* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
توقيع اتفاقية لتسوية ملفات التعويضات العالقة بين مختلف شركات التأمين
كشف أمس، الرئيس المدير العام لشركة التأمين، الجزائرية للتأمينات، عن توقيع اتفاقية تبادل صكوك بين مختلف شركات التأمين الجزائرية، بإشراف من اتحادية شركات التأمين الجزائرية، من أجل تسوية التعويض المالي لكافة المؤمنين من أصحاب المركبات، الذين تعود ملفاتهم إلى ماقبل سنة 2012 وتأخرت عملية تسويتها. وأكد الرئيس المدير العام لشركة التأمين» لاكات» بن ميسية يوسف، خلال ملتقى نظمته الشركة بولاية باتنة، بأن سوق التأمينات تراجع مؤشر نموه وبلغ صفر بالمائة خلال السنة الحالية بسبب تهاوي أسعار النفط.
الرئيس المدير العام لشركة الجزائرية للتأمينات، كشف خلال مداخلته حول تسيير المخاطر وحلول التأمين، عن تراجع مؤشر نمو سوق التأمينات بالجزائر، بسبب أزمة تهاوي أسعار النفط، مشيرا إلى تحقيق نسبة نمو بلغت 10 بالمائة سنة 2014 لتتراجع إلى 02 بالمائة السنة الماضية قبل أن تبلغ درجة الصفر في السنة الحالية.
وأكد بن ميسية يوسف، بأنه وبالرغم من تراجع سوق التأمينات إلا أن شركة لاكات استطاعت تحقيق ديناميكية، من خلال تأمين عملية إطلاق الأقمار الصناعية الثلاثة التي تمت نهاية شهر سبتمبر الماضي، موضحا بأن تأمين الأقمار الصناعية يحتاج لتأمين خاص يخضع لإمكانيات تقنية وتكنولوجية، مشيرا إلى أن عملية تأمين الأقمار الصناعية من طرف الشركة ليست الأولى من نوعها، بعد أن سبق وقامت بتأمين مماثل سنة 2010 للقمر الصناعي ألسات 2 أ مؤكدا بأن الشركة باتت تتحكم في أنواع خاصة من مجال التأمين.
وكشف الرئيس المدير العام لـ «لكات»، عن توصل مختلف شركات التأمين بالجزائر مؤخرا، إلى توقيع اتفاق بإشراف من المنظمة المهنية لاتحادية شركات التأمين الجزائرية، يتضمن تبادل صكوك موجهة للزبائن المؤمنين من أصحاب المركبات قصد تعويض كافة الملفات العاقلة قبل سنة 2012، وفي ذات السياق أكد بأن تقليص مدة التعويض عن التأمين تعد من بين أهم الملفات الموضوعة على طاولة الاتحادية.
وأعلن الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للتأمينات، عن اعتماد الشركة لخدمات ومنتجات جديدة ستدخل حيز الخدمة انطلاقا من سنة 2017 في إطار تسحين خدماتها لزبائنها المؤمنين في مختلف المجالات، منها توفير خدمة تسديد التأمين عن طريق البطاقات البنكية، بعد انخراط الشركة فيما يعرف بأسواق الواب للمؤسسات التي تقدم خدمة «إي بايمنت» عن طريق البطاقات البنكية، بالإضافة لتوفير خدمة أخرى تتعلق بالتدخل للتصليح والترميم للمؤمنين في منازلهم بدل تعويضهم ماليا وهي الخدمة التي تضاف بعد توفيرها لفائدة أصحاب المركبات عبر كافة تواجد وكالات لاكات.
يـاسين عبوبو