الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تسببت الأمطار المتساقطة على ولاية قسنطينة ، نهاية الأسبوع، في غلق عدد من الطرقات وعرقلة حركة المرور بمحاور هامة، كما شهد منسوب المياه بواد الرمال ارتفاعا غير مسبوق، في حين غمرت المياه المقر الجديد لمديرية الثقافة.
وعرفت، صبيحة الخميس، عدة محاور بولاية قسنطينة انسدادا بعد أن شكلت مياه الأمطار بركا مائية كبيرة، حالت دون قدرة المركبات على المرور، بعد أن فاق ارتفاع منسوب المياه 30 سنتمتر.
ولم يتمكن العشرات من العمال والموظفين بالمنطقة الصناعية بالما صبيحة الخميس من بلوغ مقرات عملهم بعد أن طوقت السيول مدخلي المنطقة، حيث تراكمت مياه السيول قرب محطة المسافرين، وبمحاذاة سوق الجملة للخضر والفواكه، وذلك بسبب انعدام البالوعات.
أما بحي سيساوي فقد تحول الطريق الوطني رقم 3 إلى بركة كبيرة، تسببت في عرقلة حركة المرور، حيث امتد طابور السيارات المتوقفة لعدة كيلومترات، وهو ما زاد من غضب المواطنين الذين أكدوا أن المشهد يتكرر مع تساقط الأمطار، حيث لم تحرك السلطات المعنية ساكنا، لإيجاد حل جذري، والاكتفاء بالترقيع.
من جهتها غمرت مياه واد الرمال الطريق الرابط بين حي سيساوي وحي لجذور، وارتفع منسوب المياه أعلى الجسر، وذلك بعد أن تسببت القاذورات في انسداد الجزء الأكبر أسفله، وهو ما أجبر أصحاب المركبات للعودة أدراجهم، شأنهم شأن المارة الذين لم يجدوا من حل سوى انتظار انخفاض منسوب المياه.
وتكرر نفس المشهد بحي شعاب الرصاص، حيث غمرت المياه عددا من المنازل المشيدة على موقع منخفض، فيما أكد عدد من التجار أنهم عانوا الأمرين جراء غياب البلدية أو أعوان مؤسسة التطهير، حيث امتدت السيول على طول الحي، بينما لم يتمكن السكان من إعادة بناء الجسر الخشبي الذي يربطهم بحي بومرزوق بعد أن سقط منذ قرابة الشهر بفعل الأمطار.
وفاضت مياه وادي الرمال بالقرب من محطة المسافرين الشرقية، بعد أن تعدى منسوب المياه الحافة الإسمنتية المشيدة حديثا، مشكلا بركة كبيرة فاق علو الماء بها 40 سنتيمتر، ما شكل طوابير طويلة من المركبات، في حين لم يتمكن أصحاب السيارات المنخفضة من العبور.
أما بمدينة عين سمارة فقد غمرت مياه سد «برغلة» الطريق الوطني رقم 5 في الاتجاهين، واستدعى ذلك تدخل البلدية مستعينة بآلية أشغال عمومية، من أجل فتح مسلك للمياه نحو الوادي القريب، لتعود بعدها حركة المرور تدريجيا.
كما تحول الطابق الأرضي من مقر مديرية الثقافة بمدخل حي بوالصوف إلى مسبح، بعد أن غمرت السيول المبنى، ما حال دون أن يلتحق عدد من الموظفين بمكاتبهم، في حين تم نقل مئات الكتب إلى الطوابق العليا التي لم تسلم أيضا من مياه الأمطار.
عبد الله بودبابة
جرفت مياه الأمطار المتدفقة من مختلف الشعاب ، منشاة فنية تربط بين القرية الفلاحية المعمرة 20 أوت 1955 وبلدية عين عبيد ولاية قسنطينة.
وذلك جراء ارتفاع منسوب المياه ، الذي تسلل عبر ثغرة محاذية لمجرى الماء الذي لم يتحمل قوة التدفق الكبيرة التي تصب في وادي بخارة ، مما أدى إلى اضطراب كبير في حركة المرور عبر ذات الطريق البلدي.
ولدى وقوفنا على الانجراف ، وجدنا في عين المكان مسؤول فرع الاشغال العمومية رفقة ممثل عن الشركة التي أنجزت ذات الأشغال ، لتقييم الخسائر والتدخل لإعادة الوضع إلى ما كان عليه باعتبار المشروع مازال قيد الضمان ، ومؤسسة الانجاز مازالت مسؤوليتها قائمة على نوعية الأشغال ، ومن حسن الحظ أن الانجراف كان نهارا ، ولم يسجل عبره خسائر ، عدا اضطراب في حركة المرور.
ص.رضوان
اجتاحت خلال 48 ساعة الماضية فيضانات عارمة العديد من الأحياء السكنية بولاية سكيكدة، تسببت في غمر منازل بمدخل الإقامة الجامعية وحي ديار الزيتون القصديري ومنزل بنديش ببلدية بعزابة، وقرية الشبيكية ببلدية عين شرشار ومحاصرة عشرات العائلات بالأحياء الحضرية بعاصمة الولاية.
كما هو الحال بحي الإخوة ساكر، و500 مسكن، وبعض الساحات العمومية، كما تسببت السيول أيضا في جرف جسور ببلديتي الحدائق و بوشطاطة،بالإضافة إلى شل الحركة نسبيا بالطريق الوطني رقم 44 الذي يربط قسنطينة سكيكدة بالقرب من بلدية بني بشير وكذا طريق «بيسي» باتجاه مدينة عزابة.
ففي مدخل الجامعة لم تتمكن 6 عائلات تقيم في مستودعات «شاليات» قديمة من الخروج من المنازل بسبب الفيضانات التي حاصرتهم من كل النواحي، حيث وصل منسوب المياه حسب السكان إلى قرابة 40 سم، وقد حاولنا الوصول إلى غاية المنازل للوقوف على الوضع عن كثب لكننا لم نتكمن، ما جعلنا نرتدي الحذاء المطاطي للولوج إلى شبه البحيرة التي تشكلت بمحيط السكنات.
وروت عائلات أنها عاشت ليلة بيضاء جراء السيول التي اجتاحت المنازل ولم يتمكنوا من مواجهتها وبقى المعنيون محبوسين في المنازل لأزيد من 36 ساعة دون أية مساعدة أو تدخل من الجهات المعنية، كما هو الحال بعدد من العمارات بحي الاخوة ساكر و 500 مسكن، حيث تطلب الأمر تدخل الحماية المدنية لامتصاص المياه من أمام مداخل العمارات بواسطة المضخات لفك الحصار عن العائلات التي بقيت محبوسة في المنازل طيلة ساعات، وقد اعرب المتضررون عن استغرابهم من تكرار هذا الوضع كلما تساقطت الأمطار في وقت تتحدث فيه السلطات المحلية عن تخصيص أموال لمشاريع حماية المدينة من الفيضانات.
و ببلدية عزابة غمرت الفيضانات عشرات الأكواخ القصديرية بكل من حي ديار الزيتون ومنزل بنديش، وكذا قرية الشبيكية بعين شرشار وقضت العائلات الليلة في العراء. كما تسببت في جرف جسرين بكل من الحدائق على مستوى الطريق المؤدي إلى الجهة الغربية وجسر ثاني بالطريق المؤدي بلدية بوشطاطة مما تسبب في عزل سكان الجهة الغربية للولاية ما دفع بحافلات نقل المسافرين القادمة من تلك الجهة إلى سلك طريق بني قبوش للوصول إلى عاصمة الولاية.
كمال واسطة
تسببت أمس الأول، الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على ولاية الطارف ، في فيضانات عارمة عبر عدة بلديات أثارت حالة طوارئ ، حيث غرقت عشرات الأحياء في الأوحال وتحولت أخرى إلى بحيرات وبرك مائية نتيجة ارتفاع منسوب المياه وتدهور حالة الشبكات، ما فرض عزلة على السكان الذين حاصرتهم السيول من كل جهة .
كما سجل تسرب للأمطار إلى عديد المنازل ، ما تسبب في إتلاف بعض الأغراض مع تسجيل انهيارات جزئية وتصدع بعض المباني القديمة ، ما استدعى تدخل المصالح المعنية والحماية المدنية لتقديم المساعدة للسكان و امتصاص المياه.
علاوة على ذلك سجل صعوبة حركة المرور ببعض المحاور بفعل إرتفاع منسوب المياه على غرار الطريق الوطني رقم 44 عند مدخل بلدية عين العسل ، الطريق الرابط بين عين أخيار وعاصمة الولاية ، والطريق المؤدي نحو سوق الرقيبات .كما غمرت السيول مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية وهو ما أدى إلى إتلاف بعض المزروعات المغروسة حديثا، ومنها الطماطم الصناعية التي شرع بعض المزارعون في حملة غرسها هذه السنة مبكرا.هذا فيما لجأت فيه بعض المصالح الإدارية إلى غلق أبوابها جراء إرتفاع منسوب المياه أمام مداخلها .
وذكرت مصادر مسؤولة أن مدينة القالة شهدت فيضانات عارمة أثارت حالة من الذعر في أوساط المواطنين بعد أن وجدوا أنفسهم محاصرين بين السيول خاصة أحياء حي 147 مسكن، المريديمة، المالحة، وسط المدينة، حي 150مسكن وحي جبهة التحرير، وضعية زادها سوء افتقار بعض الأحياء للتهيئة و تدهور و انسداد حالة شبكات تصريف المياه و انفجار قنوات الصرف وهو ما أغرق المدينة في السيول الجارفة المتدفقة من كل جانب والتي أثارت حالة من الفزع والخوف لدى السكان الذين وجدوا صعوبة في الالتحاق ببيوتهم ، ناهيك عن تسرب المياه إلى المنازل .
و وجدت 3 عائلات نفسها في العراء بعد أن أتت السيول على بيوتها القديمة .زيادة على ذلك سجل تصدع لبعض المنازل بأحياء واجهة البحر مع وقوع انهيارات جزئية على مستوى الأسقف والجدران والسلالم، و عاش البحارة بميناء القالة حالة من الذعر بعد غرق قوارب صيد صغيرة نتيجة الأمواج العاتية وهبوب الرياح واحتكاك السفن ببعضها البعض أمام اختناق الميناء عن آخره وتدهور حالته من جميع الجوانب. من جهة أخرى غرقت الأحياء السفلية لبلدية عين العسل في الأوحال والسيول نتيجة الأمطار الغزيرة ما أدى إلى عزلة السكان بين الأوحال وبرك المياه ،إلى جانب ذلك سجل إختلاط مياه الصرف بمياه الأمطار وهو ما حول بعض التجمعات السكانية إلى مستنقعات غارقة في المياه الملوثة على غرار حي البفة و ركابة وحي الشهداء .
كما شهدت عاصمة الولاية بدورها فيضانات حيث غرقت الشوارع الرئيسية في السيول وتحولت أحياء سكنية ومقرات إدارية إلى بحيرات بعد أن غمرتها مياه الأمطار من كل جهة على غرار حي 168 مسكن، الساحة العمومية، حي 100مسكن، الحي القديم، مديرية السكن، أنساج ، الضمان الاجتماعي ، وكالة سونلغاز وغيرها ، وما زاد طين بلة تأخر مشاريع التحسين الحضري الجاري بمدينة الطارف ما أطال في معاناة المواطنين ، كما سجل تسرب للمياه إلى مرافق إدارية ومدرسية و تصدع بعض المنازل وتسرب السيول إليها .و ببلدية ابن مهيدي سجل تسرب للمياه لعشرات المنازل خاصة بأحياء بوهلالة ، لعلايمية ،حي الشهداء..بفعل إرتفاع منسوب السيول ، زيادة على غرق أحياء أخرى في البرك و اختلاط مياه الصرف مع السيول المتدفقة وتسربها إلى بعض المنازل ،في وقت اشتكى فيه السكان عدم تكفل الجهات المعنية بوضعيتهم.
فيما وجدت فيه بعض عائلات الأكواخ الهشة نفسها في العراء بعد أن تسربت المياه إلى بيوتها القصديرية وتناثرت صفائح القصدير التي تلاعبت بها الرياح الهوجاء ما أدى بالعائلات إلى الاستنجاد بذويهم، وبالشط سجل تناثر قرميد بعض المنازل مع تصدع 6سكنات وإنهيار جدار ، علاوة على عزلة عدة أحياء بعد أن غرقت في البرك والأوحال ما صعب عليهم الخروج من بيوتهم نتيجة قوة السيول وإفتقارهم للتهيئة وهو ما أثار تذمرهم.
بلديات بوثلجة ، الذرعان ، البسباس والعصفور و بوحجار ،عرفت تهاطلا غزيرا للأمطار خلف حدوث فيضانات وتعطلا لحركة المرور وعزلة عديد الأحياء نتيجة محاصرتها وسط برك من المياه والأوحال جراء قوة السيول، هذا فيما ظلت فيه مصالح الحماية المدنية في سباق ضد الساعة لامتصاص المياه وإجلاء العائلات المتضررة ، وفك العزلة عن بعض التجمعات السكانية المحاصرة بين السيول. ونشير أن الأمطار الطوفانية المتساقطة على ولاية الطارف خلال الساعات القليلة الفارط فاقت 62ملم ، كما سجل إنقطاعات في المياه الشروب و للتيار الكهربائي بعدة مناطق مع وقوع 3 حوادث مرور خلفت 3جرحى .
وقد سجلت مصالح الحماية المدنية أزيد من 65 تدخلا تخص في مجملها إجلاء منكوبين و امتصاص المياه التي حاصرت الأحياء و السيول المتسربة لمنازل المواطنين.
ق/باديس