التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
أعادت العاصفة الثلجية التي تعيشها قسنطينة منذ أيام فئة واسعة من الشباب إلى ارتداء القشابية التقليدية، بعد أن كان ارتداؤها منحصرا على كبار السن بحجة أنها غير مواكبة للموضة، و كذا لغلاء سعرها ، فيما انتعشت تجارة القفازات و القبعات الصوفية على الأرصفة و أمام المحلات. القشابية المصنوعة بصوف النعاج أو وبر الإبل، عرفت إقبالا كبيرا من مختلف الفئات العمرية قبل عقدين تقريبا، لكن تخلى عنها الشباب في السنوات الأخيرة و أصبح لبسها مقتصرا على كبار السن، بعد أن غزت المعاطف العصرية المزينة بالفرو الأسواق، غير أنها لم تتمكن من تعويض «القشابية» خلال الانخفاض المحسوس لدرجات الحرارة، نظرا لخصوصيتها الفريدة في توفير الدفء للجسم، و مع قدوم العاصفة الثلجية التي لم تشهد قسنطينة مثيلتها منذ خمس سنوات، عاد الشباب إلى ارتدائها و بشكل لافت، حيث لاحظنا خلال جولة صغيرة بوسط مدينة قسنطينة صباح أمس، بأن أغلبية الشباب المتجول وسط المدينة و حتى المتنقل إلى العمل، يرتدون القشابية في منظر أعادنا إلى سنوات خلت. و بعد استفسارنا من أحد الشباب إذا كان سيلبسها طيلة فصل شتاء، قال بأنه ليس متعودا على لبسها، و برودة الطقس غير المسبوقة دفعته إلى استعارة «قشابية والده ، مشيرا إلى أنه يلبسها فقط عند تهاطل الثلوج، باعتبارها تدفئ الجسم أكثر من المعطف ، فيما يفضل لبس المعاطف المواكبة للموضة في بقية الأيام الشتوية، و قال آخر بأنه يحبذ لبسها، غير أن القشابية الموجودة في السوق ليست أصلية، و نوعيتها رديئة. في المقابل انتعشت تجارة القفازات الصوفية وسط مدينة قسنطينة منذ بداية الأسبوع، و لاقت إقبالا كبيرا من المواطنين، حيث استغل التجار المتجولون العاصفة الثلجية و غلق المحلات، لعرضها على الأرصفة بافتراش الأكياس البلاستيكية أو حملها على الأيادي، و ذلك بأسعار رمزية يتراوح سعرها بين 50 و 100 دينار، إلى جانب القبعات الصوفية، و قد تهافت عليها المارة، نظرا لسعرها المغري.
كما انتعشت مؤخرا تجارة القفازات النسائية بالمحلات، و يختلف سعرها حسب نوعيتها، و يتراوح عموما بين 600 و 2000 دينار،حيث قال لنا صاحب محل، بأن تجارة القفازات عرفت ركودا كبيرا في السنوات الأخيرة، لأن فصل الشتاء كان قصيرا جدا، حسبه، و لم يشهد انخفاضا محسوسا لدرجات الحرارة أو تساقط كثيف للثلوج، غير أن شتاء هذه السنة جاء باردا و شهد تهاطل أمطار غزيرة و ثلوج ، ما جعل هذه التجارة تنتعش، موضحا بأن الموظفات هم الأكثر إقبالا على اقتنائها. أسماء بوقرن