وجاء في (د54) بتسديدة من طرف دحوش من على بعد 20 م، لكن كرته تجانب القائم الأيمن.
أشبال رجيمي كثفوا من حملاتهم، وإثر هجمة مرتدة (د:71)، تصل الكرة إلى المهاجم برينيس في وضعية سانحة، و بكل سهولة يتمكن من تعديل النتيجة. الدقائق الأخيرة من المباراة عرفت ضغطا كبيرا من جانب المحليين، الذين حاولوا تسجيل هدف الفوز لكن دون جدوى، وكانت أخطر محاولة في (د81) عن طريق زغلي الذي استقبل كرة في العمق وسدد بقوة، لكن الحارس عيساني يبعد الكرة إلى الركنية، لتنتهي المباراة وسط غضب كبير من أنصار الشبيبة المحلية، الذين لم يهضموا هذا التعثر
أ/س
اتحاد الشاوية (1) = مولودية سعيدة (0): الشاوية تواصل رحلة البحث عن البقاء بثبات
حقق أمس فريق اتحاد الشاوية فوزا مهما في رحلته لضمان البقاء، حافظ من خلاله على سلسلة النتائج الإيجابية الأخيرة، ليتساوى مع الجار شباب عين فكرون في سلم الترتيب العام وابتعد نسبيا عن منطقة الخطر.
الشوط الأول تميز بدخول قوي من جانب أصحاب الأرض، حيث رموا بكامل ثقلهم في محاولة للتسجيل مبكرا، فكانت لهم عديد المحاولات، أبرزها في الدقيقة الثامنة عن طريق شتي الذي قاد عملا على الجهة اليسرى، أنهاه بفتحة تجاه قريبع الذي جانبت رأسيته المرمى، وهو الإنذار الذي رد عليه الزوار بعد ثلاث دقائق بواسطة سايح بهجمة صورة طبق الأصل لهجمة الشاوية، حيث توغل على الجهة اليسرى ويفتح تجاه حميدي الشيخ لكن رأسية الأخير تمر جانبية، وفي الدقيقة 13 النشط شتي يوزع دائما نحو قريبع الذي اصطدمت رأسيته بالقائم الأيمن، وتعود ليعدها دفاع المولودية، لتواصل الشاوية تكثيف هجماتها التي لم تجد من يترجمها إلى أهداف في غياب اللمسة الأخيرة، وفي الدقيقة 35 المختص في الكرات الثابتة سايغي ينفذ مخالفة ميليمترية نحو الزاوية التسعين من مرمى سيفون، الذي تفنن في إخراجها إلى الركنية، وقبل دقيقتين عن نهاية الشوط فقعاص يقود هجمة أنهاها على طبق ناحية دربال، غير أن تدخل الدفاع حال دون تجسيدها، لتنتهي المرحلة على التعادل السلبي.
الشوط الثاني دخله المحليون بإصرار أكبر على ترجيح الكفة، بتطبيق تعليمات المدرب أربيش من خلال الضغط على الضيوف في منطقتهم وهو ما كلل ضربة جزاء في الدقيقة 49 بعد عرقلة فقعاص في منطقة الجزاء، ليتولى سايغي تنفيذها بنجاح (د52) حيث وضع الكرة في الجهة المعاكسة للتي ارتمى فيها الحارس، بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان، باستثناء تسجيل بعض المحالات للضيوف، على غرار الدقيقة 62 أين احتج الطقمان الفني والإداري لمولودية سعيدة مطالبين بركلة جزاء بحجة أن زوار تمت عرقلته داخل منطقة الجزاء، وذات اللاعب زوار مرر كرة على طبق ناحية البديل حنيفي الذي سدد دون مراقبة لتجانب كرته القائم، وقبل دقيقتين عن نهاية المباراة تلقى صاحبي تمريرة من كباري يراوغ ويقذف بيسارية درها الحارس بالرجل على طريقة حراس كرة اليد، لينتهي اللقاء وسط فرحة كبيرة لأنصار اتحاد الشاوية الذين تبادلوا الفرحة مع اللاعبين، في الوقت الذي بادرت لجنة الأنصار بتكريم مساعد مدرب مولودية سعيدة فوزي موسوني والمدرب الليبي أربيش والرئيس عبد ياحي.
أحمد ذيب
شباب باتنة (0) - أهلي البرج (0): تعادل بــطـعـم الـخـسارة لـلكــاب
عجز شباب باتنة عن اجتياز عقبة ضيفه أهلي البرج، مكتفيا بنقطة واحدة في مباراة شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها القانوني، ولو أن مستواها الفني كان متوسطا، مع كثرة فرص التهديف خاصة من جانب المحليين، الذين أخذوا مبكرا بزمام الأمور، من خلال الضغط على دفاع الزوار ما سمح لهم بنقل الخطر إلى الجهة المقابلة، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك علاوي، حيث أهدر بهلول فرصة سانحة لخطف هدف السبق (د8)، ثم مصفار بعد محاولة فردية (د14).
المحليون أبانوا عن نزعة هجومية، لكنها لم تكن كافية لتجسيد السيطرة، في غياب النجاعة الهجومية، ما جسدته محاولة ربوح (د21)، وكرة بهلول من مخالفة (د26)، وقذفة بعبوش الذي كاد على إثرها افتتاح باب التسجيل (د39)، ومع ذلك لم يفقد أصحاب الأرض الثقة، فحاولوا الرفع من ريتم الأداء ومواصلة إقلاق سكينة الحارس البرايجي، باللجوء إلى المرتدات التي كادت أن تثمر لولا تسرع جربوع (د40)، قبل أن يفوت مصفار فرصة هز الشباك في مناسبتين (د43 و 44).
الضيوف خلال الشوط الأول، وباستثناء محاولة زرقين (د18) وأخرى لبن شيخ (د:28)، لم يغامروا كثيرا في الهجوم، حيث فضلوا تحصين خط الدفاع، ما جعلتهم يتحملون عبء اللعب وسيطرة الكاب. المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في إيقاع اللعب خاصة من جانب الباتنيين، بعد أن تحرك آلتهم الهجومية، وذلك من خلال تكثيف المحاولات وفرض ضغط على منطقة الأهلي في غياب التركيز، والجرأة الهجومية لبهلول الذي خانته الفعالية (د51)، وكذا البديل بوحربيط(د63). ومع مرور الوقت صعد أشبال بوعراطة من هجماتهم، حيث كاد جربوع مخادعة الحارس علاوي لولا خلطه بين السرعة والتسرع (د72)، مقابل إهدار البرايجية فرصة سانحة للتهديف بواسطة طيوب (د85).
الزوار الذين أبدوا استماتة كبيرة في هذا اللقاء، حيث كان همهم الوحيد الحفاظ على النتيجة، إلى غاية نهاية اللقاء بتعادل بطعم الخسارة بالنسبة للكاب.
م ـ مداني
شبيبة سكيكدة (0) --- أولمبي آرزيو (0): تـعـادل مـخـيب للـشـبـيـبة
أكتفت شبيبة سكيكدة عشية أمس بتعادل مخيب أمام الضيف أولمبي آرزيو، في مباراة افتقد فيها المحليون للرغبة في الانتصار، خاصة وأن الموسم انتهى بالنسبة لهم، وخلفت هذه النتيجة حالة غضب كبيرة لدى الأنصار الذين صبوا جام غضبهم على اللاعبين، والمدرب لطرش، مطالبين إياهم بتحمل مسؤولياتهم في قادم المواعيد.المرحلة الأولى كانت بدايتها لصالح الزوار، الذين دخلوا المباراة بكل إرادة وعزيمة، وتمكنوا بفضل انتشارهم الجيد فوق أرضية الميدان، من السيطرة على مجريات اللعب خلال 35 دقيقة الأولى، وكان أول إنذار في د5 عن طريق عيساوي الذي وجه قذفة قوية، ولكن الحارس خلفة يبعدها بصعوبة إلى الركنية، ليرد عليه أصحاب الأرض (د:11) عن طريق هجمة مردة قادها رماش وبوشوك، الأول تمكن من التوغل داخل منطقة العمليات، ويراوغ لاعبين اثنين، لكن قذفته تجانب القائم الأيمن.واستمر ضغط الزوار وكاد زواوي في د17 أن يفتتح باب التسجيل بعد ركنية من عمراني، ولكن رأسيته يبعدها الحارس بصعوبة إلى الركنية، تلتها فرصة أخرى في د35 عن طريف بعوش رغم تواجده في وضعية سانحة، ولكن رأسيته غير المركزة يبعدها الحارس إلى الركنية.
هذه الفرصة وخزت شعور المحليين، وشهدنا استفاقة ملحوظة فيما تبقى من عمر الشوط الأول، حيث كثف أشبال لطرش من الهجوم، ومارسوا ضغطا رهيبا على منطقة المنافس عن طريق الثنائي رماش وشنيقر، خاصة في دقيقتين 42 و44، حيث فشلا في ترجمة هاتين الفرصتين، رغم وضعيتهما السانحة.
الشوط الثاني عرف سيطرة مطلقة للشبيبة، التي رمت بكامل ثقلها في الهجوم، بغية افتتاح باب التسجيل وضمان النقاط الثلاث، لكن كل المحاولات كانت تفتقد للدقة والتركيز، أمام استماتة المنافس الذي تقوقع في الخلف منذ البداية، وكانت أولى الفرص في د64 إثر مخالفة مباشرة من شنيقر، لكن الحارس استعمل كامل براعته لإبعادها إلى الركنية، تلتها فرصة ثانية في د82 عن طريق البديل تشبي، الذي تباطأ في القذف رغم تواجده في وضعية سانحة.رد الزوار كان عن طريق بعوش، عقب مخالفة من اللاعب سلطاني، ولكنه أخفق في التسجيل رغم تواجده وجها لوجه، لتنتهي المباراة بتعادل أغضب الجماهير، بسبب فشل الشبيبة في فك العقدة، وتسجيل فوزين متتاليين منذ انطلاق الموسم.
كمال واسطة