أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
نجح فريق أولمبي المدية عشية أمس في قلب الطاولة على شباب قسنطينة، حيث تمكن من تحويل تأخره بهدفين إلى انتصار بثلاثية، في مباراة لم يحسن لاعبو السنافر تسييرها في الشوط الثاني، حيث سقطوا في فخ الأولمبي، الذي كان أكثر إرادة ورغبة في الفوز.
وتعرض الشباب لثالث هزيمة منذ انطلاق الموسم، وهي الخسارة التي من شأنها أن تدخل الفريق في دوامة، خاصة في ظل المشاكل الخاصة بالعارضة الفنية، والصراع الحاصل بين أعضاء الديريكتوار من أجل تعيين بول بوت أو أنخيل فيكاريو. وكانت بداية اللقاء لصالح المحليين، الذين حاولوا الوصول للشباك في وقت مبكر لكسب الثقة وإرباك المنافس، وكانت أول فرصة لهم عند (د14)، بعد توغل من أوشان على الجهة اليسرى، حيث وزع كرة ناحية بوشيبة، الذي وضعها على طبق لبوخنشوش، غير أن تسديدة هذا الأخير مرت فوق الإطار.
رد فعل الضيوف جاء قويا بداية من (د20)، بعد توغل بايتاش داخل المنطقة، وتعرضه لعرقلة، أعلن على إثرها الحكم بن براهم عن ركلة جزاء، نفذها عودية بنجاح.
بعدها تمكن السنافر من الحصول على ضربة جزاء ثانية في (د26)، بعد عرقلة بلعميري، نجح زرارة في ترجمتها إلى هدف ثان.
خروج المحليين من صدمة الثنائية جاء في (د30)، بعد ركنية عدادي ورأسية بوخنشوش التي مرت فوق الإطار بقليل،كما كانت لهم فرصة أخرى (د34)، بعد تسديدة عدادي من خارج منطقة العلميات، تألق الحارس سيدريك في إبعادها.
وبعد أن كان الجميع ينتظر نهاية المرحلة الأولى، تمكن بانوح من تقليص الفارق (د45+2) بعد كرة في العمق، وجد على إثرها نفسه وجه لوجه مع سيدريك، الذي لم يتمكن من صد الكرة.
المرحلة الثانية كانت بدايتها لصالح المحليين، الذين تمكنوا من تعديل النتيجة بعد 6 دقائق عن طريق ضربة جزاء، بعد لمس أحد المدافعين الكرة بيده داخل منطقة العمليات، نفذها حامية بنجاح.ضغط الأولمبي تواصل ومعه فرص تتوالى، أخطرها عند (د59)، بعد توغل بانوح على الجهة اليمنى، وتوزيعة ناحية حامية، لكن رأسية الأخير أعتلت العارضة الأفقية. رد فعل السنافر كان عن طريق عودية برأسية جميلة (د66) كادت تخادع أوسرير، قبل التراجع إلى الخلف، ليأتي ضغط الأولمبي بثماره، بإضافة الهدف الثالث (د:79) عن طريق المتألق حامية، الذي استغل خطأ فادحا في الدفاع.لتنتهي المواجهة بخسارة قاسية للسنافر، جعلت الأنصار يصبون جام غضبهم على اللاعبين وأعضاء الديريكتوار.
م. خ