أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
سكــان يتزودون بمـاء الصهاريــج بسعـر ألفـي دينــار في العقلــة المالحــة
يشكو العشرات من سكان منطقة قابل بوجلال الريفية التابعة إقليميا لبلدية العقلة المالحة جنوب ولاية تبسة من متاعب مستمرة في الحصول على مياه الشرب حيث يشترون صهاريج المياه بسعر ألفي دينار للصهريج.وأصبح غياب مياه الشرب من بين المشاكل التي أثرت سلبا على حياتهم وحياة حيواناتهم وكذا مستثمراتهم الفلاحية ،خاصة وأن سكان المنطقة يعتمدون في معيشتهم على ممارسة الفلاحة وتربية الماشية منذ عقود.وأكد السكان في الشكوى التي وجهوها إلى السلطات المحلية و الولائية أنهم تلقوا الكثير من الوعود لتزويدهم بالماء، ولكن الوضع ظل على حاله ولم يتغير، لتستمر معاناتهم وتتبخر أحلامهم بعد فشل السلطات في العثور على الماء على عمق 200 متر، وهو المشروع الذي خصصته مديرية الموارد المائية لسكان المنطقة و رصدت له غلافا ماليا معتبرا، بناء على دراسة أعدها مكتب مختص بولاية سوق أهراس، أكد أن المنطقة تحتوي على كميات هامة من الماء، ولكن الواقع أثبت أن الماء غير موجود. ولدى اتصالنا برئيس بلدية العقلة المالحة عباس بديار للاستفسار عن انشغال سكان قابل بوجلال، أوضح أن المنطقة استفادت بمشروع لحفر بئر ارتوازي، تابع لمديرية الموارد المائية ، وأضاف أن هناك جهودا قائمة لاستغلال البئر الموجودة بمنطقة «العديلة «، ولم يخف ذات المسؤول ما يعانيه سكان المنطقة الريفية جراء انعدام الماء، ويأمل أن يتم تزويدهم من آبار بلدية الماء الأبيض التي تتوفر على مخزون مائي كبير بإمكانه تغطية احتياجات البلدية ككل. و قال السكان أن حصولهم على المياه صارت صعبة جدا خاصة وأنهم يعتمدون على الصهاريج التي كلفتهم مصاريف ثقيلة لا يقوى عليها الكثير منهم لوضعهم المادي المتهالك، حيث كشف لنا أحد السكان أنه يضطر لجلب الماء بسعر ألفي دينار جزائري، بسبب وضعية المسالك المهترئة التي زادت الوضع تعقيدا حيث يرفض أصحاب الصهاريج تزويد السكان بالماء في المنطقة خوفا على جراراتهم و شاحناتهم من العطب و لذلك يرفعون سعر خدماتهم مما يرهق قدرات السكان.
ع.نصيب