الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
مستفيدون من السكن بحي المحافر يرفضون الترحيل إلى الكاليتوسة
أغلق صبيحة أمس، مستفيدون من السكن الاجتماعي، القاطنون بالبيوت القصديرية والهشة في حي بني المحافر بعنابة، الطرق المؤدية إلى الشواطئ والأحياء المجاورة أمام حركة المرور باستخدام العجلات المطاطية والمتاريس، رافضين ترحيلهم إلى القطب العمراني الجديد الكاليتوسة ببرحال، في إطار عملية إعادة الإسكان الجزئية التي شرعت فيها دائرة عنابة قبل أسبوعين.
المحتجون طلبوا من السلطات إسكانهم في شقق ببلدية عنابة، على غرار حي بلفودار المطل على البحر، معتبرين ترحليهم إلى الكاليتوسة خيارا غير معقول بالنسبة إليهم، لكونهم عاشوا لسنوات وسط المدينة، وعلى بعد أمتار من شاطئ البحر، ويصعب عليهم التأقلم في حي سكني جديد يبعد على عاصمة الولاية بمسافة 30 كلم حسب تعبيرهم.
و أدى غلق الطريق إلى شل حركة المرور باتجاه الشواطئ وأحياء واد القبة، سيدي عيسى و»فرما سكورط « من جهة محور الدوران لمحافر، و طريق قاسيو، مما حرم آلاف المواطنين من التوجه إلى الشواطئ و بقية المناطق السياحية.
وأدت حركة الاحتجاج إلى تأخر البعض في الالتحاق بمقرات عملهم، وقد استدعى ذلك تدخل قوات مكافحة الشغب التي حاولت فتح الطريق وتفريق المحتجين، إلا أنهم رفضوا الاستجابة لنداءات الشرطة مطالبين بحضور ممثلين عن الولاية والبلدية لطرح انشغالاتهم.
وبعد مفاوضات طويلة بعد حضور المسؤولين المحليين تم إقناع المحتجين بفتح الطريق أمام طوابير المركبات وإزالة مخلفات الاحتجاج، مع تقديم وعود بمناقشة مطالبهم المتعلقة أساسا بترحيلهم إلى أحياء سكنية تم استلامها ببلديتي عنابة و البوني.
في المقابل سعدت عشرات العائلات بسكناتها الجيدة في الكاليتوسة، بعد سنوات من المعاناة بالبيوت القصديرية والهشة بالحي العتيق، الذي ينعدم فيه أدني شروط الحياة مع انتشار الأوساخ والأوبئة الناجمة عن غياب قنوات صرف المياه والتوصيلات العشوائية للكهرباء، ناهيك على الانهيارات اليومية مع تساقط الأمطار في فصل الشتاء، بالإضافة للاعتداءات المتكررة للعصابات الإجرامية على الأشخاص الذين يقصدون الحي، و هي الاعتداءات التي لم يسلم منها مستعملو الطريق المؤدي إلى حي واد القبة والشواطئ.
حسين دريدح