الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
مستثمر يتحدى الطبيعة ويحول مغارة إلى فندق و مركب سياحي تقليدي بورقلة
استطاع المستثمر عبد القادر حليمي أن يتحدى الطبيعة و يحول مغارة بورقلة تعود إلى مئات السنين، إلى فندق ومركب سياحي، أطلق عليه اسم «اجداغ تور»، المهمة لم تكن سهلة لكن بالإرادة القوية استطاع هذا المستثمر أن يجسد المشروع ويحول الحلم إلى حقيقة، ويعد هذا المشروع من المركبات السياحية النادرة في العالم، حيث لا يوجد مثله إلا في الأردن وتركيا. إن الطبيعة التقليدية للمشروع و طريقة انجازه، ينبهر لهما كل زائر، حيث لا أثر لمواد البناء، و كل ما هو موجود مجرد صخور، قام صاحب المشروع بحفرها و تحويلها إلى غرف تسر الناظرين وتجعلهم يسبحون بخيالهم وسط قرون خلت، أين كان يعيش الإنسان بطرق بدائية تقليدية، بعيدا عن التكنولوجيا والوسائل العصرية المستخدمة اليوم.
صاحب المركب عبد القادر حليمي قال بأن المشروع انطلق منذ09 سنوات وفتح أبوابه للزوار مع مطلع السنة الحالية، مبينا بأن التسمية التي اختارها للفندق «اجداغ» أمازيغية الأصل و تعني الرحلة، حيث أن سكان الجنوب الذين كانوا يقصدون مالي والنيجر من أجل التجارة، كانوا يستقرون في هذا المكان الذي يعود إلى 400 سنة مضت، قبل مواصلة مسيرتهم، لهذا سمي بالرحلة أو اجداغ.
أضاف محدثنا بأنه فكر في تحويل هذا المعلم الأثري إلى مركب سياحي، دون أن يغير في طبيعته التقليدية واستعان بكبار السن بالمنطقة، واستفاد من خبرتهم، ثم شرع في أشغال الحفريات وأنجز 30 غرفة، إلى جانب متحف و مطعم وقاعة للحفلات و مسبح، وكلها كانت بطريقة تقليدية، اعتمد فيها على حفريات في الصخور، و قال بأن هدفه من المشروع هو إنعاش السياحة بالجنوب الجزائري وتمرير رسالة، بأن الجنوب ليس رمالا ونخيلا، وإنما يتضمن مركبات سياحية متنوعة ينبهر لها الزائرون.
تابع صاحب المركب بأن المهمة لم تكن سهلة، لكن بالإرادة والعزيمة استطاع تحقيق حلمه، وبعد تسع سنوات استلم هذا المركب السياحي النادر، مشيرا إلى أن الأشغال كانت صعبة جدا، كون الحفريات تتم بطريقة يدوية تقليدية، لكن في الأخير تحقق المشروع وتحول اليوم إلى قبلة للسياح والمسؤولين، ويقول في هذا السياق، بأنه استقبل 13 وزيرا و سفيرين والكل انبهر بطريقة انجاز هذا المركب التقليدي الذي لا يوجد له مثيل ببلادنا. و شرح المتحدث، بأن درجة الحرارة بغرف المركب معتدلة، حيث أن استخدام المكيفات الهوائية لا يتم، إلا عندما تتجاوز درجة الحرارة 55 درجة، أما في باقي الأحوال فدرجة الحرارة تكون معتدلة، و ذلك لطبيعة الصخور التي تعكس درجة حرارة الجو الخارجي، و لا تتأثر بحالة الطقس، ونفس الشيء بالنسبة للأطباق التي تقدم في المركب التي يغلب عليها الطابع التقليدي للمنطقة، و أشار إلى أنه استقبل منذ تدشين المركب في جانفي الماضي، حوالي 400 زائر، أغلبهم من ولايات الشمال، مشيرا إلى أن هذا المركب يختلف عن باقي الفنادق التي يقصدها المسافرون، حيث يعد مركزا سياحيا بامتياز و تتراوح فترة إقامة الزوار بين أسبوع إلى 10 أيام.
من جانب آخر كشف المستثمر حليمي عن مشروع ثان يوجد قيد الدراسة بنفس المركب، و يتعلق بتخصيص شقق للسياح، و سيتم انجازه، حسب نفس المصدر، بطريقة عصرية أي أنه يختلف عن المشروع الأول، كما يضم المشروع الثاني عدة مرافق منها مساحات مخصصة للعب الأطفال، ملعب، حقل للرمي، إلى جانب مسبح، و حمام عصري وآخر تقليدي، يعتمد على الردم تحت الرمال. و بين في هذا الإطار، بأن المشروع الثاني لا يزال معطلا بسبب عدم تمكنه من الحصول على الدعم من طرف الدولة، مشيرا إلى أن ملفه متواجد لدى بنك الفلاحة و التنمية الريفية منذ06 أشهر ولم يتلق أي رد .
نورالدين-ع