* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
محاولــة اختطــاف طفل بمنطقــة الشكــارد بجيجــل
تعرض الخميس الماضي طفل يبلغ من العمر 15 سنة لمحاولة اختطاف بمنطقة الشكارد ببلدية بوسيف أولاد عسكر الجبلية بولاية جيجل ، إذ تعتبر المحاولة الثالثة لاختطاف أطفال في أقل من شهر بالمنطقة حسب بعض السكان المحليين.
أوضح عم الطفل فادي في حديثه للنصر ، بأن التلميذ و لدى خروجه من متوسطة عميرة يوسف في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال ، كان عائدا إلى المنزل ، ليعترضه مجموعة من الاشخاص ، كانوا على متن سيارة ، قاموا بالحديث معه ، طالبين منه الركوب في سيارتهم ، لكن الطفل رفض الحديث معهم ، ليترجل بعدها شخصان ضخمان من المركبة ، و يتوجهان نحوه ، وقال العم بأن فادي لما شهادهما متجهين نحوه ، فر هاربا ، ليكمل الشبان مطاردته ، لكن الطفل تفطن ، لحيلة و توجه إلى أحد المنازل القريبة من المكان، حيث لم يستطيع الشبان متابعته ، خوفا من اكتشاف أمرهما ، وقال محدثنا بأن الطفل توجه إليه ليخبره بالحادثة التي وقعت له ، ليتوجه العم إلى مكان وقوع الحادثة و لكن لم يجد لهم أثرا و لا للسيارة التي تحدث عليها إبن أخيه.
و أشار عم الطفل بأنه معروف عليه الصدق ، و أن حي المتوسطة التي يدرس بها لا توجد به كثافة سكانية عالية ، و تقع عبر الطريق المؤدي إلى ولاية ميلة المجاورة ، و اردف محدثنا بأن والد الطفل لم يبلغ الجهات الأمنية بالحادثة إلى غاية كتابة الأسطر، و في حديثنا مع مجموعة من المواطنين بالمنطقة أكدوا للنصر بأنها الحادثة الثالثة من نوعها في أقل من شهر، إذ قام طفل يبلغ من العمر 13 سنة بإبلاغ والده ، بمحاولة اختطافه بنفس المكان ، كما قام طفل آخر في نفس الشهر بالحديث عن تقرب أشخاص منه أرادو نقله في سيارة .
و أوضح محدثونا بأن أباء الأطفال لم يقدموا بلاغات لدى المصالح الأمنية ، الأمر الذي يكون قد شجع الجناة على العودة للمنطقة ، و قال المواطنون بأن المنطقة لا يوجد بها مقر أمني تابع للدرك الوطني أو الشرطة ، و قد طالب السكان بضرورة التفاتة السلطات الولائية ، و الإسراع بتنصيب مقر أمني بالبلدية.
كـ طويل