* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
التقى نهاية الأسبوع الماضي رئيس بلدية باتنة بممثلين عن تجار ما يعرف باسم «البرارك» (بناءات جاهزة) الخاصة ببيع الملابس بحي 05 جويلية بوسط مدينة باتنة، لعرض دراسة مشروع إزالة تلك المحلات من البناء الجاهز، و تعويضها بمجمع يضم 47 محلا تجاريا بعد انتهاء أشغال تغطية وتهيئة وادي الزمالة الذي يمر بقرب الموقع.
المير كشف عن إعداد الدراسة خصيصا لفائدة التجار الذين يقدر عددهم ب47 تاجرا يشغلون المحلات التي هي عبارة عن بناءات جاهزة قديمة باتت تشكل نقطة سوداء في الموقع الذي يخضع للتهيئة.
و قام مكتب الدراسات المكلف بإنجاز مجمع تجاري في مكان تجار الملابس لتعويض البناءات الجاهزة، قد عرض مجسما لمبنى مشكلا من طابقين ذو واجهتين و يسع لكافة التجار المقدر عددهم بـ47 تاجرا، حيث يستفيد كل واحد منهم من محل تقدر مساحته 18 مترا مربعا، ويتوفر المجمع حسب الدراسة التي تم إعدادها على مراحيض عمومية.
وأوضح المير بأن إعداد الدراسة جاء من أجل إتمام تهيئة الموقع الذي يخضع لتغطية و تهيئة الوادي، واعتبر بأن المحلات في شكلها الحالي تشوه المنظر الجمالي لوسط مدينة باتنة و لا تلائم حتى التجار في ممارسة نشاطهم، مشيرا لاعتزام البلدية إنجاز مجمع تجاري يتماشى والتهيئة التي يخضع لها الموقع، و يسمح للتجار بممارسة نشاطهم في ظروف ملائمة موضحا بأن البلدية تنوي إنجاز المشروع فور انتهاء أشغال التهيئة.
و كشف المير في سياق حديثه عن تحديد مصالح البلدية لسعر استئجار المتر المربع بـ500 دج في إطار القانون الجديد لتثمين ممتلكات البلدية.
للإشارة، فإن أشغال تهيئة وادي الزمالة وتغطيته سبق وأن اصطدمت باعتراض شاغلي «البرارك» الذين رفضوا إخلاء الموقع، وهو ما حتم على مؤسسة الإنجاز مواصلة الأشغال رغم خطر انهيار الوادي، حيث امتنع التجار إخلاء الموقع و رفضوا تحويلهم نحو موقع آخر.
يـاسين/ع