* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
مدير مستشفى ابن سينا يُمْهَلُ شهرا لتحسين الخدمات
أمهل أمس الأول والي أم البواقي عبد الحكيم شاطر مدير مستشفى ابن سينا شهرا لتحسين الخدمات الصحية بالمرفق الصحي، ليتخذ بعدها إجراءات تنظيمية في حقه في حال تقاعسه في الاستجابة لتطلعات السلطات تجاه تحسين الخدمة العمومية، التي أخذت في التردي من يوم لآخر بالمؤسسة الصحية، وطمأن الوالي المرضى المعنيين بإجراء التحاليل بجهاز الكشف بالرنين المغناطيسي بأن مديرية الصحة استقدمت أخصائيا في الأشعة من إحدى الولايات المجاورة.
الوالي وعلى هامش إشرافه أمس على وضع حجر أساس إنجاز مشروع 120 سكنا ترقويا،
كشف بأنه قام بزيارة فجائية للمستشفى وعاين عمل جهاز «IRM» بعد تعيين مختص في الأشعة، ولاحظ استفادة مريضين بالعلاج بالجهاز الذي ظل معطلا منذ تدشينه من طرف وزير الصحة، قبل نحو سنة، غير أنه أمهل مدير المستشفى فترة شهر للعمل على الارتقاء وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى، والتي وصفت بالمتردية من جانب المرضى أنفسهم، وأكد الوالي بأنه وبعد شهر من الآن ستتخذ إجراءات يعيد بها الاعتبار للهيكل العمومي في حال لم يستجب المسؤول على تسيير شؤونه للمهلة التي منحت له.
أحمد ذيب
طالبوا بتدخل مدير الصحة
أطباء عيادة قصر الصبيحي ينددون بظروف العمل
ندد أمس الأطباء العامون بالعيادة متعددة الخدمات بقصر الصبيحي التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بأم البواقي، بظروف العمل التي وصفوها في تقرير مفصل مرفوع لمديرية الصحة بـ"الصورة المزرية والخطيرة" التي يعانيها حسبهم الطبيب العام والمريض يوميا جراء تردي الخدمات وتعطل التجهيزات واصطدام التقارير المرفوعة للجهات الوصية بلامبالاة المسؤولين.
الأطباء العامون بالعيادة وفي عريضتهم الموجهة لمدير الصحة وللسلطات الولائية، طالبوا بضرورة التدخل المستعجل لإيجاد مخرج لجملة النقائص التي يقولون أنها تواجههم و تعرقل مهامهم وتدفع بالمواطنين ومرضى المدينة للاحتجاج، وكشفت عريضة الأطباء عن غياب شبه تام للقابلات بقاعة الولادة وخاصة في المناوبات الليلية وفي فترة نهاية الأسبوع مما أدى إلى دخول المواطنين في مواجهات تتجدد في كل مرة مع المواطنين، ويصل الأمر حتى للاستنجاد بعناصر من أمن الدائرة في ظل عدم تواجد عناصر الشرطة بالعيادة، وكذا عدم توفر العيادة على أعوان لتوجيه المرضى، أما على مستوى المخبر فتغيب أغلب التحاليل الضرورية، إضافة إلى عدم عمل تجهيزات قاعة الأشعة لا في الفترات العادية ولا في فترات المناوبة، الأمر الذي دفع بالمواطنين لنقل مرضاهم لبلدية تاملوكة بقالمة لإجراء التحاليل بالأشعة.
الأطباء العامون نددوا كذلك بغياب تجهيزات اعتبروها مهمة طيلة فترات زمنية طويلة على غرار جهاز تخطيط القلب وجهازي الشفط والتعقيم، إلى جانب الندرة التي مست الأدوية خاصة منها أدوية الاستعجالات، والتي تنعدم حتى في فترات المناوبة، وغيابها تسبب في تحول العيادة لمكان يتشاجر فيه المواطنون بفعل توجيه الأطباء لهم نحو الصيدليات الخاصة لاقتناء الأدوية وحتى الحقن البسيطة، بالإضافة لافتقاد مكتب فحص الطبيب على أجهزة التشخيص وإن وجدت فهي في حالة كارثية وبنوعية رديئة.
وعن ظروف عمل الأطباء العامون بالعيادة المعنية، كشف محررو العريضة بأنهم يعانون الأمرين لآداء مهامهم، في ظل ما اعتبروه ضغوطات وتحرشات معنوية ومادية ونفسية من طرف الإدارة المعنية، والتي تنوعت حسبهم بين الخصم من الراتب دون توجيه استفسارات وفي المقابل يتم توجيه استفسارات تعسفية، ناهيك عن افتقار غرفة المناوبة الطبية لأدنى شروط العمل، في الوقت الذي تعكس فيه دورات المياه حالة العيادة المتردية على حد تعبيرهم ، وبخصوص وجبة الطبيب العام فبيّن أطباء العيادة بأنهم محرومون منها طيلة 4 سنوات كاملة على عكس ما أوجبه المشرع والقانون الأساسي للطبيب العام، وعلى خلاف ما هو عليه الحال ببقية العيادات الصحية بالولاية.
وعرّج الموقعون على العريضة في حديثهم عن الظروف الصعبة التي يواجهونها خدمة للمرضى، عن جدول المناوبة الذي وصفوه بغير العادل مع غياب كلي لبعض الأطباء الذين يتحججون بالعمل على مستوى مصالح الكشف الطبي المدرسي، والذين هم -بحسب العريضة- مقربون من الإدارة، إلى جانب غياب مديري المناوبة وإرغام الأطباء العامون على العمل يوميا على عكس أطباء الأسنان والصيادلة والأطباء المختصون، إضافة إلى عدم تلقيهم منحة العدوى ومنحة الاستعجالات على الرغم من تواجد مصلحة الولادة بالعيادة، وأضاف الأطباء المعنيون بالعريضة بأن العيادة يغيب عنها الفحص المختص بالرغم من توفره في عيادات أخرى بالولاية وهو ما يدفع المواطنين للتنقل لخارج المدينة لإجراء الفحوصات، يحدث هذا في وقت يتفقد فيه المدير الفرعي للموارد البشرية ما يحدث بالعيادة عن طريق الهاتف.
محررو العريضة كشفوا بأنهم رفعوا انشغالاتهم في شكل تقارير لمدير العيادة ومعه لمدير الصحة الجوارية غير أنها لم تجد الآذان الصاغية، الأمر الذي جعلهم يوجهون تقاريرهم لمدير الصحة سعيا وراء إيجاد مخرج للمشاكل المتراكمة من سنة لأخرى، من جهتنا اتصلنا بمدير الصحة الجوارية المسؤول عن متابعة تسيير العيادة والذي رد بأنه في اجتماع مغلق على مستوى مديرية الصحة.
أحمد ذيب