* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
الثلوج تجذب آلاف العائلات لجبال جيجل
عرفت جيجل ، في عطلة نهاية الأسبوع ، نزوحا من المدن نحو الجبال من أجل الاستمتاع بالمناظر الطبيعية ، و بغطاء الثلج الذي كساها عقب تساقط كميات كبيرة منه ، فتوافدت مئات العائلات على متن سياراتها على جبال تاكسنة و سلمى و بوراوي بلهادف، مما جعل طريق الذهاب و العودة مكتظا عن آخره.
المتوجه مثلا نحو أعالي تاكسنة، يجد نفسه أمام طابور كبير من السيارات ، فيبدأ الاكتظاظ من حدود بلدية قاوس ، على مسافة 12 كلم ، نحو مركز مدينة تاكسنة ، و بعد مرور ما يفوق ساعتين من الزمن ، تجد نفسك باحثا عن مكان لتركن به سيارتك.
بعض العائلات تركت سياراتها إلى جانب الطريق ، لتواصل السير على الأقدام باتجاه الجبال، فوجدنا رب أسرة يحمل أحد أبنائه على كتفه و أخبرنا بأنه مصمم على بلوغ هدفه رفقة ابنه و التقاط صورة تذكارية في أعلى الجبل المغطى بالثلج. و أمام مقام الشهيد الموجود بمنطقة السقاطة ، التقطت بعض العائلات صورا تذكارية وسط الثلوج، حيث كان صغارها يركضون و يلعبون و يمرحون. و أخبرنا بعض زوار المنطقة، بأنهم حضروا خصيصا للاستمتاع بجمال الثلج و هو يلامس أوراق الأشجار.
نفس المناظر تقريبا تجدها عبر كل مناطق تاكسنة ، عين بوزنطار ، مورغان ، و على مستوى الطريق الوطني المؤدي إلى بلدية جيملة.
و علمنا من بعض العائلات بأنهم لم يحضروا فقط للترفيه و المتعة، بل حملوا معهم بعض المواد الغذائية و الألبسة ليوزعونها على عائلات معوزة بالمنطقة ، أما بعض الزائرين فقد جاؤوا ليتفقدوا أراضيهم و بيوتهم التي تركوها منذ مدة.
في حين أكد بعض السكان للنصر، بأن الثلوج أزالت الكآبة التي تسود في فصل الشتاء عادة و استبشروا بها خيرا كثيرا.
لم نستطع مواصلة السير وسط أكوام الثلوج ، فقررنا أن نغير الوجهة إلى منطقة أخرى بالجهة الشرقية من الولاية ، و أثناء العودة لاحظنا بأن مئات السيارات لا تزال تتوافد باتجاه بلدية تاكسنة ، فسلكنا الطريق الوطني رقم 43 ، باتجاه بلدية بوراوي بلهادف ، و لدى تمام الساعة الرابعة و النصف ، وصلنا إلى حدود البلدية مع مدينة أولاد عسكر، أين وجدنا عائلات مرفقة بأطفالها، فارتفعت صرخات الصغار و ضحكاتهم و هم يلعبون، فأضفوا أجواء الفرح بمنطقة غدير الكبش حيث التقط لهم ذووهم صورا وسط الثلوج.
تقربنا من بعض العائلات ، فأخبرنا بعض أفرادها بأنهم فضلوا المجيء إلى هذا المكان بالجهة الشرقية ، لأنه يمتد عبر مسافة طويلة ، تجعلك تستمتع برؤية المناظر الخلابة لباقي المناطق المجاورة، و رغم اقتراب حلول الليل إلا أنك تجد الزوار لا يزالون بنفس المنطقة ، ما تسبب في زحمة سير امتدت إلى الساعة العاشرة ليلا ، خصوصا بالطريق الوطني رقم 77 ، الذي شهد عودة المئات من السيارات ، التي توافد أصحابها على أعالي جبال الولاية الجنوبية.
كـ . طويل