الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أسعار الأضاحي مرشحة للنزول بسوق زغاية للمواشي
أكد عدد من التجار و مربي المواشي بالسوق الأسبوعية للمواشي ببلدية زغاية، أول أمس الاثنين، أن أسعار الأضاحي مرشحة للتراجع عن المستوى الذي كانت عليه العام الماضي بفضل وفرة العرض.
و قد كان سوق المواشي بزغاية ممتلئا عن آخره برؤوس الأغنام و الأبقار المعروضة للبيع أثناء جولة قامت بها النصر إلى السوق و ذكر عدد من المتسوقين أنه يمكن للأسعار أن تتهاوى أكثر إلى ما بين الخمسة آلاف و العشرة آلاف دينار إذا استمر العرض بهذه الكثرة قبيل أقل من شهر على حلول موعد عيد الأضحى خاصة مع الإقبال المحتشم للوسطاء و المواطنين خلافا للسنوات الماضية في نفس هذه الفترة.
و ذكر أحد الموالين للنصر أن المواشي المعروضة بالسوق دليل وفرة في الأغنام الموجهة للأضحية، مشيرا إلى الارتفاع المعتبر في تكلفة العلف المركز المتمثل في الشعير والنخالة بزيادة تقدر بسبعمائة دينار في القنطار عن الأسعار التي كانت متداولة في السابق، معتبرا أن غلاء المادة الواسعة الاستهلاك من قبل الماشية الموجهة للأضحية سيجعل من الوسطاء يعزفون عن الأسواق بالإضافة إلى أن المربين هذا العام كثيرون و لم ينزلوا بمواشيهم بعد إلى الأسواق، و هو الشيء الذي يزيد من كمية العرض مهما زاد الطلب حسب ذات المربي.
وذكر أحد الوسطاء من ولاية باتنة أن هناك فارقا كبيرا في السعر مقارنة بالعام الماضي، حيث قدم له عرض بستة و أربعون ألف دينار في كبش يقول بأن قيمته تفوق بكثير الخمسين ألفا، مرجعا ذلك إلى العرض الكبير للمواشي في سوق زغاية، و توقع أن أسعار الأضاحي هذا العام ستكون في متناول المواطن البسيط، رغم الفاصل الزمني الطويل نسبيا عن يوم العيد بأكثر من ثلاث أسابيع.
ومن جهته حدثنا أحد المواطنين كان يتجول بين الماشية بأن الأسعار إن استمرت بهذا الشكل فسنتمكن جميعا من أداء هذه السنة الحميدة لأن الأسعار تبدأ من ستة وعشرين ألفا إلى حدود الستة وأربعين ألفا ما يتيح الأضحية للكثيرين من ذوي الدخل البسيط، و قال أن من يستطيع اقتناء الأضحية في هذه الأيام فعليه أن لا يتردد تحسبا للزيادة في الأسعار.
و بخصوص الأبقار التي أصبح الكثيرون في السنوات الأخيرة يفضلونها للأضحية بدل الأغنام بسبب السعر المعقول و وفرة اللحم كما قال أحد البائعين، فإن سعرها مقارنة بالعام الماضي مرتفع قليلا على عكس الغنم بقرابة العشرون ألف دينار، و أرجع مربي أبقار بالسوق ذلك إلى كثرة المصاريف الخاصة بالبقر التي تعادل العشرة آلاف دينار كأعلاف لكل بقرة في الشهر الواحد.
و لكن الأضاحي بالأبقار في ظل إمكانية أن يشترك سبعة أشخاص في رأس واحد من البقر يجعل حصة كل واحد من اللحم جد معقولة، و الأمر الذي يحبذه الكثير من البسطاء.
ب.ح.م