الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قاطنون بحي «مسكين» يطالبون بالسكن
قام، مساء أول أمس، العشرات من سكان حي «مسكين» القصديري الواقع بين منطقتي وادي الحد و ساقية سيدي يوسف بقسنطينة، بغلق الشارع الرئيسي المؤدي إلى حيي الأمير عبد القادر و جبل الوحش، احتجاجا على قطع التيار الكهربائي عنهم منذ حوالي 20 يوما، كما طالبوا بتسوية وضعياتهم و بالاستفادة من سكنات اجتماعية.
و استمر غلق الطريق، يوم أمس، باستعمال أغصان الأشجار و العجلات المطاطية و الصخور، مع منع مرور أي مركبة، و هو ما تسبب في اختناق مروري كبير على مستوى حي سيدي مبروك، بسبب لجوء جميع السائقين إلى المرور عبر هذا المحور، كما اضطر عشرات المواطنين للنزول من الحافلات و السير على الأقدام، فيما تأخر الكثيرون عن وجهاتهم و لم يستطيعوا الوصول إلى أماكن العمل و مقاعد الدراسة باكرا.
و يقول المحتجون إن السبب الذي دفعهم إلى غلق الطريق هو قطع التيار الكهربائي عن الحي منذ حوالي 20 يوما، و هو «ما زاد من معاناتهم» بسبب الإنخفاض الكبير لدرجات الحرارة و موجة البرد و الثلج التي مست قسنطينة خلال الأيام الأخيرة، خاصة أنهم يعتمدون على أجهزة تدفئة كهربائية، و أضاف محدثونا بأنهم تعرضوا إلى نزلات البرد و الزكام و خاصة الأطفال، حيث يعتمدون فقط على الأغطية للحماية من البرد، كما أشاروا إلى أن مسكنيْن احترقا بسبب استعمال الشموع للإضاءة، فيما طالبوا بإعادة التيار الكهربائي، حتى يعيدوا فتح الطريق.
و ذكر محدثونا أن عدد السكان الذين يحوزون على استفادات مسبقة منذ سنة 2011، هو 72 عائلة، كما هناك 6 عائلات أخرى من أصحاب الطعون، حيث لم يستفيدوا من سكنات ضمن عملية الترحيل السابقة التي مست حيي مسكين و جاب الله، و قد توسع الحي في الوقت الحالي ليصل إلى 400 بيت، الكثير منها غير مسكونة، إذ يطالبون ببرمجة ترحيلهم إلى سكنات جديدة ضمن الترحيلات المقبلة، مطالبين السلطات المعنية بإجراء تحقيقات للكشف عن العدد الحقيقي للعائلات التي تشغل السكنات و تحديد المحتاجين الحقيقيين، لأن الكثير من الأشخاص، حسبهم، «غرباء» و العديد من البيوت تستعمل من قبل منحرفين في أغراض مشبوهة، على حد تعبيرهم. عبد الرزاق.م