* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
كشف أمس، رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن قسنطينة، عن تفاصيل الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها امرأة في الستينيات من عمرها، بعد أن قام أحد المقربين من العائلة المسبوق قضائيا بقتلها، بغرض السرقة والفرار نحو ولاية بسكرة.
وذكر محافظ الشرطة بلموكر مصطفى في ندوة صحفية، عقدها أمس بمقر الأمن الولائي، بأن مصالح الشرطة تلقت بلاغا من زوج الضحية المسماة "ح ج" البالغة من العمر 67 سنة، مفاده بأن زوجته لم تفتح الباب رغم وجودها بالمنزل ولا ترد على اتصالاته الهاتفية، ما استدعى تدخل فرقة من الأمن وكذا مجموعة من عناصر الحماية المدنية لكسر الباب، الذي كان مغلقا من الداخل بحسب قوله.
وتابع المتحدث، بأنه وفور فتح الباب وجدوا الضحية جثة هامدة و غارقة في دمائها، وبناء على المعاينة الأولية كما قال، فقد لوحظ بأنها تعرضت لطعنات بآلة حادة على مستوى الصدر مع وجود جروح على اليدين، لتطوق بعدها الشرطة العلمية والمختصين التقنيين مسرح الجريمة لأخذ آثار الدم وعينات البصمات، قبل أن يفتح تحقيق في الحادثة ويتم الإستماع إلى أفراد العائلة وبعض المقربين، أين تم تحديد هوية المشتبه بهم في تنفيذ الجريمة. وأضاف محافظ الشرطة، بأنه و باستعمال تقنية تحديد موقع وتتبع الهاتف النقال تبين لعناصر الشرطة بأن المشتبه به البالغ من العمر 33 سنة والذي يعمل جزارا، كان على الساعة 08 صباحا بوسط المدينة بالقرب من مكان الجريمة ثم توجه على الساعة العاشرة والنصف نحو محطة المسافرين، أين امتطى وسيلة نقل باتجاه ولاية بسكرة قاصدا بيت أقارب زوجته.
وأوضح رئيس مصلحة الشرطة القضائية، بأنه وبعد تمديد الإختصاص تنقلت فرقة إلى بسكرة، أين تم توقيف المعني، كما تم ملاحظة بعض الخدوش على جسمه ما عزز من صحة فرضية رجال الأمن، ليتم بعدها نقله إلى قسنطينة و مواجهته بالأدلة والقرائن العلمية، قبل أن يعترف مباشرة باقترافه الجريمة التي قال بأن الغرض منها سرقة الضحية، لكنه لم يتمكن بعد أن شعر بحركة داخل العمارة الواقعة بحي بومرشي.
منشط الندوة الصحفية أفاد أن المجرم أخفى أداة الجريمة والتي هي عبارة عن سكين من الحجم الصغير وكذا الملابس التي كان يرتديها بإحكام بمكان بمحيط منزله، وحاول أن يموه المحققين، لكنه لم يتمكن من ذلك.
وذكر المحافظ، بأن المجرم يعد من المقربين من العائلة، حيث أنه تعرف على أحد أفرادها قبل 06 أشهر وصار يتردد دائما على المنزل ويجلب لهم حاجياتهم في بعض الأحيان، وهو ما جعله مصدر ثقة للقتيلة التي تعرفت عليه وفتحت له الباب، وقاومته عندما حاول السرقة، لافتا إلى أن مقترف الجريمة يعد من المسبوقين في قضايا الاعتداء من أجل السرقة، و ليس له أي شريك في العملية، لكن تم توقيف ثلاثة أشخاص آخرين من جيران الضحية لم يبلغوا عن الجريمة.
لقمان/ق