الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
سكــان حــي الصفــصـاف يطــالبــون بتهـيئة العمـــارات
يطالب سكان حي الصفصاف بقسنطينة بتهيئة واجهات عماراتهم، بعد ما طالها التدهور و الإهمال، حيث لم تخضع للدهن منذ سنوات، بالرغم من أنها واقعة بنقطة رئيسية من المدينة.
و ذكر سكان الحي في رسالة موجهة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، تحصلت النصر على نسخة منها، بأن عمارتهم تعرضت لتدهور كبير، و بأن حيهم لم يستفد من أية عملية للتهيئة خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أو قبل ذلك بعدة سنوات، فالعمارات لم تدهن منذ 2007، على عكس الأحياء المجاورة كبن تليس وحي جنان الزيتون، بالرغم من أن حي الصفصاف يقع في نقطة مركزية، و يمكن مشاهدته من عدة مناطق مختلفة، على غرار فندق الماريوت و جامعة الإخوة منتوري و ملعب الشهيد حملاوي، فضلا عن كونه، كما أضافوا، قريبا من وسط المدينة و أحياء سيدي مبروك و الدقسي، و مسلكا أساسيا للعديد من أصحاب السيارات حسب نص الوثيقة، التي أرسلت نسخ منها إلى كل من والي قسنطينة و مديري السكن وديوان الترقية والتسيير العقاري.
و قد قمنا بجولة في الحي لاستطلاع حالة العمارات، حيث لاحظنا بعض التشققات على المستوى الجهة الخلفية للبنايات و تدهورا للمداخل، في حين غيّر بعض السكان القاطنين بالطوابق السفلية الصورة الأصلية للعديد من العمارات، حيث قاموا ببناء جدران لغلق نصف النوافذ الطويلة، بسبب تعرضها للتكسير عدة مرات من طرف الأطفال أثناء اللعب، أما آخرون فقد فتحوا أبوابها جديدة للخروج من منازلهم مباشرة إلى الشارع، في حين اشتكى محدثونا من غياب فضاء لعب للأطفال بالحي، فضلا عن وجود سور يوشك على الانهيار، و يشكل خطرا على السكان، بسبب وقوعه بجانب ممر يستعمله قاطنو الحي للعبور، حيث أكدوا بأنه يغرق بمياه الأمطار خلال فصل الصيف.
كما لاحظنا عددا من سكان الحي قد فتحوا أنشطة فوضوية لا تليق بالتجمعات السكانية، على غرار تصليح السيارات و كهرباء المركبات، في محلات يبدو أنها كانت عبارة عن فراغات صحية، في وقت تنتشر الأوساخ بشكل كبير في الحي، الذي تعرضت بعض طرقاته للإهتراء.
ولم نتمكن من الحصول على رد مدير ديوان الترقية و التسيير العقاري حول الموضوع بسبب تعذر الاتصال به، في حين أشار قاطنو الحي إلى أن عددا من السكان أصبحوا يملكون شققهم بحي الصفصاف، بينما لا زال آخرون يدفعون الإيجار لديوان أوبيجيي. سامي.ح