* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
الذين يريدون هدم الزوايا هدفهم ضرب القاعدة الثقافية والتاريخية للجزائر
أكد أمس رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بوعبد الله غلام الله، أمس الأحد، بأن الذين يريدون أن يهدموا الزوايا في الجزائر هدفهم ضرب القاعدة الثقافية والتاريخية والجهادية للبلاد، مبرزا بأن الزوايا هي القاعدة الثقافية الأساسية للمجتمع الجزائري، و قال إذا كانت هناك بعض الانحرافات فيجب أن تصلح لا أن تهدم الزوايا ككل.وأوضح غلام الله في كلمته أثناء افتتاح الموسم الثقافي الجديد لفروع المركز الثقافي الإسلامي الذي أعلن عن انطلاقته وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى من البليدة، بأن حماية القاعدة الثقافية للجزائر ليست مهمة المساجد فقط، بل يتعين على المراكز الثقافية الإسلامية أيضا أن تساهم في هذه المهمة، وتتسلح بالشباب والمعلمين والمثقفين لكي تلتحم الجماهير الثقافية وتبني الجزائر على الأسس التي بناها عليها الأوائل الذين رسخوا التدين الروحي الذي يهدف إلى صلاح الأمة وإصلاحها وإرشادها. وأضاف غلام بأن الجزائر هي بلد الزوايا التي مدحها الرسول صلى الله عليه وسلم وهي التي احتفظت للشعب الجزائر بالقرآن الكريم خلال الفترة الاستعمارية.وفي سياق متصل، قال غلام الله بأن الجزائر هي وقف للشهداء ومن اعتدى عليها وعلى ثقافتها فقد اعتدى على الشهداء، وإن كان المعتدون من أحفاد الشهداء فإن ذلك يتم حسبه عن جهل وعدم وعي، وشدد هنا رئيس المجلس الإسلامي الأعلى على ضرورة أن تكون المراكز الثقافية الإسلامية ملجأ للأستاذة والتلاميذ، وتكون قوة مساعدة للمساجد ومراكز إشعاع ثقافي وتحصين للثقافة. واستشهد غلام الله في هذا الجانب، بمدينة البليدة التي تعانق فيها المذهب الحنفي مع المذهب المالكي، وقال في هذا الشأن، بأن المذهب الحنفي جاء للجزائر ليساند ويعانق المذهب المالكي ويخدم الإسلام في الجزائر ككل. وأضاف غلام الله قائلا بأن المذهب الحنفي عندما دخل إلى الجزائر لم يكن يهدف إلى استبدال مصاحف ورش بمصاحف حفص في المساجد، أو ليستغني عن الحزب الراتب أو القنوت في الصلاة، مؤكدا بأن هدف الحنفية لم يكن لتعويض المذهب الحنفي بالمالكي، كما أن المذهب الحنفي حسبه، لم يأتِ ليكفر المذهب المالكي، وإنما جاء ليبني معه الاحترام والأخلاق ويعلم الناس، كما وقف معه في وجه الاحتلال الإسباني والأوروبي للجزائر وساهم في تحريرها. ودعا غلام الله في الأخير العلماء والمثقفين لأخذ العبرة من تاريخ الجزائر. نورالدين-ع