استقبل الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول موهـوزي...
* الإصلاحات الجارية تستهدف تطوير البرامج وتخفيفها أكد وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، مساء أمس أن دائرته لم تتخذ أي قرار بمنع الدروس...
48 بالمئة من الوفيات المرتبطة بالإرهاب في العالم تتركز بالساحلأفاد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية،...
* نسبة الإنجاز بلغت 59 بالمئة و الوزير يلح على تقليص الآجالأشرف، أمس، وزير الأشغال العمومية و المنشآت القاعدية، لخضر رخروخ، على وضع 27 كلم من الطريق السيار،...
اقتطع نادي بارادو تأشيرة التأهل إلى الدور القادم على حساب اتحاد خنشلة، بفضل ضربات الترجيح (4 ـ 3)، بعد انتهاء المباراة في وقتيها الأصلي و الإضافي بالتعادل (2 ـ 2). المقابلة تميزت بالإثارة و الاندفاع البدني، أبان خلالها المحليون عن نواياهم مبكرا في صنع الفارق، من خلال السرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس، الأخير الذي اعتمد منذ الانطلاقة على الكثافة العددية على مستوى وسط الميدان، و هو ما جعل أصحاب الأرض يجدون صعوبات كبيرة في إيجاد الثغرة المؤدية إلى شباك بوفناش، الذي تلقى هدفا جميلا حمل توقيع شخريط، إثر توغله داخل منطقة العمليات و تسديد كرة قوية اصطدمت بأحد مدافعي الباك، قبل أن تغير اتجاهها و تخادع الحارس الزائر(د9).
هدف كان بمثابة إنذار للضيوف الذين لم يفقدوا الثقة بالنفس، فحاولوا الرد عن طريق الهجمات المرتدة التي تألق في تجسيدها منصوري ومزياني و بن واضح، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى حمداوي، قبل أن ينجح بن واضح في تعديل النتيجة بعد هجمة معاكسة (د15).
المحليون حتى و إن حاولوا الحد من حرارة المنافس، إلا أنهم عجزوا عن إبراز قدراتهم، بفعل قلة التركيز و نقص الخبرة و اللهث وراء الكرة، رغم فرصة حمزاوي (د25) بقذفة قوية، الأمر الذي حفز الزوار و جعلهم يصعدون من حملاتهم التي كللت باستفادتهم من ضربة جزاء عقب عرقلة منصوري من طرف الحارس حمداوي، حولها ذات اللاعب إلى هدف ثان عند الدقيقة (35).
الانتشار الجيد لأشبال خوسي و انضباطهم التكتيكي، جعل الاتحاد يواصل اللعب بحذر، و الاعتماد على الجناحين لفك شفرة دفاع الباك لكن دون جدوى، فيما فوت زياني على فريقه فرصة إعادة الأمور إلى نصابها (د44).
المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها، بعد أن تحركت أكثر الآلة الهجومية للخناشلة، الذين رفعوا من نسق هجوماتهم و فرضوا ضغطا على منطقة الزوار لكن في غياب التركيز، خاصة بالنسبة لحمزاوي الذي خانته الفعالية (د59).
و مع مرور الوقت نجح أشبال سلاطني في تصعيد هجماتهم، و التي مكنت العيداني من تعديل النتيجة، مستغلا تردد دفاع الباك (د75)، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المقابلة بالتعادل، ليحتكم الفريقان للوقت الإضافي الذي لم يأت بالجديد، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح للباك (3/4) بعد تضييع كل من العيداني و فراحتية لضربتيهما، مقابل تضييع درواش من جانب باراد.
م ـ مداني