الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الجزائر أبلغتنــــا بأنها جاهــــزة لدفــــع ثمــــن البقــــاء مع فلسطيـــن
قال السفير الفلسطيني بالجزائر عيسى لؤي،أول أمس، بأن فلسطين تواجه اليوم تحديات و مخاطر كبيرة متأثرة بما يجري في المنطقة العربية من صراعات و اختراقات إرهابيه تحت غطاء ما أسماه الغرب بالفوضى الخلاقة و أسميناه نحن الربيع العربي، و متأثرة أيضا بالتحولات المتسارعة التي يعرفها العالم الغربي من أوروبا إلى أمريكا.
و أضاف السفير الفلسطيني أمام طلبة جامعة 8 ماي 45 بقالمة في احتفالية بيوم الشهيد، نظمتها الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، بأن فلسطين أصبحت وحدها الآن و هي تتعرض اليوم لحصار مالي عربي و أصبحت تحت الإملاءات لكنها ستخرج من تحت الرماد لان الفلسطينيين يعرفون كيف يقاومون و هم تحت الحصار و يعرفون كيف يقاتلون و ويدافعون عن دولتهم و يعرفون أيضا مع من يتحالفون.
و اعتبر عيسى لؤي الجزائر قاعدة خلفية لفلسطين، و حيا الموقف الشجاع للجزائر شعبا و حكومة في مواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية و قال بأن «الجزائر أبلغتنا بأنها جاهزة لدفع ثمن البقاء مع فلسطين في رد قوي و شجاع على القادة الجدد للبيت الأبيض و جاء هذا الرد التاريخي في رسالة وجهها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للرئيس الفلسطيني أبو مازن عقب التصريحات الصادرة عن الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب بخصوص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».
و توقع سفير فلسطين مزيدا من الضغوط على الجزائر بسبب مواقفها الثابتة تجاه حركات التحرر، و الشعوب المضطهدة، و حذر من عودة الاستعمار القديم إلى الجزائر و قال بأن هذا الاستعمار يحاول اليوم العودة في ظل التحولات الخطيرة بالمنطقة العربية و أوروبا و أمريكا. و تحدث عيسى لؤي بإسهاب عن ما وصفع بالعلاقة الجدلية التاريخية بين الجزائر و فلسطين قائلا «إننا نعتبر الجزائر قاعدتنا الخلفية و نحن نستلهم من ثورتها و ديبلوماسياتها، انتم من ادخلتمونا إلى الأمم المتحدة و نحن لم نرفع علما عربيا فوق أرض فلسطين إلا العلم الجزائري علم الشهداء، انتم اليوم تقفون معنا و مستعدون لدفع الثمن عندما أصبحنا وحدنا، لقد برهنتم للعالم كله في مقابلة لكرة القدم جمعت الفريق الوطني الجزائري بالفريق الوطني الفلسطيني، كانت رسالة قوية، مؤثرة و باعثة على الأمل و التفاؤل بمستقبل قادم».
و خاطب سفير فلسطين بالجزائر بعض الانظمة العربية و القوى الغربية و دعاها إلى رفع صفة الإرهاب عن المقاومة الفلسطينية قائلا «نحن لسنا إرهابيين، نحن ندافع عن أرضنا و ندفع الثمن و قوافل الشهداء، دماء الشهداء أمانة في أعناقنا».
و حذر المتحدث من مخطط تمزيق الوطن العربي و ضرب استقراره و قال بأنه مخطط قديم يعود إلى سنة 1907 عندما اجتمعت 7 دول أوروبية تحت زعامة رئيس وزراء بريطانيا و اتفقوا على إنه إذا أرادت أوروبا أن تبقى قوية عليها ان تزرع بذور عدم الاستقرار بالمنطقة العربية لان عدم الاستقرار يعني عدم الازدهار و على أوروبا أيضا أن تعمل بأن لا يكون الكل واحد بالمنطقة العربية. فريد.غ