الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يطالب سكان تجمع الحمراء التابع لبلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة من السلطات المحلية إلتفاتة جادة تخرج منطقتهم من العزلة التي طال أمدها، معتبرين أن مناشداتهم المتكررة المتعلقة بتخصيص مشاريع تنموية لم تجد آذانا صاغية في السابق.
وأكد بعض السكان في حديثهم للنصر أن تجمعهم الذي يضم قرابة 200 عائلة خارج عن مجال التغطية ويعاني قاطنوه من عزلة تامة في ظل افتقارهم لأبسط ضروريات الحياة البدائية، مشيرين إلى انعدام مياه الشرب بحيث يتزودون من المياه المخصصة للسقي الفلاحي رغم عدم مراقبتها صحيا، غياب الكهرباء الفلاحية أجبر بعض المستثمرين من جلبها من مناطق مجاورة مقابل مبالغ مادية معتبرة للحد من أزمة المازوت، الأمر الذي أجبر العائلات المقيمة على استعمال وسائل الإضاءة التقليدية.
السكان عددوا المخاطر التي تهددهم خاصة في فصل الصيف أين يرتفع معدل التسممات العقربية وفي ظل انعدام قاعة للعلاج يضطر المصابون إلى قطع المسافات باتجاه المؤسسة الاستشفائية بمركز البلدية لتلقى العلاج اللازم، أو اللجوء إلى الطب البديل ما جعل معاناتهم مضاعفة شملت ما يقارب من 100 متمدرس في مختلف الأطوار الذين يضطرون يوميا إلى قطع مسافة 14 كلم سيرا على الأقدام للوصول إلى مؤسساتهم التربوية في الطور الابتدائي بكل من قرية الحراية ببلدية عين الناقة، وبقرية قرطة بسيدي عقبة.
فيما يتوقف المتمدرسون في بقية الأطوار على محور الوطني رقم83 مقابل مدخل الحراية لأخذ وسيلة نقل أخرى، رغم المخاطر التي تتهددهم يوميا جراء الكثافة المرورية التي يعرفها الوطني المذكور ووقوع العديد من الحوادث وذلك جراء الوضعية المتدهورة لمسالك التجمع، بحيث يرفض الناقلون استعماله تفاديا للأعطاب، التي كثيرا ما أضرت بالمركبات. وتتضاعف معاناة التلاميذ والسكان معا أثناء التقلبات الجوية أين يتحول التجمع إلى برك من الأوحال والسيول الجارفة تستحيل من خلاله الحركة مما يجبر العائلات المقيمة في الحالات القصوى من اللجوء إلى الجرارات الفلاحية أو الأحمرة أحيانا.
هذه الوضعية دفعت بالسكان إلى مطالبة السلطات المحلية مرارا بالنظر في معاناتهم المتعددة الأوجه خاصة ما تعلق بشق طريق معبد يفك عنهم العزلة الخانقة.
انشغال السكان طرحناه على مسؤول محلي فأكد في هذا السياق أن التجمع مبرمج في إطار مشاريع التنمية الريفية لتحسين الإطار المعيشي لسكانه ورفع الغبن عنهم خاصة ما تعلق بالضروريات.
ع. بوسنة