الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تهافت على اقتناء حليب الأكياس بسوق رمضان في سطيف
يشهد سوق رمضان المستحدث خلال شهر رمضان، على مستوى قاعة الحفلات بحديقة التسلية بسطيف، تهافتا على اقتناء أكياس الحليب المدعم، من طرف المواطنين و زبائن يأتون من مختلف مناطق بلدية سطيف، بحثا عن كيس الحليب، لكونه يشهد ندرة في مختلف المناطق، سواء المساحات التجارية الكبرى أو المحلات التجارية.
و قد بادرت مديرية التجارة بالتنسيق مع مصالح بلدية سطيف، لفتح هذا الفضاء التجاري المخصص لبيع مختلف المواد الواسعة الاستهلاك خلال شهر رمضان، على غرار الحليب ومشتقاته والدجاج والبيض وكذا البقوليات الجافة والدقيق ومشتقاته، إضافة إلى الخضر والفواكه واللحوم المجمدة و المشروبات الغازية، و هي السلع التي يقوم بعرضها قرابة 25 متعاملا بأسعار تنافسية، مع تسجيل الإقبال الأكبر من طرف المواطنين، على جناح ملبنة التل، لاقتناء كميات معتبرة من أكياس الحليب المدعم، وصلت إلى غاية 10 إلى 12 كيسا دفعة واحدة للفرد الواحد، بسبب عدم وجود تسقيف للكميات التي يقتنيها الزبون. و لاحظت النصر قدوم زبائن من مناطق سكنية بعيدة، على غرار حي الهضاب و حي شوف الكداد و فرماتو وعين الطريق، إضافة إلى قاطني العمارات مثل حي 1014 مسكنا و 1000 مسكن و600 مسكن، لاقتناء حاجياتهم من الحليب بسوق رمضان و قد اشتكوا من ندرة حليب الأكياس وغيابه عن كل المحلات التجارية بأحيائهم، معبرين عن استيائهم كونه مادة ضرورية وتستعمل كذلك لصنع «الفلان»، وأوضع أغلبهم أنهم من ذوي الدخل المحدود وليس بإمكانهم اقتناء أكياس حليب البقر، المقدر سعره بمبلغ 50 دج، و هو النوع الوحيد من الحليب المتوفر بالقرب منهم.
بدورها سجلت جمعية حماية المستهلك بسطيف، ندرة في حليب الأكياس المدعم، خاصة خلال شهر رمضان المعظم، بسبب تعمد بعض التجار بيعه بالمحسوبية و تخصيص كميات كبيرة منه لصنع المثلجات، مع ترويج حليب البقر غير المدعم، نظرا لهامش الربح المرتفع المقدر بقرابة 12 دج في الكيس الواحد «لأنهم يقتنونه بسعر 38 دج من المصنع ويتم بيعه للمستهلك بسعر 50 دج، لكون التاجر حر في تحديد السعر، في وقت أن حليب الأكياس المدعم، يضيف ذات المصدر، هامش الربح فيه محدود لا يتجاوز 1 دج، لكن ذات المصدر لم يغفل بأن سلوكات المستهلكين تشجع على الندرة، من خلال التهافت على اقتناء الحليب المدعم بكميات كبيرة وتخزينه.
من جانبه كشف المدير العام لملبنة التل في حديث مع النصر، بأن مصالحه تقوم بتوفير كميات كبيرة من حليب الأكياس المدعم، بلغت 5 آلاف كيس يوميا تخصص لتموين فضاء البيع المستحدث بسوق رمضان المتواجد بحديقة التسلية، مضيفا «نسعى لتوفير الكميات المطلوبة من طرف الزبائن يوميا و التي بلغت أزيد من 5 آلاف كيس، لتفادي الندرة والمضاربة والتهافت من طرف المواطنين لدى المحلات التجارية والفضاءات الكبرى».
و ذكر المدير بأن مصالحه تقوم بإنتاج وتوزيع 280 ألف كيس يوميا توزع على مستوى كل تراب ولاية سطيف، لكن الاستهلاك الواسع وغير المتوازن تسبب في بروز مشكلة الندرة حسبه.
في ذات السياق كشف مدير ملبنة التل التابعة للمجمع الصناعي لإنتاج الحليب ومشتقاته «جيبلي»، بأن مصالحه تعتزم خلال الأسبوع الجاري، فتح نقطة معتمدة لبيع الحليب ومشتقاته بحي بيزار، يتم فيها توفير كل منتجات الملبنة، مضيفا بأنها «جاهزة وستسلم خلال هذه الأيام من طرف المقاول بعد تهيئتها، وستسمح بالقضاء على مشكلة الندرة ، وكذا القضاء بشكل نهائي على ظاهرة المضاربة أو التهافت من طرف المستهلكين»، معتبرا أن توفير الكميات اللازمة من حليب الأكياس، سيجعل الزبائن يتعودون على ثقافة اقتناء حاجتهم الحقيقية من الحليب المدعم، دون الحاجة لاقتناء 10 أو 12 كيسا دفعة واحدة من المحلات التجارية».
رمزي تيوري