الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قال الفنان التشكيلي الجزائري المقيم بفرنسا إلياس قدري، بأنه رغم تنوّع محاور مجموعته التي يقدمها منذ أيام في معرض بقاعة الميدياتيك بـ»بون فيل» الفرنسية، إلا أن الجانب التاريخي و الأحداث المأساوية التي تتخبط فيها بعض الدول العربية و بشكل خاص سوريا، غلب على معظمها.
الفنان و في اتصال بالنصر، ذكر بأن مجموعته التي تضم حوالي 50 لوحة، تناول بعضها مراحل تطوّر الاتصال و التواصل بين البشر و مدى تأثره بالتعصب الديني و الإيديولوجي، فضلا عن معالجته لقضايا الساعة على طريقته، سواء السياسية أو الاجتماعية على وجه الخصوص، و ذلك من خلال تناول مظاهر التخلّف و استمرار انتشار و تأثير الخرافة على العقول، ناهيك عن القراءات الخاطئة للأمور العلمية و عديد الظواهر التي اختار تسليط الضوء عليها بريشته التي خاضت في ما اعتبره حروبا قذرة و دموية تخفت تحت أسماء مستعارة، جعلت من رونق الربيع و جمالياته وديان دماء لا تجف، إشارة إلى ما يحدث في كل من سوريا و غزة و العراق و عديد الدول الأخرى التي لم تنج من مظاهر الإرهاب، فاختار تلخيصها في عدد من الأعمال و برزت بشكل خاص في لوحتين اختار للأولى عنوان «صغير بلا حدود- كبير بلا حدود» و للثانية من «الصغير إلى الأصغر جدا».
عن تشكيلته التي سيعرضها قريبا بقصر «ليشال» و «سان جيرفان» و «لوزان»، قال قدري بأنه يفضل عدم تحديد و تصنيف أعماله في محاور معيّنة، بل يجعل كل لوحة تشمل عدة محاور، و تعالج عديد القضايا المترابطة.و بخصوص بانوراما الجزائر، أكد الفنان الذي وطدت الهجرة علاقته بالإرث الثقافي المحلي و استلهم من طبيعة و أصالة الجزائر العميقة أجمل أعماله، بأنه يمنح حيّزا كبيرا في كل المعارض التي يقيمها بالخارج للجزائر فتلقى دائما الاهتمام و الإعجاب، لاسيّما الأعمال التي تصوّر حياة البدو و الأوشام و الزخارف و الأزياء التقليدية و غيرها من المحاور التي تعكس هويته الجزائرية و تمسكه بأصوله و جذوره. الفنان قدري لم يتقيّد كعادته، مثلما قال، بتقنية معيّنة و اختار التنويع بين الألوان الزيتية و الآكريليك و الألوان المائية، فضلا عن النحت.
مريم/ب