* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
قاطنو "التطوري" يعتصمون أمام مقر الولاية للمطالبة بالترحيل
نظم أول أمس، مجموعة من قاطني حي السكن التطوري “ليفوليتيف”، بوسط مدينة باتنة، وقفة احتجاجية، أمام مقر الولاية للمطالبة بترحيلهم، منددين بالتأخر الحاصل في الترحيل رغم إحصائهم في قوائم المعنيين بالترحيل حسب ما أوضحه عدد من المحتجين للنصر. المحتجون رفعوا لافتات دونوا عليها مطلب الترحيل، وعبروا خلال الوقفة، عن معاناتهم التي يعيشونها مؤكدين بأن مساكنهم التي تعود للفترة الاستعمارية مهددة بالانهيار في أي لحظة بتقرير خبرة يؤكد ذلك من طرف مكتب دراسات مختص. وعلاوة على خطر الانهيار، أكد المحتجون بأنهم يعيشون ظروف لا إنسانية لضيق هذه المساكن، وانعدام مرشات ومطابخ بها، وقالوا بأن هذه السكنات باتت لا تسع عديد العائلات التي تضم عددا كبيرا من الأفراد، وأكد المحتجون بأنهم ينتظرون الترحيل منذ سنوات دون أن تجد نداءاتهم نفعا. المحتجون أقروا بوجود معارضين للترحيل من بعض السكان بنفس الحي وقالوا بأنهم قلة يمثلون أصحاب المحلات التي تتواجد على واجهة الطريق، وأشاروا إلى أن عدد سكان الحي يقدر بـ192 بينهم أغلبية تقدر بـ 164 عائلة تطالب بالترحيل، وأكد المحتجون بأن الأشخاص الرافضين الترحيل لا يعيشون في هذه المساكن ويمارسون التجارة فحسب في حين يعيشون هم في ظل ظروف مزرية. في سياق متصل، أوضح رئيس بلدية باتنة عبد الكريم ماروك بأنه استقبل كلا الطرفين من سكان حي “ليفوليتيف” بين المطالبين بالترحيل والمعارضين لذلك، وقال المير بأنه اقترح على السكان تقديم تعهدات لمعرفة موقف الأغلبية من الترحيل للحسم فيه. للإشارة فإن معارضين للترحيل يقطنون بحي “ليفوليتيف” رفضوا تحويلهم نحو القطب العمراني حملة 03 بحجة أن القطب بعيد عن وسط المدينة وبحجة امتلاكهم لمحلات تجارية يزاولون بها نشاطهم.
يـاسين ع