تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
تأخر تسوية ملكية الأراضي يحرم فلاحين ببولحاف من الدعم
يشتكي فلاحو منطقة بولحاف الواقعة ببلدية سيدي أمبارك شرق ولاية برج بوعريريج، المشهورة بإنتاجها الوفير للخضروات و الفواكه، من مشكل تأخر تسوية وضعية الأراضي ما حرمهم من الحصول على مختلف الإعانات و الدعم الفلاحي الذي تخصصه الدولة للمزارعين و الفلاحين، بالإضافة إلى معاناتهم من عوائق عديدة رهنت طموحهم بتوسيع مستثمراتهم الفلاحية و الرفع من طاقة انتاجها، خاصة ما تعلق منها بعدم توفير الكهرباء و مشكل غمر مياه الأمطار لعتادهم و منتوجاتهم القريبة من الوادي.
و يمثل عدم تسوية وضعية الأراضي بمختلف المستثمرات الفلاحية المنتشرة بمنطقة بولحاف التي تشتهر بنشاطها الزراعي الموسمي، بحسب الفلاحين الذين التقينا بهم أهم المعوقات التي تعترض الفلاحين و أصحاب هذه المستثمرات في الحصول على الدعم الفلاحي، بالنظر إلى اعتمادهم على الطرق البدائية في تقسيم الأراضي و عدم حيازة أصحابها على عقود الملكية أو الحيازة لتأخر تسوية وضعيتها من طرف مديرية مسح الأراضي.
و أمام هذا الوضع ناشد فلاحو المنطقة الجهات الوصية بالالتفات لوضعهم و مساعدتهم على تجاوز هذا العائق، الذي حال دون استفادتهم من الدعم الفلاحي، خاصة و أن منتوجاتهم أصبحت تغطي احتياجات الولاية و الولايات المجاورة لها، كما أن منتوجها من الفلفل و الطماطم و فاكهة البطيخ الأصفر أخذت شهرة وطنية و سمعة طيبة لجودتها و مذاقها المميز.
و طالب الفلاحون بمنطقة بولحاف بتسوية عقود الأراضي لكي يتسنى لهم الحصول على بطاقة الفلاح و منها تسهيل مهمة الاستفادة من مختلف آليات الدعم الفلاحي لتطوير مستثمراتهم و الدفع بها إلى الأفضل للرفع من قدرات الإنتاج، ما سيمكن أيضا من تغطية احتياجات السوق الجهوية و المحلية بالخضر و الفواكه، ناهيك عن توفير مناصب عمل جديدة للشباب، إضافة إلى تدعيم قدرات الإنتاج و إخراج العشرات من العائلات من شبح البطالة، و دفعها من خلال الدعم إلى الإنتاج الزراعي و الحيواني بعيدا عن الزراعة المعاشية.
و تتوفر المنطقة على إمكانيات طبيعية هائلة في الميدان الفلاحي، لكن مستغلي الأراضي الزراعية فيها يصطدمون في جميع الحالات بعدم تسوية وضعية ملكية أراضيهم، حيث تشترط مديرية المصالح الفلاحية تسوية وضعياتهم لدي مديرية مسح الأراضي، وهو الإشكال الذي بقي يعترضهم لعشرات السنوات.
من جانب آخر يشتكي فلاحو منطقة بولحاف من ارتفاع تكلفة توصيل الكهرباء لمستثمراتهم الفلاحية، ما جعلهم يعتمدون على المحركات التي تشتغل بمادة المازوت لسقي بساتينهم، و اكتوائهم بتكاليف باهظة لتوفير هذه المادة، و طالبوا في هذا الصدد تسجيل عمليات لربط المستثمرات الفلاحية بشبكة الكهرباء في إطار برامج الدعم الفلاحي التي تعتمد عليها الدولة .
و أشار عشرات الفلاحين بالمنطقة إلى تكبدهم لخسائر فادحة في كل مرة تتساقط فيها الأمطار، بسبب عدم تهيئة الجسر و الوادي القريب من الحقول و البساتين المستغلة في الإنتاج الزراعي، ما يتسبب في جرف سيول المياه الموحلة لمضخات وعتاد السقي و غمرها لبساتينهم و مزروعاتهم من الخضراوت و فاكهة البطيخ الأصفر التي تعد أهم مصدر لاسترزاق عشرات العائلات بالمنطقة، و ذلك لوقوع أغلب البساتين والحقول و الأراضي التي تستغل في الإنتاج الزراعي بجوار الوادي، واختيارها من طرف المزارعين لخصوبة تربتها و قربها من منابع مياه السقي، حيث يعتمد عشرات الفلاحين و المزارعين على ما تدره الأرض من منتوجات موسمية من خضر و فواكه لتوفير قوت عائلاتهم.
و بخصوص هذه الانشغالات أكدت مصادر من مديرية المصالح الفلاحية على تسجيل عملية لربط أغلب المستثمرات الفلاحية بالكهرباء، في حين أشارت إلى ضرورة توفر الفلاحين على الدليل المادي لملكية الأراضي التي يستغلونها في نشاطاتهم الفلاحية و الزراعية و عقود الملكية أو الحيازة لتمكينهم من الاستفادة من مختلف آليات الدعم و الإعانات المخصصة للفلاحين و المزارعين، و من ذلك تسهيل عمليات حصولهم على العتاد الفلاحي و المبيدات و الأسمدة، التي يشترط فيها توفر طالب الدعم على بطاقة الفلاح و حيازته لقطعة أرضية .
ع/بوعبدالله
بغرض حث التلاميذ على العناية بالمحيط
نقابة عمال التربية تدعو إلى الانخراط في حملات النظافة
خلص اجتماع انعقد مؤخرا، بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية برج بوعريريج، إلى دعوة جميع العمال و الإطارات إلى الانخراط في حملات النظافة التي أطلقتها السلطات الولائية، للمشاركة في نظافة المحيط و الحفاظ على البيئة و تشجيع مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى الرقي بالمجتمع و تحسين ظروف المعيشة .و أكد رضوان زعيتر الأمين الولائي لنقابة المؤسسة التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين في حديثه لجريدة النصر، على الانخراط في هذا المسعى من خلال دعوة العمال و الإطارات و الأساتذة للمشاركة في حملات تنظيف محيط المؤسسات التربوية المنتشرة بإقليم ولاية البرج، للحفاظ على نظافة المحيط و إعطاء نظرة ايجابية لتلاميذ المدارس لحثهم على الاعتناء بالبيئة و تحسيسهم بمثل هذه الحملات التي تهدف إلى القضاء على المظاهر المشوهة للمحيط و الاعتناء أكثر بالجانب الجمالي للمدينة و محيط المؤسسات التربوية.و حمل بيان صدر عن الإتحاد العام للعمال الجزائريين بولاية برج بوعريريج، دعوة صريحة إلى الإطارات و العمال و العاملات المنضويين تحت لوائه، للمساهمة في المبادرات التي تهدف إلى تطوير التنمية المحلية و الحفاظ على البيئة و المحيط، و الانخراط في حملات النظافة من خلال تنظيم حملات لتنظيف محيط المؤسسات التي يشتغلون بها و خلق فضاء أخضر بمؤسساتهم لدعم الجهود التي أطلقها والي الولاية حسبما ورد في ذات البيان.
من جانب آخر نظمت نقابة المؤسسة ندوة ولائية ناقشت فيها فكرة الحوار الاجتماعي و دوره في الوقاية من النزاعات الفردية و الجماعية بأماكن العمل، و تم خلال هذه الندوة التطرق إلى سبل الحوار لتجنب الاصطدام بعوائق المستخدم و الابتعاد عن الخصومة و التعصب، و اللجوء إلى النقاش البناء لتفادي الاحتجاجات التي قد تؤثر على سير العمل.
ع/بوعبدالله