الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قام يوم أمس العشرات من سكان منطقة “ الدّوز “ الريفية ببلدية العوينات بتنظيم حركة احتجاجية واسعة للمطالبة بتحسين ظروفهم الاجتماعية المتدهورة، و قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 82 في جزئه الرابط بين بلديتي العوينات والونزة شمال الولاية لساعات طويلة.
الاحتجاج أعاق حركة المرور على هذا المحور لفترة من الزمن، قبل إعادة فتحه أمام سائقي المركبات في الفترة المسائية بعد تنقل مسؤولي البلدية والدرك الوطني، أين جرى حوار بين الطرفين ، تلقى خلاله ممثلو المحتجين وعودا بتلبية مطالبهم المطروحة والمتمثلة في تدعيم الكهرباء الريفية وفتح المسالك، وتوفير مياه الشرب الذي يظل هاجسا يؤرق سكان المنطقة منذ سنوات.
ناهيك عن مطلب يتعلق بتوفير فرص عمل لشباب المنطقة الذي يعاني من شبح البطالة، وفي هذا الصدد، أكد نائب ببلدية العوينات، أن مطالب سكان هذه المشتى مشروعة، لاسيما فيما يخص فتح المسالك الريفية لتسهيل حركة تنقل السكان الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل لاسيما في موسم الأمطار، مؤكدا على أن البلدية سجلت عددا من المشاريع في إطار برامج التنمية المحلية والبرنامج القطاعي لتحسين الظروف المعيشية لسكان منطقة الدوز، من بينهم برنامج خاص بالكهرباء الريفية لهذه المشتى إلى جانب تسجيل مشروع آخر خاص بشق مسلك ريفي ومد قنوات مياه الشرب.
ع.نصيب
شهدت مدنية بئر العاتر (90 كلم جنوب ولاية تبسة ) ليلة الإثنين إلى الثلاثاء وقفة احتجاجية يمكن وصفها بالفريدة وغير المسبوقة في تاريخ المدينة، حيث اعتصم رجال الشرطة داخل مقر أمن الدائرة تضامنا مع ثلاثة من زملائهم، أمرت العدالة بإيقافهم وإيداعهم الحبس تحفظيا، على خلفية فرار سجين في قضية نفقة من قاعة المحكمة مساء الأحد ، بعد أن صدر في حقه أمر بإيداع السجن، وقد سلم نفسه لمصالح الأمن لحظات عقب فراره.
فقد تجمع عشرات المواطنين أمام مقر أمن الدائرة لمساندة رجال الأمن الموقوفين، وبغرض احتواء الموقف في المهد، سارع رئيس أمن ولاية تبسة بالتوجه إلى مقر أمن دائرة بئر العاتر،أين تفاوض مع رجال الأمن ثم مع ممثلين عن المجتمع المدني، وبذل رفقة رئيس أمن الدائرة وإطارات الجهاز وبعض الخيرين والفاعلين من أهل المدينة ،جهودا كبيرة لاحتواء الأزمة ومنع بعض المراهقين والمغرضين من رشق المحكمة بالحجارة. ثم توصل رئيس أمن الولاية والقيادات الأمنية بعد اتصالات ومشاورات مع القيادات المركزية ،إلى إطلاق سراح الموقوفين الثلاثة، الذين تم نقل أحدهم إلى المستشفى بعد إصابته بوعكة صحية وقد سلمت لهم استدعاءات مباشرة.
ع.ن