البطالة في الولاية دون الثمانية بالمئة

إتفاقية لتوظيف متخرجين من جامعة جيجل بمصنع بلارة
كشفت المعطيات الرسمية المقدمة خلال عرض حصيلة نشاط قطاع التشغيل لوزير العمل و التشغيل و الضمان الاجتماعي محمد الغازي بأن نسبة البطالة في ولاية جيجل قدرت بـ 7,64 بالمئة، فيما  تم توقيع اتفاقية  إطار عامة بين جامعة جيجل و الوكالة الولائية للتشغيل و مؤسسة الجزائرية القطرية للصلب من أجل توفير مناصب شغل مستقبلية  للطلبة المتخرجين من الجامعة بمركب الحديد و الصلب ببلارة.
الانخفاض في معدل البطالة بالولاية بررته مصالح مديرية التشغيل خلال زيارة وزير العمل للولاية بتسجيل انخفاض في طالبي العمل على مستوى وكالتها  مقارنة بالسنوات الماضية، و تراوح العدد الإجمالي خلال السداسي الأول من العام الجاري 24 ألف طالب عمل ، حيث   أشارت  ذات المصالح  إلى ارتفاع في عدد عروض العمل المقدمة خلال نفس الفترة و التي تجاوزت ستة آلاف منصب عمل ، مما أدى إلى الزيادة في العمال الذي تم تنصيبهم، بحيث قدر عددهم بـ 4489 عاملا خلال السداسي الأول من العام الجاري، أما بالنسبة لجهاز المساعدة على الإدماج المهني فقد سجل سنة 2009 و إلى غاية نهاية السداسي الأول من العام الجاري توفير ازيد من تسعة الاف فرصة عمل.
كما اوضحت البيانات المقدمة فيما يخص جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بجيجل أنه تم خلق أزيد من ثلاثة آلاف مؤسسة مصغرة سمحت باستحداث 7838 منصب عمل من سنة 2012 إلى غاية السداسي الاول من العام الجاري، وقد اشارت البيانات المقدمة أن اغلب المؤسسات التي تم إنشاؤها متعلقة بالنشاط الفلاحي ، أما بالنسبة لصندوق الـتأمين على البطالة فقد استحدث 1158 مشروعا ممولا خلال نفس الفترة،  و  نتج عن ذلك توفير 3682 منصب عمل ، و خلال ذلك شدد وزير العمل و التشغيل على ضرورة تنويع المشاريع الممولة بكلا الجهازين من خلال محاولة كسب وتوجيه الشباب إلى المشاريع التي تخدم الولاية كقطاع الصيد البحري
أما بخصوص عدد المشاريع المستفيدة من 20 بالمئة من الصفقات العمومية بكلا الجهازين فقدرت بـ 442 مؤسسة مصغرة  بمبلغ إجمالي فاق 316 مليون دينار،  أما فيما يخص اليد العاملة الأجنبية التي استفادت من فرص العمل بالولاية فبلغ عددها 456 أجنبيا، حيث أشار وزير القطاع إلى ضرورة ابقاء الأولوية في العمل للشاب الجزائري  لكن ذلك لا يمنع من كسب الخبرة من عند الأجانب.
كما أشرف وزير القطاع على توقيع اتفاقية  إطار عامة بين جامعة جيجل و الوكالة الولائية للتشغيل ومؤسسة الجزائرية القطرية للصلب تهدف حسب  ما صرح ممثل عن الجامعة للنصر، إلى توفير مناصب شغل مستقبلية لفائدة المتفوقين من مختلف التخصصات التي تتماشى وخصوصيات المصنع ، كما تضمن توفير فرص لتربصات الطلبة ، حيث سيتم العمل على فتح تخصصات في الماستر تواكب حاجيات المصنع من إطارات، كما أشار ممثل المصنع إلى ان مركب الحديد و الصلب يحتاج بشكل كبير إلى ابناء الولاية و المتخرجين من الجامعات الجزائرية و بالخصوص جامعة جيجل، و دعا مختلف الطلبة الجامعيين إلى ضرورة الاجتهاد في التحصيل العلمي لكون المصنع سيعطي فرصة للأوائل للحصول على مناصب دائمة ، بالإضافة إلى إعطاء فرص لبقية الطلبة عبر عدد المناصب المتاحة عبر وكالة التشغيل ، حيث ستكون هذه الأخيرة همزة وصل بين جامعة جيجل و مركب الحديد و الصلب، كما تم تجديد اتفاقية التعاون بين  الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب وجامعة جيجل والتي يطمح من خلالها إلى استمرار تقديم الدعم للطلبة المتخرجين من جامعة جيجل.
ك طويل