الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ارتفاع في أسعار الخضر و الفواكه بأكثر من 10 بالمئة
أدت الأمطار والثلوج المتساقطة بكثافة منذ أكثر من أسبوع على عديد الولايات، إلى ارتفاع في أسعار الخضر والفواكه الموسمية، نتيجة تراجع العرض، وبلغت نسبة الزيادة ما بين 10 إلى 15 في المئة، في وقت تقوم المناطق الغربية التي تشهد أوضاعا جوية مستقرة نوعا ما، بتموين معظم أسواق الجملة بمختلف أنواع المحاصيل لضمان الوفرة.
أفاد رئيس الجمعية الوطنية للتجار «حاج طاهر بولنوار» أن تساقط الأمطار والثلوج على المناطق الشرقية والوسطى، حال دون تمكن المزارعين من مواصلة نشاطهم، لجني المحاصيل وتموين أسواق الجملة بالخضر، مما أدى إلى تراجع مستوى العرض وتسجيل ارتفاع في الأسعار، بقيمة تراوحت ما بين 15 دج إلى 20 دج في الكيلوغرام الواحد بالنسبة لأهم المنتوجات الفلاحية التي يكثر الإقبال عليها في هذا الفصل، نافيا تدخل المضاربين في رفع الأسعار، مؤكدا أن السبب يعود أساسا لطبيعة الظروف الجوية الحالية التي قلصت نشاط الفلاحين، نظرا لصعوبة دخول الأراضي الزراعية لاقتلاع الخضر، في وقت يعاني هذا القطاع من نقص فادح في اليد العاملة.
وتعتمد أسواق الجملة حاليا وفق نفس المصدر، على ما تنتجه البيوت البلاستيكية التي تقع بالقرب من الطرق المعبدة ، نظرا لسهولة وصول العمال إليها، في ظل استحالة بلوغ الأراضي والمساحات الشاسعة التي غمرتها مياه الأمطار، في انتظار أن تستقر الأوضاع الجوية من جديد، نافيا في ذات الوقت تسجيل ندرة أو نقص فادح في المحاصيل الزراعية، بل تراجع نسبي، وهو ما أكده أيضا عضو الأمانة الوطنية للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين السيد «مختار بغدادي»، الذي أوضح أن الاستقرار النسبي لأحوال الطقس بالولايات الغربية مكن من تغطية النقص المسجل على مستوى بعض أسواق الجملة، بفضل الكميات المعتبرة للمنتجات الفلاحية التي تصل باستمرار إلى المناطق التي خصتها الأمطار والثلوج مؤخرا، انطلاقا من ولايات مستغانم وتيارت وغليزان وتسمسيلت وباقي المناطق الغربية المعروفة بطابعها الفلاحي، حيث لم تتوقف عملية اقتلاع بعض أنواع الخضر التي يكثر عليها الطلب في هذه الفترة، في مقدمتها مادة البطاطا، التي تم تخزين كميات هائلة منها، إلى جانب مادة البصل وبدرجة أقل الفواكه الموسمية، بغرف التبريد الموجودة بولايات تملسان ومستغانم وعين الدفلى وغيرها من الولايات الغربية تحسبا لهذه الأيام، لضمان تموين منتظم للأسواق وتجنب التهاب الأسعار، وأكد المسؤول باتحاد الفلاحين في ذات السياق، ان المواد الفلاحية تصل يوميا تقريبا إلى أسواق الجملة رغم صعوبة الطريق، وأن الأسعار المطبقة من قبل الفلاحين هي جد منخفضة مقارنة بما هو معروض في أسواق التجزئة، مما يتطلب وفق تقديره ضرورة إعادة تنظيم الأسواق، لضمان حقوق الفلاحين وكذا المستهلكين.
وأضاف رئيس الجمعية الوطنية للتجار من جانبه، أن تنظيمه لم يتلق لحد الآن أي شكاوى من قبل تجار الجملة، لها علاقة بالعجز في التموين، رغم تراجع نسبة العرض، مطمئنا بأن الكميات الموجودة في المساحات التجارية كافية لتغطية الطلب، وأن ارتفاع الأسعار الذي تراوحت نسبته ما بين 10 إلى 15 بالمئة هو ظرفي، على أن تعود الأمور إلى طبيعتها بمجرد استقرار الأوضاع الجوية، كاشفا أنه تلقى اتصالات من قبل عدد من الفلاحين الذين استبشروا خيرا للأمطار التي تهاطلت على عديد المناطق منذ بضعة أيام، وتوقعوا تسجيل وفرة في الإنتاج مع استقرار الأسعار خلال فترة الصيف، وأن تكون الأوضاع أفضل مما كانت عليه السنة الماضية التي شهدت شحا في الأمطار.
وبشأن باقي المواد الغذائية المعروضة في المحلات التجارية منها الحبوب الجافة والعجائن، قال ممثل نقابة التجار إن التجارب السابقة دفعت بتجار الجملة وكذا التجزئة الذين ينشطون بالمناطق النائية والبعيدة إلى التموين بالكميات الكافية تحسبا لهذه الأيام، التي تتعطل خلالها حركة النقل وتغلق الطرقات بسبب الثلوج والأمطار، كما حرصت الأسر على اقتناء ما يكفيها من المواد الغذائية وأيضا مواد الطاقة لبضعة أيام، كاشفا عن توجيه تنظيمه تعليمة إلى تجار المواد الغذائية العامة لتوفير مادة الخبز، وبيعها إلى جانب باقي المواد الغذائية الأخرى خلال فترة الشتاء، خاصة بالمناطق النائية، لتخفيف العناء على سكانها.
لطيفة/ب