الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
دعت القوات البحرية الأميركية اليوم الأحد طواقمها إلى " توخي الحذر" بعدما قام تنظيم ما يسمى " داعش " بنشر قائمة على شبكة الانترنيت بأسماء و صور مائة جندي أمريكي و عناوينهم في الولايات المتحدة مرفقة ببيان بالإنجليزية ، دعا من خلاله أنصاره المقيمين في أمريكا إلى قتلهم .
و أفاد المقدم جون كالدويل قائلا : " الحذر وإجراءات الحماية القصوى يبقيان أولوية للقيادات وطواقمها"، مضيفا " يُنصح أفراد المارينز وعائلاتهم بالتحقق من تحركاتهم على شبكات التواصل الاجتماعي والتأكد من تعديل إجراءات الخصوصية للحد من توفر معلومات شخصية"
فيما أوضح موقع "سايت" أن هذه المجموعة التي تعرف نفسها بـ" قسم قراصنة المعلوماتية لتنظيم داعش" نشرت على الإنترنت هذه المعلومات بشأن أفراد من مختلف وحدات الجيش الأميركي بما في ذلك صورهم ورتبهم ، مؤكدا أن القراصنة قاموا برصد هذه المعلومات على خوادم وقواعد البيانات ورسائل إلكترونية للحكومة، و طالبوا مناصري تنظيم "داعش" بشن اعتداءات.
من جهتها قالت وزارة الدفاع ومكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" إنهما تبلغا هذه التهديدات وفتحا تحقيقا بالقضية.
في المقابل أكد مصدر عسكري أن معظم المعلومات المنشورة يمكن عامة الوصول إليها وأن خوادم الحكومة لا يبدو أنها تعرضت للقرصنة، فيما أوضح مسؤولون للصحيفة إن بعض الشخصيات الواردة في اللائحة لا علاقة لها بالغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد "داعش". و إنما تم استخلاصها لأفراد جرى ذكرهم في مقالات إخبارية عن الضربات الجوية على تنظيم الدولة.
و قد كتبت جماعة تطلق على نفسها " قسم قراصنة المعلوماتية بالدولة الإسلامية" في بيان مرفق للقائمة التي نشرت أمس السبت أنها تمكنت من التسلل إلى عدد من الخوادم العسكرية وقواعد البيانات ورسائل البريد الإلكتروني، ونشرت معلومات عن مائة جندي بالجيش الأميركي حتى يتمكن منفذو "هجمات فردية" من قتلهم، حيث شملت الرسالة رتب عسكرية لبعض العسكريين الذين ذكرت أسماءهم وعناوينهم ، و هم 77 عنصرا من سلاح الجو الأميركي بينهم 5 نساء، و واحد من القوات البرية و 22 من البحرية بينهم امرأة واحدة، علما أن "داعش" طمس وجوه النساء الست من صورهن في اللائحة المتضمنة واحدا برتبة جنرال في البحرية.
للإشارة فإن مجموعة مقربة من "داعش" قرصنت في 12 جانفي الماضي حسابين في "تويتر" و"يوتيوب" للقيادة الأميركية الوسطى، المشرفة على العمليات بالشرق الأوسط، و اعتبرت القيادة ما حدث "محرجاً، لكنه لا يشكل تهديداً أمنياً" وكان الإحراج بنشر لافتة بالأسود والأبيض مع صورة لمقاتل واسم المجموعة "سايبر خلافة" وعبارة "أنا أحب داعش" بدلاً من الشعار المعتاد للقيادة التي اعتبرت يومها أن التنظيم "أظهر مهارة عالية في الدعاية الإعلامية والترويج لنفسه في صفوف المجندين المحتملين"
أسماء.بوقرن