* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
مشروع نزل ومحلات لعمال التربية بتبسة
أكد رئيس اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية لعمال التربية بتبسة براكني عبد الباقي أن لجنته قد استفادت من قطعة أرض، لإنجاز مجمع خدماتي بالقرب من مطار الشيخ العربي التبسي، و من المقرر أن يضم هذا المرفق الخدماتي نزلا و بعض الفضاءات الأخرى لصالح عمال القطاع.
كما ستشيد لجنة الخدمات الاجتماعية لعمال التربية على الأرضية التي سبق وأن منحها الوالي في إطار الاستثمار مقرا للخدمات ليكون بديلا عن المقر الحالي المتواجد بمتوسطة ابن باديس بتبسة.
واستنادا للمصدر ذاته فإن اللجنة باشرت الإجراءات الإدارية لإعداد الدراسة الخاصة بهذا المشروع و قد أسندت هذه العملية لأحد مكاتب الدراسات، و أضاف المصدر أنه في مجال نشاطات اللجنة الولائية للخدمات فقد تمت الموافقة على منح 440 قرض بقيمة 10 ملايين سنتيم لكل مستفيد، منذ شهر سبتمبر 2016 إلى نهاية السنة الماضية، وهي الإعانات التي سرحتها اللجنة بعد تجاوز حالة الانسداد التي دامت قرابة ستة أشهر من السنة الماضية، أين تم منح 280 قرضا استثنائيا كشطر أول منها خلال شهر سبتمبر الأخير خاصة بسنة 2015، فيما تم الإفراج عن 160 قرضا آخر في شهر ديسمبر الماضي.
كما وافقت اللجنة كذلك على منح 160 قرضا خاصا بعمليات بناء و شراء السكن حيث تم منح مبلغ 30 مليون سنتيم لكل مستفيد، و قد خصصت اللجنة حسب رئيسها قرابة 7.5 مليار سنتيم لفائدة عمال القطاع المتقاعدين بمعدل 25 مليون سنتيم لكل مستفيد، كما نظمت عمرة المولد النبوي الشريف، التي استفاد بها 127 موظفا توجهوا إلى البقاع المقدسة على فوجين.
الجموعي ساكر
الشرطة أوقفتهم متلبسين
حبس سارقي كوابل إضاءة السور البيزنطي
قضت محكمة تبسة نهاية الأسبوع بحبس مخرب طاولة رخامية كانت موضوعة بجانب السور البيزنطي في قلب مدينة تبسة لمدة أربع سنوات حبسا نافذا، فيما أدين مخرب سلة القمامة بسنتين حبسا، كما تم الحكم على ثلاثة شبان آخرين بالحبس لمدة ثلاث سنوات بعد ضبطهم متلبسين بسرقة كوابل الإضاءة على مستوى السور البزنطي، والتي تم وضعها لتزيين السور و إعطاء وجه جمالي للمدينة.
و قد تفاجأ سكان مدينة تبسة الأسبوع المنصرم بتعرض طاولات رخامية للتهشيم بعد وقت قصير من وضعها بجانب السور البيزنطي لتكون مكانا مريحا للجلوس لاسيما لكبار السن، و هو ما تأسف له سكان المدينة، الذين عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بالوجه الجديد لمدينتهم، التي بدأت تستعيد رونقها وجمالها بعد عقود من الإهمال و الفوضى.
و عرفت تبسة في الآونة الأخيرة عمليات تخريب مختلفة، بدأت بسرقة أشجار نخيل الزينة، وصولا إلى تكسير الطاولات و سرقة كوابل الإضاءة التي تزين السور البيرنطي، ناهيك عن التخريب الذي طال سلات و حاويات القمامة.
و كانت مصالح الشرطة قد أوقفت مخربي الطاولات الرخامية و لصوص الكوابل متلبسين و قدمتهم للعدالة التي أصدرت في حقهم أحكاما بالحبس، و هو ما كان له الأثر الطيب في نفوس سكان مدينة تبسة، الذين استحسنوا توقيف المخربين .
ن.ع
مؤسسة التوزيع أكدت أن العمليات حيز الدراسة
فلاحو ظهيرة الردامة يطالبون بالكهرباء الريفية
طالب الفلاحون و الموالون القاطنون بمنطقة ظهيرة الردامة التابعة لبلدية الشريعة في ولاية تبسة، السلطات الولائية، بالتدخل لتمكينهم من الاستفادة من الكهرباء الريفية من خلال البرامج التي استفادت منها كل المناطق المجاورة.
مشيرين في شكوى تحوز النصر على نسخة منها، أنه سبقت لهم المطالبة بتزويدهم بالطاقة الكهربائية، التي يعتبرونها الشريان الأساسي لإعمار الريف و خدمة الفلاحة و استقرار الفلاحين. بينما ذكر مصدر من شركة الكهرباء أن مشاريع تزويد تلك المناطق بالطاقة مبرمجة و بعضها في مرحلة الدراسات. و أكدت الشكوى أن وعود المسؤولين المتكررة لم تجد طريقها إلى التنفيذ، حيث ظلت مطالبهم موثقة من قبل رؤساء البلدية المتعاقبين و مسجلة لدى اللجان المكلفة بدراسة الوضعية في المناطق الريفية. و طالب فلاحو المنطقة بالتفاتة عاجلة لمطالبهم الفلاحية بشكل خاص، و في مقدمتها تفعيل مشروع الكهرباء الريفية التي لم يعد ممكنا مواصلة استغلال الأراضي المنتجة و تربية الأبقار و المواشي دونها.
و طالب الفلاحون أيضا بتمديد المسالك الريفية الفلاحية ،كأولويات لا بد على السلطات أن تجسدها في الواقع وفي أقرب الآجال ، خاصة و أن شبكة الكهرباء لا تبعد عن المنطقة إلا بحوالى ألف متر فقط من الجهتين.
و ذكر فلاحون في منطقة الشنانفية بأن منطقتهم لم تنل حقها من التنمية الريفية، رغم وجود عشرات الآبار الارتوازية والتقليدية التي حفرها الفلاحون، إلا أنها ظلت دون استغلال، بسبب انعدام الكهرباء الفلاحية أو الريفية.
و أشار مصدر من شركة توزيع الكهرباء و الغاز في رده على انشغال الفلاحين أن مشروع الكهرباء الريفية سيعمم على جميع المناطق الريفية، فور الانتهاء من الدراسات والإجراءات الإدارية و توفر الاعتمادات المالية اللازمة
لتنفيذه.
ع.نصيب