أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
ذبح 10 أبقار و توزيع لحومها على 600 عائلة في مبادرة لم تشهدها المنطقة منذ 1997
بادر صبيحة أمس سكان قرية أولاد عيّاد ،التابعة لبلدية حمام قرقور، شمال سطيف، إلى إحياء عادة الأجداد «لوزيعة» حيث قاموا باقتناء 10 أبقار بقيمة 180 مليون سنتيم، تم تقسيمها بالتساوي وتوزيعها على 600 عائلة، تساهم هذه الأخيرة بحصة معينة من الأموال بقيمة تترواح بين 2500 و2800 دج، في حين يتم تسليم جزء منها للفقراء والمعوزين بالمجان، في عملية تضامنية شهدت هبة كبيرة وصنعت الحدث بالقرية والمنطقة الشمالية ككل.
حسب حمروني خيرالدين، أحد المنظمين و المساهمين في العملية المذكورة، فقد جاءت المبادرة من أعيان وشيوخ المنطقة التي تحصي قرابة 3 آلاف نسمة، بتكليفهم إمام المسجد للإعلان عن العملية، بهدف إحياء العادات والتقاليد المتوارثة من الأجداد، والتضامن مع الفقراء والمعوزين و الأرامل.
أما بخصوص الخطوات العملية، فقد طلب من أحد التجار اقتناء الأبقار من السوق ونحرها في ساحة القرية، مع تسخير قرابة 100 شخص في عملية التحضير من ذبح و سلخ و تقسيم و تنظيف. وتمت عملية الذبح عقب صلاة الجمعة، وقطّعت اللحوم في الليل ،في أجواء احتفالية كبيرة بمساهمة كل سكان المنطقة في العملية فالرجال تكفلوا بالتنظيم والإشراف و النساء في تحضير الطعام.
ذات المصدر أشار إلى أن العملية تعتبر تضامنية بالدرجة الأولى وتهدف إلى إدخال الفرحة في نفوس العائلات ،خصوصا المعوزة و حتى ضعيفة الدخل التي قد لا تتمكن من اقتناء اللحوم على مدار السنة، بسبب ارتفاع أسعارها، أما التي تتحصل على حصتها من اللحوم مجانا، فيتكفل بتسديد ثمنها بعض المحسنين وأفراد من القرية ذوي الدخل الجيد.
مشيرا في الأخير بأن القرية لم تشهد مثل هذه المبادرات منذ سنة 1997، و جرت في أجواء روحانية كبيرة، ستساهم في زرع روح الأخوة والتضامن والتلاحم بين أفراد القرية الواحدة، وختم بأن عملية التوزيع عرفت حضورا غفيرا للسكان في الساحة الرئيسية قدموا من أجل استلام حصتهم، تبعا للقائمة التي أعدّت سلفا.
رمزي تيوري