أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الجزائر شريك مستقر وموثوق لأوروبا
أكد سفير الجزائر ببلجيكا عمار بلاني أن الجزائر شريك مستقر و موثوق لأوروبا يتوفر على عديد الطاقات في المجالات الاقتصادية و التجارية و الطاقوية.
و في تصريح لمجلة «الجزائر باريس» نصف الشهرية أوضح بلاني الذي هو أيضا رئيس بعثة لدى الاتحاد الأوروبي وممثل لدى منظمة حلف شمال الأطلسي، أن الجزائر تعد شريكا مستقرا و موثوقا لأوروبا و تتمتع بكثير من الإمكانيات في المجالات الاقتصادية و التجارية و الطاقوية و كذلك في ميدان المساهمة في استقرار فضائنا المشترك الذي يواجه تحديات ينبغي مجابهتها معا.
كما أكد بشكل خاص على الجهود المعتبرة التي تبذلها الجزائر من خلال مشاركتها الفعالة و وساطتها لإيجاد حلول دائمة للأزمات التي تشهدها ليبيا وشمال مالي.
و أضاف السفير الجزائري أنه ينتظر من الاتحاد الأوروبي إقامة بعض التوازن في شراكات أوروبا من خلال تجاوز العقلية التجارية المحضة و الذهاب نحو إطار تعاقدي شامل يتمحور حول التنمية البشرية.
كما أشار إلى أنه من أجل فهم حركية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والجزائر و الإحاطة بدواليبها الداخلية يجب أولا تصورها ليس كعلاقة عمودية حسب المخطط الكلاسيكي للعلاقات شمال جنوب و إنما كلقاء بين طرفين تحكمهما مصالح متطابقة.
و تابع أنه «يجب أولا إرساء منطقة سلام و حسن جوار و ازدهار مشترك و بعدها الاستفادة من امتيازاتها المقارنة على الصعيد الاقتصادي و التجاري و الطاقوي و ذلك في ظل احترام السيادة الوطنية و توازن المصالح و خصوصيات كل طرف».
و عن سؤال حول الاعتداءات الأخيرة التي حدثت بكل من بروكسيل و باريس وكوبنهاغن أوضح بلاني أن الجزائر «التي تعرف جيدا هذه الظاهرة الهدامة لكونها حاربتها خلال سنوات الـ1990 و تواصل هذا الهدف بقوة و عزيمة كانت من بين البلدان الأولى -أن لم تكن الأولى- التي حذرت العالم من هذه الظاهرة الإجرامية التي تتغذى من ارتباطات متعددة بشبكات الاتجار بالمخدرات و غيرها».
وفي مجال مكافحة الإرهاب -يضيف بلاني- يمكن للجزائر أن تقدم خبرة مشهودة اليوم ليس فقط في البعد العملياتي و إنما أيضا في إطار مقاربة شاملة -السياسية و الثقافية و الدينية و البيداغوجية- يمكن تبنيها لمكافحة الإرهاب على المدى الطويل، مؤكدا على مساهمة الجزائر النشطة في المكافحة الدولية للإرهاب.
ق و