الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ملعب 5 جويلية ـ طقس بارد ـ جمهور غفير ـ إنارة جيدة ـ تنظيم محكم ـ تحكيم للثلاثي بصيري، غماري ونيواري.
الإنذارات: غربي وبحري(الشباب)
دمو (المولودية)
الأهداف: قراوي(د44) وبدبودة(د55) للمولودية
مانوتشو(د34) للشباب
التشكيلتان:
مولودية الجزائر: شاوشي ـ حشود ـ بدبودة(عواج) ـ عزي ـ دمو ـ قراوي ـ زرداب ـ مقداد(درارجة) ـ مهدي ـ بوقاش ـ نقاش(جمعوني).
المدرب: مواسة
شباب قسنطينة: سيدريك ـ بن عيادة ـ بزاز(طيب) ـ بلعميري ـ سامر ـ بن شريفة ـ بلخير(بلخير) ـ ملولي ـ مانوتشو ـ غربي ـ بحري.
المدرب: فيكاريو
حققت مولودية الجزائر فوزا مهما على شباب قسنطينة في مقابلة تميزت بالاندفاع البدني، ما جعل فرص التهديف ضعيفة سيما في الشوط الأول، بعد أن فضل كل طرف مراقبة اللعب وانتظار أخطاء منافسه، ولو أن أصحاب الأرض حاولوا منذ الوهلة الأولى حمل المشعل وصنع اللعب من خلال الضغط على منطقة الحارس سيدريك المدعم بدفاعه، الأمر الذي أعطاهم الأسبقية في محاولة تهديد مرمى السنافر الذين فضلوا تحصين مواقعهم الخلفية، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. رفقاء العائد الحارس شاوشي الذين كانت لهم الأولوية في كسب الصراعات الثنائية أبانوا عن نزعة هجومية ملحوظة مكنتهم من نقل الكرة إلى المعسكر المقابل، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك المنافس رغم الفرص القليلة المتاحة لنقاش(د8)وخاصة بوقاش(د13). تكتل الزوار في منطقتهم، وغلقهم كل المساحات، صعب من مهمة أشبال مواسة الذين عجزوا عن إبراز قدراتهم، ما فوت على زرداب إمكانية خطف هدف السبق(د24). ومع مرور الوقت، ارتفع الضغط النفسي للمباراة في ظل صمود الضيوف، تزامنا مع سقوط المحليين في اللعب العشوائي، لتأتي الدقيقة (34) التي شهدت اهتزاز شباك المولودية وضد سير اللعب من قبل مانوتشو مستغلا انفلات الكرة من بين أيدى شاوشي عقب تسديدة قوية من بزاز. هدف وخز شعور «العاصميين» الذين كان رد فعلهم قويا، حيث لم تمض عشر دقائق حتى يتمكن قراوي من تعديل النتيجة في غفلة من دفاع الشباب الذي كان مرتبكا بعض الشيء(د44).
المرحلة الثانية عرفت تصعيدا في الهجمات خاصة من جانب المولودية التي رمت بكامل ثقلها في الجهة المقابلة، في محاولة لصنع الفارق باللجوء إلى المرتدات التي كانت في كل مرة تنقصها الدقة والرزانة، إلى غاية الدقيقة (د55) التي تمكن خلالها بدبودة من مضاعفة مكسب فريقه بعد تباطؤ في الدفاع إثر ركنية من الجهة اليمنى. السنافر الذين تأثروا لهذا الهدف صعدوا من حملاتهم غير أن غياب الفعالية حال دون تجسيد الفرص المتاحة، ولو أن الحكم رفض لهم هدفا بحجة وضعية التسلل وقعه بزاز(د66)، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية المقابلة بانتصار ثمين للمولودية.
فؤاد بن طالب